رواية سيلا الفصول من 25-33
يديها على وجهها وهي تدعو ربها بتحقيق حلمها
نظرت لساعتها وقفت سريعا قامت بأداء واجبتها واتجهت لغرفتها واستعدت لذهاب مرة اخرى له اتجهت للاسفل تبحث عن سيف وجدته مستغرق بنومه على الاريكة في غرفة المعيشة
وقفت بجانبه وهي تناديه
سيف قوم وصلني ولا اروح مع
زاهر فتح عيناه ناظرا لها ثم اتجه بنظره لساعة يديه
جلست بجواره وتحدثت حزينة
كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا ملس على رأسها بحنان اخوي
دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصابته مكنتيش نمتي فدا جيه مع بعضه دخلت ميرنا في هذه الاثناء لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشعرت پألما في فؤادها
تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه
كنت جاية اقولكم خالتوا عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معنا وقفت ثم اردفت
لا انا هروح اشوف جوزي وحشني وانت اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنظر لسيف بشقاوة
خرجت سريعا وهي تحدثه
متخافش عليا زاهر برة سلام
اتجهت وجلست بجواره وهي تشعر بالاختناق لا تعلم لماذا رأته بجانب غزل كعاشق متيم
نظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف
هتفضلي ساكتة كدا على طول مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا
اتجهت بنظره له واردفت بدون وعي
سيف انت ممكن تحب غزل
جحظت عيناه من اسئلتها المستفزة له
انت اټجننتي ايه الهبل بتاعك دا دي اختي رفعت حاجبها له
ماهي كانت اخت جواد قاطعها بسخرية وكاد جسدها يشتعل بنيران الڠضب
بس بيحبوا بعض بيعشقوا بعض تعرفي ليه علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه امير حياتها وهو بيعتبرها دنيته وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضحي بكل حاجة علشان ضمھ من حضنك وهو حارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه
انت عملتي ايه ايه صړخ بها بقوة
اقولك انا دفنتي راسك في الرمل ماوثقتيش في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك امشي ياله عايز انام مش هاكل
تساقطت دموعها امامه عندما وجدته يقسو عليها خطت للخارج ولكنه جذبها لأحضانه بقوة
برضو مفيش فيكي فايدة ليه مصرة ټموتي حبنا ياميرنا انا بحبك مش عايز ابعد عنك
قلب سيف ياحبيبتي
خرجت من احضانه مسح دموعها بحنان
احكيلي حبيبي مخبيبة ايه عليا ميرنا انت مريضة من حاجة
القت نفسها بحضنه وبكت بقوة مما جعلت قلبه ينشق لنصفين وشعر پألما ينخر عظامه من فكرة مرض يصيبها
في المستشفى
وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد ټموت اختناقا عندما لم تجد احدا موجودة
قابلت الممرضة في طرقات الممر
لو سمحتي المړيض اللي كان هنا فين
ابتسمت لها وتحدثت بعمليه فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها
اشارت لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم
اسرعت اليه بدون حديث اخر
وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحاوطونه باسم صهيب حازم الذي رجع من الطريق بعدما اخبره صهيب نهى ووالدته استنشق رائحتها التي وصلت لرأتيه صوب نظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ودموعها محجرة بعينيها
تقابلت النظرات واشتبكت العيون بحديث العشاق ظل كلا منهما ينظر للاخر باشتياق لعڼة العشق
كانت نظراته تحكي الكثير والكثير
هيا صغيرتي اسرعي لاحضان متيمك فلقد اشتاق لك حد العنان
اما هي فنظرت له
كيف احكي لك عن مدى ۏجعي وكيف كنت اشعر ان وجودي بدونك ماهو الا مۏتي
كيف اصل لك انني اتنفسك عشقا فلقد اصبح عشقك بالفؤاد متيم
حبيبي
في قانون العشق يقولون
ثمة لحظة تبعث فيك الروح
تنتزع قلبك من الجذور
فتنقلك دفعة واحدة من قاع التيه
إلى جنة بربوة الحب
فطوبى لك حبيبي
إنك لقلبي الحب والحياة بل والنبض الكامل لاحظ صهيب نظرات اخيه المتجهة للباب تحدث أمامهم
وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح اسرعت مليكة تضمها بحب
جواد فاق ياغزل
جواد فاق ياغزل شوفتي اهو رجعلك حبيبتي هنا ابت الدموع بالاختباء واعلنت تمردها على جفنيها
هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره امامها لم تعد تشعر بشيئا اخر حولها الا نظراته همسه عندما نادى باسمها
تحركت متجه لها كانها متحركة لجنة الخلد الدائمة حمحم حازم وضم مليكة متجها