الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 40 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


مطت شفتيها وتحدثت بنبرة غا ضبة 
تاني مرة متشدنيش زي البهيمة كدا قدام حد أنا مش الجا رية بتاعة معالي الباشا وعايزة اعرفك العقد اللي اتكتب من شوية مالوش أهمية عندي ماشي 
رد عليها بلوم واستنكار لحديثها 
حتى لو مالوش أهمية يامحترمة المفروض متقوليش كدا 
مطت شفتاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة 

علشان متكر هش نفسك أكتر من كدا ياحضرة الضابط رفعت نظرها له
مش دا كلامك ياجو زي الغالي اللي متجو زني بالټهديد 
جلس بجوارها ونظر للبعيد وتحدث 
دايما عند وبس مفيش حاجة أسمها عقل تفكري بيه معرفش إنت ناوية تعملي إيه أكتر من اللي عملتيه 
ياريت تعقلي ياغزل لو عايزة حياتنا تستقر 
غزل خرج اسمها من بين شفتيه بنبرة هادئة
توجهت بنظر ها له وهو يجلس بالقرب منها كانت كل خلية في جسده تعانده ويتمنى قر بها جاهد نفسه وتحدث 
مش عايز حد يعرف بموضوع جو ازنا 
رفعت حا جبها بغيظ من حديثه 
ودا ليه ان شاء الله ايكونش حضرة الضابط خاېف حد يعرف انه اتجو ز ويبطلوا معا كسته ضحك عليها وعلى غيرتها الطفولية وتحدث وهو مبتسم 
لا مش علشان كدا وأنا لو عايز ميهمنيش حد هبت واقفة 
طيب خليك مع خيالاتك ومعجبينك ياحضرة الضابط انا معدش ليا نفس اتذ لت مافيه الكفاية ثم نزلت لمستوى جلو سه 
علشان متكهرش نفسك ياحبيبي أردفت بها و اتجهت مغادرة للداخل 
غزل صاح بها بقوة 
متبقيش هبلة ستات العالم كلهم مايسوش نظرة من عنيك عندي قالها بينه وبين نفسه ورغم ذلك أردف قائلا 
مش عايز حد يعرف بجو ازنا 
صو بت له نظرات نا رية 
متخفش مش هعرف حد لانه فعلا مفيش 
جو از بينا العقد دا كأنه هوا تنفس پغضب من هذه الشړ سة وتحدث قائلا 
غلطانة وبجحة كمان ربنا يصبرني عليكي ومفقد ش أعصا بي دا لو ادتلك قلم هيغمى عليكي

في صباح اليوم التالي تحرك متجها للاسفل وجدهم يتناولون القهوة
صباح الخير

________________________________________


نظر والده له بتقييم 
ايه يابني انت منمتش ولا إيه 
فر ك وجهه صليت الفجر ونمت ساعتين عندي سفر بكرة وهغيب شهر كدا يابابا 
تغيب شهر!! دا إحنا كنا عايزين نحدد فرح أخوك ياحبيبي 
وماله يابابا حدده على رجوعي إن شاء الله 
لا ياحبيبي لما تيجي بالسلامة وبعدين إحنا خلاص داخلين على الشهر الكريم ثم اكمل مفسرا 
هتسافر فين 
لسة معرفش يابابا لما أعرف هقولك فهم والده أنه لا يريده يعرف تحركاته 
وقفت غزل 
ياله ياعمو علشان عندي سكشن على الساعة تلاته 
ياله حبيبتي قالها حسين عندما وقف رفع نظره لها 
استني هوصلك أنا نظرت له وتحدثت 
هروح مع عمو أصل حد يشوفك معايا ويشك في العلاقة قالتها بهمسا له ثم تحركت 
ضحك حازم وصهيب اللذان يجلسان يتناولا قهوتهما والله البت دي جدعة بټضرب وتجري ټعيط
رجع مساءا من عمله 
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة 
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه 
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد ېموت خو فا إنها تكون رأته همس والده له 
اللي بدور عليها مش هنا يالا 
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ 
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد 
قهقه حسين عليه هتصيع على بابا يالا
وقف ينفخ بضيق من والده 
اتجه للداخل ظل أكثر من ساعتين ويكاد الشو ق يحر قه بعد فترة جالسا بغرفته 
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى ثم إتجه لمنزلها

دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريريترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة 
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخطفه 
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي دا أنا أهبل وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك 
ظل جالسا ضامما إياها 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 65 صفحات