رواية الذكية 25
لا أنا قرفانة وعاوزة أرجع.
ضغط على يده بغيظ قائلا ماشي يا مريم لما نشوف اخرتها إيه.
أنهى كلماته و انصرف پغضب مكتوم وهو يشعر بأنها ضړبته أما هي التقطت الكيس و أخذت تخرج ما بداخله و تتناوله بنهم كما لو أنها لم تأكل منذ أسبوع.
بعد وقت كان يجلس على الطاولة بعد أن أعدت الطعام أخذ يلوكه بهدوء و إن حدثته يجيبها باقتضاب فشعرت بالندم على ما تفوهت به وهي تشعر بالتعجب من حالها
تابعها هو بقلق ونهض خلفها ما إن سمع صوتها ليجدها تتقيأ فهتف بقلق بالغ مريم مالك
ازاحته برفق قائلة بحرج إسلام أطلع مينفعش تشوفني وأنا كدة.
نهرها ببعض الحدة قائلا بطلي عبط بقى.
نظرت له والدموع تتلألأ بمقلتيها فداهمها الغثيان مجددا لتخرج ما بمعدتها پعنف وهي تشعر بروحها تسحب منها.
أتت على عجالة و دلفت لتفحصها بينما وقف هو بالخارج يعدو جيئة و ذهابا و الخۏف حليفه.
خرجت وهي تبتسم بخفوت ليركض نحوها قائلا پذعر مالها مراتي يا دكتورة طمنيني عليها..
نظر لها ببلاهة فضحكت هي بخفوت قائلة ألف مبروك.
أردف بغباء يعني هبقى أم قصدي أب
هزت رأسها تومأ له بتأكيد قائلة أيوة أنا كتبتلها على شوية فيتامينات كدة تاخدهم بانتظام وهبقى أتابع معاها في العيادة.
أومأ لها بسعادة وبعد أن انصرفت هتف أحمد بحزن هي ماما عيانة
دلف به وابتسامة واسعة تزين ثغره فجلس إلى جوارها و وضع الصغير أرضا و مسك يدها وقبلها قائلا بحب و سعادة ألف مبروك يا حبيبتي.
ابتسمت بحب وهي تضع يدها على بطنها تتحسسها بفرح الله يبارك فيك يا إسلام أنا حامل .
ربت على خصلات شعرها قائلا بابتسامة عريضة أيوة يا روحي عقبال ما ينور حياتنا كدة هو وميدو.
يمنعها من مواصلة الحديث قائلا بتفهم و مرح خلاص هعديها المرة دي كله من ابن الكلب اللي جوة دة..
جعدت جبينها بضيق قائلة ما تشتمش ابني ولا ټشتم أبوه..
غمز لها بعبث قائلا يا بخت أبوه والله احم أنا بقول نتلم أحسن الولد قاعد .
هتف الصغير بتساؤل ماما يعني إيه
أردف بانبهار يعني هيكون عندي أخ زي محمد ابن خالو محمود
هزت رأسها بموافقة قائلة بحنو اه يا حبيبي.
ضيق إسلام عينيه بغيظ قائلا بغيرة وصلة الحب دي هتخلص إمتى
ضحكت بخفوت قائلة بمهاودة إسلام حبيبي دة طفل صغنن..
أردف بخبث أيوة جريني وأنا بحبها مليش دعوة أهو..
أردفت بحرج وهي ترجع خصلات شعرها خلف أذنها