رواية سيلا الفصول من 1-9
دمائها تغلي من شدة الڠضب اتجاه لا تعلم لماذا يعاملها بهذه المعاملة
ابتلع غضبه منها ورسم ابتسامة سمجة امامهم... والله البت دي هبلة.. رغم انه اردف بها مازحا الا ان قلبه يكت. وي ولا يعلم مالذي حدث له عندما وجد نظرات شريف تلاحقه
اتجهت ندى اليه عادي ياجواد دي عيلة
اتجه بنظره لندى.. روحي انت وشريف مع ماما ياندى لما نشوف الدكتور هيقول ايه على الهبلة دي... دا ايه الخطوبة اللي شكلها منقوق عليها دي
ومال الخطوبة ياحبيبي
نظر اليها ثم نظر لنفسه... يعني هنعمل الخطوبة وأنا بدراع واحد كدا.. طيب مين هيلبسك الدبلة.. عايزة الناس تقول ايه العريس ابو إيد واحدة دا
ضحكت نجاة على مداعبة ولدها
لا طبعا ياحبيبي دا انت زينة الشباب كلها
قبل راسها...
أتى صهيب في هذه الاثناء ووجه لايبشر بالخير.. نظر اليه جواد بتحفز ثم رفع ذقنه
نظر لوالدته ثم لندى وشريف
حمدالله على السلامة ياشريف منورة الفيوم ياندى.. معرفتش ارحب بيكي انبارح
ميرسي ياصهيب منورة بيكم أكيد
بس نطمن على غزل الاول
مالها غزل... هذا مااردف بها صهيب
وقعت من الترابيزة ورجلها شكلها فيها كسر
اتجه صهيب سريعا إليها
لازم اروح أطمن عليها...
نظرت ندى لجواد واردفت
هو صهيب بيحب غزل جملة تسائلت بها بجبين مقطب
دا بتقوله ياآبيه ياندى.. شكلك عايزة تنامي بقول روحي ريحي احسن
فعلا انا منمتش خالص... ايه رأيك ياشريف نمشي دلوقتي ولا نستنى نمشي معهم
اتجه شريف بنظره لجواد وأردف متسائلا
هي غزل دي اللي بتقول عليها ندى.. انك مربيها انا كنت مفكرها صغيرة
بتسال ليه ياشريف
ابدا ياجواد انا بس استغربت انها كبيرة دي آنسة
هي في الجامعة
رد عليه بزفرة خافته... لا دي لسة رايحة الجامعة ثم نظر داخل مقلتيه
دي طب ان شاء الله اردف بها بمغزى
لوهلة صدمت ندى من رووده الغاضبة والمستفزة.. ورغم ذلك تحدثت بهدوء
عاملين ايه ياولاد.. ثم نظر لجواد
انت عرفت مين اللي عمل معاك كدا
لا.. اردف بها بغموض
يارب ماتكون مخبي عليا حاجة ياجواد.. يادوب نتحرك عندي ميعاد مهم الساعة خمسة ووالدتك هتعدي على خالك
هاخد مامتك وغزل ومليكة
ضيق عيناه متسائلا
عمو ماجد مشي ولا ايه هيمشي بعد شوية بيقولي عنده مشوار قبل مايسافر الساحل بس قالي جاسر وغزل هيسافروا معانا
نظر لوالده واردف
جاسر عنده شغل هيرجع بعد يومين
زفر بضيق من أعمال ماجد الغير مسؤلة
ربت على كتف ولده
ماجد عارف انك هتاخد بالك منهم كويس
كبرت يابابا ولازم يقرب من بنته مش معقول دايما راميها كدا
تنهد حسين يعلم ان ابنه محقا... خلاص ياجواد انا هاخدها عندنا لحد ماجاسر يرجع دي مش أول مرة
جواد عنده حق ياعمو.. دلوقتي غزل كبرت ولازم يخلي مسؤليته منها.. مش كدا ياجود
توجه بنظرات غاضبة لندى لاحظ شريف فقاطعهم
احنا لازم نتحرك يانودي عندك حلقة بعد كام ساعة حبيبتي
نظرت لجواد
هتيجي معانا ولا ايه ياجواد
لا انا هستنى شوية هسافر بعد تلات ساعات كدا حازم كلمني وجاي في الطريق.. لازم استناه روحي انت مع شريف ولما اوصل هكلمك
ارجعت شعرها للخلف اوكيه.. اتجهت بانظارها لحسين.. متشكرة جدا ياعمو
على ايه يابنتي... انتي هتكوني مرات جواد.. ضيق جواد عيناه متسائلا
فيه ايه!!
باباك هو اللي بعتلي عربية جابتني من القاهرة لما كلمته واصريت اني اجيلك
بابا طول عمره بيعمل اللي يفرحنا
ثم نظر له يتشكره بنظراته
ملس حسين على ظهره
اي حاجة تسعدكوا اكيد مش هتأخر
طيب ياجود انا همشي حاولت اجل بس منفعش
انا قولت ايه ياندى بلاش جود دي
تنهدت بضيق ثم نظرت له
تمام ياجواد
تحرك معها الى سيارة اخيها مودعا
وقفت امامه بعد ترك شريف لهم مساحة خاصة
عايزة اقولك حاجه بس متزعلش مني
ضيق عيناه مستفهما
حاول تحط مسافة بينك وبين غزل البنت كبيرة ياجواد وانت مش اخوها
واللي يشوفكوا مايقولش غير حبيبين... وانا مستحيل اوافق حد ينظر لك النظرة دي
زفر بضيق ثم اتجه بنظره لندى
ندى مايهمنيش اللي يتكلم انا اهم حاجه عندي راحة غزل.. وانا قولتلك