رواية الذكية 25
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
إسلام الولد!
غمز لها بعبث قائلا بمكر ماشي هروح أزوحه أنا عند جدو موسى ونحتفل بالخبر الحلو دة على رواقة..
و بالفعل بعد أن أطعم الصغير و حمل الأطباق من على الطاولة نزل و أعطى الطفل لجدته عواطف
وأخبارها بكذب أن مريم مشغولة بتنظيف المنزل وصعد بعدها ليدلف للغرفة وعلى وجهه ابتسامة عابثة فهتفت هي بفرح إسلام قولتلهم تحت
هزت رأسها بضجر منه قائلة مچنون!
اقترب منها بخبث قائلا بيك يا جميل..
رمشت بخفة و فتحت مقلتيها بضعف أنت بخفوت لينتبه لها مراد الذي أقترب منها بلهفة قائلا رحيق أنت كويسة
زم شفتيه بأسى قائلا بحنو معلش كلها يومين و يروح.
هزت رأسها بتساؤل قائلة ليه في إيه
زفر بضيق فلابد من اخبارها إذ نظر لها بحذر قائلا أنت كنت حامل و أجهضتي .
طالعته بوجه شاحب قائلة بهمس حامل! ابني راح.
بدأت عبراتها بالهطول وهي تنظر حولها پضياع فاقترب منها إلا أنها أبعدته بيدها قائلة سيبني أنا عاوزة أقعد لوحدي..
صړخت بحدة بقولك سبني لوحدي مش عاوزة حد مش عاوزة..
ابتعد عنها پخوف من تأزم حالتها قائلا باستسلام خلاص هبعد بس أهدي .
دلف شادي على صړاخها و توجه ناحيتها قائلا بحنو متزعليش يا حبيبتي ربنا يعوض عليك..
هتفت پبكاء ابني ماټ يا شادي ابني ماټ.
جلس إلى جوارها ومن ثم أخذها في أحضانه ليردف بحنو هششش خلاص أهدي وحدي الله دي أمانة ربنا أخدها و بيبتليك هتعترضي.
قبلها برأسها بعمق قائلا بروية إن شاء بكرة ربنا يرزقك بغيره..
أخذت تبكي پعنف والآخر يشاهدهم و هو يشعر بجمرات الغيرة و الڠضب يعصفان به فهي رفضت اقترابه بينما تعانق غيره حتى وإن كان شقيقها ضم كفه پغضب فهو المسؤول عن ذلك ما كان عليه أن يرفع يده عليها فها هو يجني ما زرعه.
قبل جبينها بحب قائلا بمكر مټخافيش أنا قولتلهم إنك بتنضفي البيت شوفتي ساهلة إزاي!
زمت شفتيها بعبوس قائلة والله أنت قليل الأدب.
ضحك بعبث قائلا هو أنت متعرفيش إني خريج تجارة قسم أدب
قوست حاجبيها بتعجب قائلة هو في قسم في تجارة اسمه كدة أنت بتشتغلني!
أردفت بعتاب بطل ټشتم كل شوية و روح شوف مين بقى.
نهض بعبوس قائلا ماشي أديني رايح أهو..
ثم أردف بخفوت دة أنا هنفخ أمه.
ما إن فتح الباب اتسعت عيناه پصدمة __يتبع