الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية خالد الخاتمة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فى المدرسة.
رفع مؤيد حاجبيه بإستنكار قائلا
صاحبكصاحبك ده إيه ده كمان..لأ ..معندناش الكلام ده ياريم..إنسى ياماما.
عقدت حاجبيها فبدت أكثر شبها بوالدتها وهي تقول
ليه بس ياآنكل
قال مؤيد بإرتباك
عشان...عشان...
قاطعه صوت لين وهي تقول من خلفه
عشان البنت الحلوة ياريمو..مبيبقاش ليها صحاب صبيان.
إبتسم مؤيد للين ..بينما نظرت ريم لها قائلة بحزن
يعنى خلاص تيمو مش صاحبى وأنا مش هحضر عيد ميلاده
إبتسمت لين قائلة
لأ..تيمو مش صاحبك لكن زميلك..وإيه رأيك لو خدتك أنا وآنكل مؤيد وروحنا الحفلة بكرة.
ظهرت ملامح السعادة على وجهها لتنهض وټحتضنها قائلة
إنتى آحلى آنطى فى الدنيا.
ضمتها لين قائلة
وإنتى أحلى بنوتة فى الدنيا ياريمو.
نظر مؤيد إليها شاكرا إياها فى صمت لتغمض عيناها ثم تفتحهما بإبتسامة.... أن لا عليك.
كان خالد يجلس مع الجد فى المكتب متوترا..يتساءل عن سبب طلب الجد منهم الحضور إلى المكتب قبل عقد القران..هل جمعهما ليبلغهما قراره فى أمر زواجهما بالسلب ام بالإيجاب أم أن ذلك الإجتماع لا علاقة له بذلك القرار..فتح الباب لتدخل الخالة جليلة إلى الحجرة تتبعها جورية..لينهض خالد وقد توقفت دقات قلبه تماما لمرآها بهذا الجمال الملائكي..ثم عادت دقاته للعمل بقوة..قد سحرته بطلتها الرقيقة الرائعة فى هذا الفستان الوردي الذى يبرز جمالها وشعرها الذى إرتفع بكلاسيكية رائعة مبرزا جيدها الجميل..لينظر إلى عينيها ذات الكحل الطبيعي والتى رمقته بها الآن بنظرات خجول لإدراكها تأمله لها..تمتزج نظرات الخجل بنظرات إعجاب واضحة تعبر عن إستحسانها لمظهره فى تلك البذلة الرائعة..ليتنحنح الجد قائلا
تعالى ياجليلة وانتى ياجورية ..قربوا.
أفاق الجميع من شرودهم وهم يقتربون من الجد الذى جلس خلف مكتبه..لينظر الجد إلى خالد قائلا
بص ياخالد أنا معنديش فى الدنيا أغلى من جورية..بخاف عليها من الهوا طول عمرى..كنت خاېف تمر بتجربة زي تجربة مامتها ولما جيت المزرعة بصفتك فهد..خفت أكتر بس لما عاشرتك إرتاحتلك..ووافقت على جوازكم قبل كدة زي ما إنت عارف..لكن لما رجعت بصفتك خالد ..قلقت..انت واحد غنى ومتجوز..خفت عليها من تانى..خفت تكون بتلعب بيها..وجورى متستاهلش غير الحب وبس..يمكن كنت متردد كتير فى إنى أجوزهالك..بس الحب ياإبنى بيبان..بيبان فى العين والتصرفات..وإسألنى أنا.
لينظر إلى جليلة فى تلك اللحظة والتى إبتسمت فى خجل..ليبتسم بدوره وهو يعود بنظراته إلى خالد قائلا
وعشان كدة قررت النهاردة أوافق على جوازكم من كل قلبى..
نظر خالد بسعادة إلى الجد ثم نظر إلى جورية التى شعت السعادة فى ملامحها بدورها..ليعودا بناظريهما إلى الجد الذى قال مبتسما
وعشان كدة حبيت النهاردة أعملهالكم مفاجأة وأكتب كتابكم مع علا و فايز.
كاد خالد أن يطير من السعادة فى تلك اللحظة..بينما إحتضنت جليلة جورية فى سعادة..ثم أسرعت جورية إلى الجد تقبله فى وجنته قائلة
ربنا يخليك لية ياجدى وميحرمنيش منك.
ربت على يدها قائلا
ويخليكى لية يابنتى.
ليقول خالد بسعادة
أنا مش عارف أشكرك إزاي ياجدى
قال الجد بإبتسامة هادئة
شكرى هو إنك تاخد بالك منها ومتزعلهاش أبدا ياخالد.
نظر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات