رواية سيلا الفصول من 17-24
وبدأ يقرأ مافيها صفحة تلو الاخرى وبدأت عيناه تر قرق بالدموع من كلماتها التي نقشتها بدموعها بدأ يعاتب نفسه على مافعله بها
ضمھا بقوة يتمنى أن تفتح رماديتها التي أشتا قها كثيرا نظر لشفتها المرسومة أمامه التي تمنى ان يتذ وق شهدها نفخ بضيق ثم نظر لساعته
قد حان وقت
وقف عاقدا ذراعيه وتحدث إليها بغلا ظة
انتي مچنونة فيه واحدة عاقلة تدخل أوضة واحد عازب الساعة تلاتة الفجر
وقفت متجه له وهي تتد لى بمشيتها وتتحدث بو قاحة
هو إنت أي حد ياجواد ثم أردفت
________________________________________
وحشتني ياجواد معرفش اإنت بتهرب مني ليه خاېف لقلبك يرجع ينبض بحبي خاېف لتضعف قدامي وترجع تعاقب نفسك وتقول دي اللي سابتك ثم وضعت يديها على قميصه تتلا عب بزره
وبعدين ياما قعدنا في الأوضة دي
دفعها بقوة عنه مشمئزا منها وتحدث پغضب وعيناه تطلق شرزا
إياكي تقربي مني تاني هكسرلك ايدك مين دا اللي خا يف يضعف يابت دار حولها وأشار عليها باستخفاف
فوقي ولمي نفسك دا كان طيش شباب ثم اقتر ب منها وأكمل مستطردا حديثه
لكن لما عقلت وعرفت المحترم والنضيف من اللي بلاش أكمل اتمنيت اني أمسح الفترة دي بمساحة ز فرة زي صاحبتها
ثم أشار للباب المفتوح وتحدث غا ضب
جحظت عي ناها من الشخص الذي أمامها
معقول أنا ۏجعاك لدرجادي معقولة اكون كر هتك في الستات كلها علشان كدا متجو زتش لحد دلوقتي
قهقه عليها وحدث ساخرا
مين دا اللي كره الستات بسبب الحلوة دا إنت غلبانة ماليش نفسي اضحك على نكتك الهايفة إمشي علشان الوقت دا وقت الدعاء للناس النضيفة اللي بتستعد للصلاة حاجة إنت متعرفيش عنها حاجة ثم صوب لها نظرات نا رية
ضيقت عيناها مذ هولة
يعني إنت السبب في نقلاني فوق
برررررة أردف بها بصياح مما أدى الى توجه صهيب له
تفاجئ صهيب بوجود أمل بغرفته بملا بسها البيتية القصيرة الضيقة والمفتو حة من الجانبين نظر لأخيه وأردف مهديا اياه
تحركت مغادرة وهي تتحدث پغضب
ماشي ياجواد هشوف مين اللي هيندم ويروح للتاني يترجاه
بعد قليل توجه للمسجد لإقامة صلاة الفجر هو وصهيب وحازم تحدث حازم
ماتيجو نلف بالعجل شوية زي زمان وضع ي ديه في جيبه ليخرج هاتفه ولكنه لم يجده ظن إنه تاركه في منزله
هشوف تليفوني علشان عندي سفر كمان اربع ساعات كدا لازم يكون معايا
امسكه حازم من يديه
إنت مسافر برة مصر ولا جوها
نظر للبعيد وتحدث بهدوء
برة مصر جالنا إخبارية ان فيه حد بمول الجماعات الار هابية دي في دولة ما وللأسف الممول دا شريك مصري المخابرات أدتنا معلومات بس واحنا لازم نتحرك على الاساس دا
اهتم صهيب لحديث اخيه
إنت مسافر فين ياجواد لسة معرفش أجابه ببساطة وتحرك
نظر له حازم وتحدث
مستحيل يقولك دي اسرار ياحبيبي هو يقولك مسافر وبس لكن فين ومع مين لا
تنهد بهدوء
خاېف عليه من شغله دا من ساعة مااترقى وهو مابيقعدش يومين مرتاح
ربت حازم على كتفه
دي رسالته ياحبيبي ولازم يأديها على اكمل وجهه ادعيله ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامة
على فكرة بابا قال مفيش جو از إلا لما جواد يرجع واحنا داخلين على الشهر المبارك يعني هنأجل لبعض العيد إيه رأيك
اللي يشوفه عمي ياصهيب أنا موافق عليه
في غرفة