الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 25-33

انت في الصفحة 32 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم ألقت نفسها على فراشه وهي تستنشق رائحة وسادته وانسدلت دموعها 
ثم وقفت مرة اخرى واتجهت للمرحاض وتوضأت و
وقفت بين ي دي الرحمن بمنتهى اليقين بأنه الواحد القهار المجيب الدعوات المذيب للكربات وقفت وقامت بأداء ركعتين لله
ثم سجدت تدعيه بكل يقين انه سيستجاب لدعواتها حتى ذابت جوارحهل وانشرح ص درها

عند سيف
بالخارج بعد نزوله من السيارة 
اتجهت ليلى له بعد دخول ميرنا نادته
وقف متجها لها امس كته من ذر اعه متجه به لمكانا ما 
عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم بس من غير ميرنا ما تعرف
نظر لها وبدأ الخو ف يد ق قلبه كناقوس خطړ عندما راى بنظراتها الو جع في حديثها
حاول الهدوء على قدر المستطاع 
سامع حضرتك اتفضلي 
وضعت ي ديها على المنضدة واقتربت منه 
انت بتحب ميرنا مش كدا!!
تنفس بهدوء كي لا يظ هر خو فه أمامها عندما شع ر بر يبة بحديثها ورغم ذلك أردف
على مااعتقد ميرنا حكتلك ايام ماكنا على علاقة مع بعض بس حاليا افترقنا
كانت تراقب حالة هدوئه الغير متوقعة برده نظرت حولها وأردفت
اللي اعرفه عنك انك ذكي وح ساس 
قطب جب ينه متسائلا 
مش فاهم حضرتك الصراحه تقصدي ايه
اجابته بابتسامة با هتة لش عورها بالآلام ابنة أختها 
ما سألتش نفسك ازاي واحدة تحبك الحب دا كله وفجأة تبعد عنك
نظر إليها بتمعن وترقب
يعني اللي شكيت فيه صح تنهدت وحاولت الت نفس بهدوء 
ميرنا بتحبك بجن ون ياسيف دور وراها وشوف ليه عملت معاك كدا ياحبيبي ثم استطردت مكتملة لحديثها 
ساعات بنبعد على اللي بنحبهم علشان منوج عهمش ياسيف قالت كلماتها ثم وقفت متجة للداخل
في المستشفى 
كانت مليكة تنام على كت فه شعرت پألما شديد بمعدتها اسرعت للمرحاض وقامت باستفراغ مافي معدتها اسرع خلفها هو وصهيب الذي ش عر بالخۏف عليها عندما وجدها تتأ لم
دخل حازم عليها وأمسكها من الخلف وهو تحاول الاستفراغ 
حاولي تهدي حبيبتي ايه اللي حصل وضعت ي ديها على وجهها وهي تحاول ان تسند نف سها
خرجت من المرحاض وجدت صهيب ينتظرهم 
ض مها لاحض انه ونظر لوجهها الذي تغير لونه وج سدها ير تعش بين ي ديه
مالك حبيبتي ايه اللي حصل 
هز ت رأ سها ولم تقو على الحديث سند ها حازم متجها للغرفة التي يحجزونها للانتظار
في العناية
فتح عيناه وهو يتمتم بأسمها وقفت والدته واتجهت له مل ست على وجهه بحنان اموي وحمدت ربها
حبيبي حمد الله على سلامتك حبيبي 
تمتم بصوتا هامس 
غزل ظل يرددها قبلته والدته على جب ينه واتجهت للخارج تخبر صهيب حتى يستدعي الطبيب
بعد فترة وقف الطبيب بجانبه 
لا كدا تمام اوي ياحضرة الضابط كدا يارا جل تشيبنا معاك خليت الكل هيمو ت عليك
بحث بنظره عليها ولكنه لم يجدها 
اخفض صهيب رأسه له عندما وجد نظرات اخيه عليها واردف 
بقالها تلات ايام منمتش ولا غيرت هدومها وماما حلفت عليها وهد دتها لازم تروح بقالها ساعة بس ماشية من جنبك
نظ ر الطبيب اليهم وتحدث بمهنية 
دلوقتي هيتنقل لاوضة عادية ممكن تنتظروه هناك حالته كدا تمام مش محتاح العناية رفع نظ ره لجواد واردف بدون علمه انها زو جته
انت عايش بفضل الدكتور الامورة غزل ماشاء الله عليها هيكونلها مستقبل باهر
رفع نظ ره بتعب لصهيب حتى يأخذ هذا الا حمق من أمامه كما ادعى
في فيلا الالفي
دخلت عليه وجدته نائما بهدوء على فراشه 
جود حبيبي قوم أنا تعبانة اوي شكل ابنك هيشرف النهاردة فتح عيناه سريعا 
ج ذبها بهدوء وأجلسها على الفراش
اهدي حبيبتي هنادي لماما ولا اقولك هنزل المستشفى ولا اقولك هتصل بالدكتورة حالا كان مرتبك ولا يعلم ماذا يفعل مس دت على ذرا عه 
بقولك ياحبيبي تعب انة و شكلي هولد مقولتش اني بو لد
ض مها لص دره وضحك عليها 
كان لازم تتشاقي ياجنيتي لك مته بص دره وطوقت خص ره 
انا برضو ولا انت اللي عملي زي الۏحش المف ترس ضحك عليها بصوته كله 
اعمل ايه بس بحاول اخد حقي من اول ماحبيتك واعوض ضبط نفسي عليكي 
كله بالميزان ياقلبي
وضعت رأسها بح ناياه
جواد انا بعش قك نزل لكرزيتها والت همها عله يرتوي من ظمأه الذي مهما يرتوي كأنه بصحراء جرداء في يوم مكتظ بالحرارة
فتحت عيناها وهي تبتسم بحب نظرت حولها استغربت أنها كانت تحلم هي اعتقدت انه حقيقة وضعت
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 70 صفحات