رواية سيلا الفصول من 25-33
الخير مين معايا
انا مارسيليا... اعتدل سريعا يم. سح على وجهه ثم اتجه بنظره لمليكة الغافية باحض. انه
جبتي رقمي منين
حازم انا اشوفك النهاردة في الشركة.. لازم نتكلم
اغلق هاتفه وهو يستغفر ربه
في غرفة سيف
يجلس يعمل على مشروع طلبه والده منه
استمع لصوت اذان الفجر... وقف واتجه للمسجد بعدما اتخذ وعد مع نفسه بالالتزام الكامل... ارسل رسالة لمحبوبته
ثم اتجه للمسجد وجد صهيب أمامه
س حبه من كتفه وتحدث بفخر إليه
فرحتلك جدا ياحبيبي ربنا يتمم سعادتك على خير مبروك... ميرنا كويسة وتستاهل
تسلملي حبيبي... خلاص ياصهيب دخلنا الجد ومعدش ينفع إننا نلهو في الدنيا.. ربنا رحيم بينا وبيدلنا إشارات للتراجع فيه اللي بيعدي لبر الامان وفيه اللي يفضل زي ماهو
ربنا يجعلنا من الصامدين على ابتلا ئه ويثبتنا على دينه ويكرمنا بحسن الخاتمة ياحبيبي... الدنيا تلاهي واحنا بقينا بنلهي نفسنا في الفاضي لا ينفع دينا ولا دنيا
اتجه له بحديث آخر عندما وجد حزنه
عملت ايه في المشروع اللي بابا كلفك بيه... ابتسم ثم اجابه
بحاول اكمله قبل الفترة اللي بابا طالبها...
هتكملها وهتقدم مشروع ولا أروع.. إنت اي حد يالا دا إنت المهندس سيف الالفي
ضحك سيف عليه
لا متفتخرش أوي كدا... بكرة اصد مك
ظل يتحدثون الى أن وصلوا المسجد
في غرفة جواد
خرجت من المرحاض وجدته يفرش سجادات الصلاة... رفع ن ظره إليها ثم اخفضها وهو يستغفر ربه
يابنتي عايز أصلي وأنا كلي يقين... خارجة كدا ليه تسائل بها
ماهو أنت شلتني ونسيت اخد هدومي أعمل ايه... تحركت من أمامه سريعا وهي تم سك البورنس بي ديها... ضحك عليها وعلى طفولتها
بعد قليل انتها من صلاتهما
جلست بجوا ره وام .سكت ي. ديه وفتحتها وبدأت تسبح على انا مله.. ن ظر إليها مستغربا حركتها ابتسمت مردفة
علشان تاخد الثواب معايا ياحبيبي... كل عبادة ينفع تجمعنا وناخد عليها ثواب جماعي نعملها مع بعض زي مثلا التسبيح الاذكار... انك تحكي لي شوية عن الفقه وتتصدق ليا واتصدق ليك كدا
ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك وندخل الجنة من أوسع أبوابها ياحبيبي... مټخافيش هتصدق باسمك علشان الصدقة دي مطهرة للذ نوب والمعا صي... وكمان الصوم ياغزل كل ماتح.. سي إنك حا سة فيه حاجة نقصاكي في إيمان قلبك وخاېفة تدخلي بذ نب
صومي الصيام دا أكبر عبادة بين ربنا وبينا عباده... وياسلام يابت يازوزو لو سبتي شوية الكسل والنوم اللي بتاجري فيه دا وقومتي بالليل صلتي ركعتين قيام... تبقي بنت جو..زك صحيح
حامدة ربها وشاكرة لنعمه ثم نظ رت لزو جها الذي ينظ ر لها بصمت
نسيت الاذكار ياحبيبي... نسيت قول الرسول عليه السلام
مثل الذي
يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والمېت
لم. س جانب و جهها حامدا ربه على نعم الز وجة الحنونة المتقية ربها
بعد فترة كانت تضع رأ سها على سا قيه
جواد ليه طلبت مني آخد مانع حمل... تنفس بهدوء يعبأ رئ تيه ببعض الهواء لان هذا الحديث يحزنه... يتمنى ان ينجب منها الكثير من الأطفال ولكن كيف بحالتها هذه تذكر قبل زفافهما بفترة وجيزة
فلاش
دخل عليها الغرفة وجدها تجلس وتضع بعض الكتب والاشياء الخاصة بكليتها ويظه ر عليها الإرهاق الج .سدي والذهني
جلس بجوا رها بهدوء بعدما رأى الحزن يسكن عيناها
مالك حبيبي زعلانة ليه...
اتجهت بنظ رها له
عايزة أنام شوية ومفيش وقت عندي تيست بكرة وريسرتش في حاجات كتيره لسة مخلصتهاش... وضعت رأ سها على ك تفه.. عايزة أغمض عين يا شوية بس ياجود بس خاېفة ملحقش أخلص
ض مها بقوة لأح ضانه وتحدث
تعالي أساعدك شوفي إيه الناقص... عايزة ريسرتش في إيه واعملهولك... اشارت على ورقه توضع بجانبها
عن بعض انواع أمراض السرطا نات.. وكان منها اللوكيميا..
جذ ب بي ديه اللاب الخاص بها وظل يبحث لها ويدون بعض الاشياء وهي مازالت في احض. انه... إلى أن ارهقت تماما وذهبت بالنوم وهي بأح. ضانه
ظل يتحدث ويشرح لها بعض المعلومات التي حصل عليها... ولكنه فجأة وجد سكونها... أيقن أنها ذهبت بالنوم... حمل ها ودثرها بفراشها مق. بلا جب ينها
ثم اتجه واكتمل جميع أبحاثها... وقام بترتيب بعض الملاحظات إليها للمناقشة فيها... ثم أغلق الضوء وخرج بهدوء
مساء باليوم التالي
رجع من عمله متجها لغرفتها وجدها تكمل أبحاثها... وقفت عندما دلف إليها وار تمت بأح ضانه وهي تشكره على مافعله لها... رفعها من خ. صرها متوجها لفراشها
جلس واجلسها بأح.. ضانه
بعد اسئلته عن يومها ومناقشتها في المحاضرات اتجه بنظ ره متحدثا
فيه موضوع لازم نتكلم فيه حبيبي ومهم ولازم تسمعيني للنهاية
قطبت جبي نها واجابته سمعاك ياجواد قول
إحنا فرحنا بعد عشر أيام ولسة قدامك سنة بلاش نقول سنة بس لسة فيه مجهود للتخرج حتى لو شهر... عارف ان الطب