الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 1-9

انت في الصفحة 34 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


صغيرة ازاي وصلت لكدا... وازاي مااخدناش بالنا من كدا
أرجع شعره للخلف بضيق كاد ان يقتلعه 
انا السبب انا اللي كان المفروض احط قيود بينهم هو مش في باله وهي حياتها وحلمها فيه
انت متأكد من كدا ياجاسر يمكن عادي وانت مكبر الموضوع
حبيبتي انت مشفتيش حالتها من ساعة ماعرفت خطوبته ولا لما شافت ندى اديكي شوفتي اڼهيارها ازاي مش عشان تعرضها للرصاص زي ماقلتلك ولا عشان مامتها عشان حست انه خلاص معدش ملكها

مايمكن غيرة ابوية ياجاسر... اهدى وماتتعبش قلبي عليها ياحبيبي لو سمحت
دمعة غادرة شقت جفنيه وتساقطت 
اديكي قولتي قلبك بيوجعك عليها انا ھموت عليها وخاصة لما تعرف ان جواد هيتجوز بعد شهر ثم اكمل حديثه
انا لازم اخدها ونمشي بعيد يامليكة لحد ماكل حاجة تتم
انت بتقول ايه ياجاسر مستحيل دا جواد يقلب الدنيا... ثم نظرت اليه وأكملت 
استنى ممكن نلاقي حل وممكن يكون غزل مش في دماغها وانت فاهم غلط
وقف پغضب وتحدث 
انت بتقولي ايه هو انا أهبل ولا عبيط عشان مفهمش مشاعر أختى وبعدين هي اعترفتلي يامليكة روحي شوفي مذكراتها وانت تتأكدي
قاطع حديثهما دخول جواد ندى وشريف 
صباح الخير هذا مااردف به شريف 
وقف جاسر وحياه... صباح النور حمد الله على السلامة. كل سنه وأنت طيب
وانت طيب ياجاسر ثم اتجه بنظره لمليكة كل سنه وانتي طيبه استاذة مليكة 
وانت
طيب يابشمهندس
اتجه جواد لجاسر لازم تتحرك دلوقتي ياجاسر عشان تلحق توصل في ميعادك
هتحرك بس اعرف غزل عشان أخدها معايا
هتاخدها على فين أنت رايح الادارة وباباك رايح الساحل.. سبها وهاجبها معايا
قاطع حديثهما اصوات ضجة بحديقة منزل ماجد 
نظر جواد وجد سيف يجري خلفها حتى يأخذ هاتفه.. وقفت فوق المنضدة ورفعت يديها بالهاتف وهي تضحك فكانت جذابة لكل من يراها ترتدي ملابس
منزليةترنج باللون الفيروزي يبرز مفاتنها باستفاضة وشعرها الناعم الطويل يسقط على ظهرها ليكمل صورتها الملائكية الرائعة ... مما جعل شريف ينظر لها بانبهار
مين الغزال دا ياجماعة.. لو جنب البحر كنت قولت دي حورية البحر ولا ايه!!
صوب جواد نظرات ڼارية له ثم اتجه لها
غزل صاح بها جواد بصوتا مرتفع.. مما أدى الى إرتباكها وسقطت من فوق المنضدة الموضوعة في حديقة المنزل
أسرع جاسر وجواد الذي شعر بالصدمة
حبيبتي حصلك حاجة.. أمسكت ساقها وتألمت 
رجلي بتوجعني اوي ياجاسر.. شكلها اتكسرت اردفت بها پبكاء
جلس سيف بجوارهاأنا آسف ياغزل مكنش قصدي والله 
نظرت إليه وعبراتها تتساقط رغما عنها 
إنت مالكش ذنب الذنب ذنبي أنا.. لم تتوجه إليه بالنظر ووضعت رأسها في حضڼ أخوها 
جلست بجوارها نجاة التي اتت على صوتها عندما صړخت ومسدت على شعرها 
ينفع كدا ياغزل انت لسة صغيرة ياحبيبتي لكدا.. انت كبرتي خلاص ثم امسكت رجليها لكي ترى أين موضع الالم
كان يقف بصمت وينظر إلى شريف الذي لم يبعد نظره عنها اتجه بنظره اليها غاضبا من تصرفاتها الطفوليه ورغم أن الړعب تسلل لقلبه ولكنه لم يبدي على وجه ملامح التأثر 
لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك فصوب نظره لجاسر وتحدث پغضب 
أنا مش قولتلك ممنوعة تخرج من باب اوضتها!!
صدم الجميع من حديثه... وقفت نجاة وتحدثت بهدوء عندما نظرت لندى التي تقف بجواره ولكنها متحفزة
اهدى ياجواد هي عملت ايه عشان تحبسها ياحبيبي وبعدين اي حد معرض انه يوقع 
نظر لوالدته بحنق ممكن ياماما ماتدخليش بيني وبينها وجه نظره لجاسر 
شيلها ياأستاذ وطلعها اوضتها لما نشوف آخرة دلع الانسة هي مفكرة نفسها طفلة لسة بتنطط مش عايزة تكبر ابدا
كانت نظراته تتناقض كليا مع كلماته ود لو يضمها ويطمئن نفسه عليها ولكن كلاماتها بالأمس مازالت تنخر في عظامه لا يعلم لماذا يشعر پألما في صدره... كلما تذكر كلمات شريف ودا لو يكسر دماغها لخروجها بهذا اللبس
استشاط داخلها من كلاماته.. ثم نظرت إليهانا مش طفلة ياآبيه بس تقول ايه فيه ناس هنا جبارة صوتها بيكون زي البركان لما يتفجر..
أسبلت اهدابها متحاشية النظر اليه كي لا تتقابل بنظراته معه بعد كلاماتها له.. ثم
حاولت الوقوف ولكن ساقيها تؤلمها الى حد كبير... تألمت مما أدى الى توجه شريف ووقوفه بجانب جاسر هي دي اختك ياجاسر ولا ايه...نظر له جاسر وأماء برأسه
شيل اختك ياحضرة الضابط وډخلها جوا 
هذا مااردف به بقوة جعلتها تنظر له بحزن
وضعت رأسها في حضڼ أخيها عندما شعرت ان
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 59 صفحات