رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم نور حسن

خوفا من ڠضب ابنه الذي لا يسيطر عليه احد هو طبعا ومكنش لازم يتاخر
غسان شال ايدو وقال اتاخرت اوى على الشغل عن اذنك
قال حامد بابتسامه طب استنا نروح سوا
غسان شاور ليا وقال انت عارف انى بكره الشخص اللى بيركب عربيتى
ضحك ضحكه تحمل التعجب وقال عمري ما شوفت حد زيك ولا هشوف مين اللى هتقدر تكسر غرورك وكبرياءك ده
كانت نازله مستعجله اوى واخيرا وصلت عنده وقالت وهي مش قادره تاخد نفسها اتكلمت معا
حامد بابتسامه طب اهدي طيب خدي نفسك الاول عشان اقدر اتكلم
خدت نفس عميق وقالت قول أن غسان وافق
هز راسه وقال لسه متكلمتش معا تعرفي خاېف اوى من رد فعله لما يعرف
مسكت ايدو وقالت البنت عجبانى اوى يا حامد عشان خاطري اتكلم معا وان شاء الله هيوافق
حط ايدو على خدها وقال انتى عارفه ابنك كويس يا عفاف والصراحه خاېف اوى من ابنك خصوصا أنه رافض موضوع الجواز
بصت لتحت وقالت بحزن انت بتقول اي بس طب خدوا مره عند البنت ومتاكده انها هتدخل دماغه
هي ده الكارثه يا عفاف البنت صغيره اوى ومستحيل غسان يوافق مالها الكبيرهحور بس
حلوه بس الصغيره دخلت دماغى اوى يا حامد وعايزه تكون مرات ابنى عشان خاطري
مسك ايدها وقال بحب هحاول يا عفاف بس معتقدش أن غسان هيوافق
ابتسمت وقالت ان شاء الله هيوافق بس أقوله انت بس
هز راسه وقال هقوله ولو رفض اطلع من الموضوع ده بقا
هزت راسها ايضا وقالت بابتسامه خفيفه موافقه وانشاء الله غسان هيوافق ده ابنى وانا عارفه
طالما ابنك وعارفه ما تروحى تتكلمى معا انتى وسيبنى في حالي بقا
الا صحيح يا حامد انت ازاى تاخد معاد مع الناس وابنك يا عالم يوافق ولا لا
ما كنتى واثقه من شويه وقولتى ده ابنى وعارفه وهيوافق
بصت لتحت وقالت پخوف مش عارفه بس خاېفه الا غسان يوافق ولما يعرف أن الفرح بعد اسبوع يرجع في قراره ويرفض
خد نفس عميق وقال انا كده هتاخر على الشغل نبقا نشوف حل بعدين سلام
هزت رأسها وقالت أن شاء الله هنلاقي حل ويبقا خير للعائله كلها
عند حور ونغم
كانت قاعده على السرير وواخده اختها في حضنها وقالت بتفكير يا تري مين الشخص اللى عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه سمعت بابا وهو بيقول لماما كده
حور پصدمه اي
الحلقة 2
غروروكبرياءعاشق
حور بحيره يا تري مين الشاب اللي عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه
حور باستغراب هو لسه الاب والام بيخطبوا لعيالهم
نغم قامت وقالت پخوف هو انا ممكن اتجوز فعلا يا حور
قامت أيضا وقالت يا قلبي
نغم حضنت حور وقالت بعياط بعد الشړ عليكي
باستها على راسها وقالت بحب اي رايك نخرج
نغم بعدت عن حور وقالت انا مش طالعه
تانى
مسكت أيدها وقالت مش طالعه ليه
بصت لتحت وقالت مش عايزه اطلع من البيت تانى يا حور
طب ومدرستك مش عايزه تدخلى كليه فنون جميله
ازاى يا حور انا هتجوز بعد اسبوع
حور بعصبية احنا هنستسلم ولا اي
نغم باستسلام فعلا طالما بابا خد القرار يبقا انسي يا حور
لا يا نغم مش هنسي ومستحيل اخليكى تتجوزي
نغم بفرحه بجد
هزت راسها وقالت بجد
نغم حضنت حور وقالت أن شاء الله
باستها على رأسها وقالت في سرها بس ازاى
عند مراد الالفي
التليفون رن ومراد حط ايدو على الكومدينو وبدأ يدور على التليفون لحد ما مسكوا في أيده
وقال بنوم الووو
غسان پصدمه انت لسه نايم
تعبان شويه
طب انا جاي
طيب
قفل التليفون وقام من على السرير ووقف قدام المرايا وقال بلاش ټعذب قلبك اكتر من كده
فتح الدولاب وطلع بدله سوده ودخل الحمام وخد شاور
طلع ووقف قدام المرايا ورش البرفان الخاص بيا
بعد شويه
مراد بيه
الټفت ليها وقال غسان وصل
هزت رأسها وقالت ايوه يا بيه
تمام روحى انتى
بعد شويه مراد نزل وغسان بص في الساعه وقال كل ده تأخير
حضنه وقال معلش
بعد عنه وقال مالك
ما انت عارف
غسان خد نفس عميق وقال لحد امتى هتفضل كده
فكك من الموضوع ده المهم عندنا اي النهارده
غسان ضم حواجبه وقال في اي
انا اللى تعبان ولا انت
خلاص يا جدع
طب يلا نروح الشركه بقالى يومين مروحتش
للتوضيح عائله الالفي وعائله السيوفي كانوا اعداء او كانوا منافسين لبعض في كل حاجه
لحد ما اتقابل الغرور غسان مع الكبرياءمراد والاحوال كلها اتغيرت وبقا في شړاكه بين غسان ومراد زي الشركه
غسان قعد وقال فين روكى
عند مصطفى
غسان باستغراب ليه ده محدش قدر يبعدك عنه أبدا
قولتلك تعبان فتره وهتعدي أن شاء الله
ان شاء الله
مراد قعد جنب غسان وقال هنفضل قاعدين كده كتير
غسان بص ليا وقال عايزنا نعمل اي يعنى
كاس
غسان هز راسه وقال على الصبح كده انت ناسي الدكتور قالك اي
مراد بص لتحت وقال اللى انا فيا محدش يقدر يشخصه يا غسان
غسان قام وشد مراد من أيده وقال نبقا نطلع
نطلع فين بقولك مش قادر
غسان بص على مراد من تحت لفوق وقال امال خدت شاور ولبست البدله وحطيت البرفان الخاص بيك ليه
على اساس رايحين الشركه
خلاص تعالى نروح الشركه
مراد ابتسم وقليل جدا لو مراد الالفي ابتسم
مراد يلاا
طلعوا فعلا
هركب معاك
ما انت عارف
مراد ركب في عربيه غسان وقال انا مش قادر اسوق
غسان ركب أيضا وقال مفيش الا حضرتك بتركب عربيتى
مراد بغرور عشان انا مميز عندك
غسان هز رأسه وقال فعلا
رجع راسه لوراء وقال هنفضل واقفين كده كتير
غسان شغل العربيه ومشوا
في الطريق
حور انا خاېفه من بابا اوى
ماما قالت انه طلع واكيدا مش هيرجع الا بليل
طب لو رجع ومالقناش في البيت
مټخافيش يا روحى وعايزه اشوف ابتسامتك
نغم ابتسمت ابتسامه صفره وقالت هنروح فين
اي رايك ناكل كشړي زي زمان
نغم هزت راسها وقالت بفرحه ويكون من عمو سمير
من عيونى
بص على الشنطه اللى في ايد حور وطلع يجري عالطول وشد الشنطه من حور وطلع يجري
حور بزعيق حرامى حرامى
طلعت تجري ونغم قالت حور حور
حرامى يا نااس
الاشاره
داس فرامل وقال ده وقته
اهدا يا غسان
الشاب وصل عند عربيه غسان ووقع
حاول يقوم لكن مقدرش راح حط الشنطه في عربيه غسان وقام بالعافيه وبيمد ايدو عشان ياخد الشنطه لكن العربيه مشت
الشاب بعصبية استنى الشنطه
مراد بص جنبه وقال شنطه
غسان بص ليا وقال شنطه اي
خد الشنطه وقال من امتى بتجيب بنات معاك في العربيه يا غسان
بنات اي يا عبيط
امال الشنطه ده جات منين
مش عارف
مراد كان رايح يفتحها ولكن غسان منعه
اوعك تفتحها
مراد ضم حواجبه وقال ليه
مينفعش يا مراد ده مش بتاعتنا
يمكن يكون فيها صوره بطاقه أو اي حاجه تقدر توصلنا لصاحب الشنطه
غسان هز رأسه وقال أوعك تفتحها
مراد حطها وراء وقال ولا تزعل نفسك
حور مسكت الشاب من لياجته وقالت بعصبية الشنطه فين
معرفش
ضړبته بالقلم وقالت انطق الشنطه فين
والله حطتها في عربيه وللاسف العربيه مشت
الدموع نزلت من عين حور وقالت كان فيها القبض
كام يعنى
امشي من قدامى
الشاب ما صدق وطلع يجري عالطول
حور پخوف نغم نغم
مين القمر ده
خاڤت اوى من نظرات الشاب ليها
نزل من على الموتوسيكل وقال ينهاار اسود اي العيون ده تقولش البحر اتصب في عيونها
نزلت عينها لتحت والشاب بص عليها من