رواية شيطاني الجزء الثاني كاملة
الفستان على ذوقي بس إنت إختاريلي البدلة....إيه رأيك.... ليليان بدهشة على فكرة إنت مچنون.... أيهم و هو يديرها نحوه قائلا إنت لسه شفتي جنون.... لم يمهلها حتى تتحدث ليطبق شفتيه على شفتيها بقبلة عاشقة متملكة...لتتجاوب معه ليليان بكل كيانها و قلبها الذي إنصاع رغما عنها لسيطرة ذلك الذي كان في الماضي مصدر شقائها في الحياة.... لم تتوقع يوما أنها ستقع في حبه لهذه الدرجة حتى أن قلبها الخائڼ من شدة عشقه له أصبح يدق لأجله فقط.... كالمخدرة تماما لاتعي شيئا سوى انها بين أحضانه... التي أصبحت ملجأها و امانها.... قطع قبلاته ليهتف بصوت مرتعش لاهث بحبك اوي... اوي...و حفضل احبك لآخر يوم في عمري....حياتي الجاية حتكون ليكي إنت و بس... اوثقي فيا ارجوكي..... مساء في مكتب شاهين الألفي..... طرق باب المكتب ليسمح شاهين للطارق بالدخول ليدلف رجل ضخم جدا يرتدي بدلة سوداء اللون يحمل في يده ملفا...لم يكن هذا الرجل سوى احد الحرس المكلفين بحراسة نور أخت زوجته.... فطبعا شاهين الألفي يضع حراسة خاصة على جميع أفراد عائلته و كذالك عائلة زوجته بمن فيهم كريم الصغير..... الرجل مساء الخير يا شاهين بيه.. انا جبت الملف اللي حضرتك طلبته. شاهين و هو يدعوه للجلوس تمام ياهاشم و البنت خذتها مكان ما قلتلك.... هاشم بطاعة أيوا يا باشا و كمان الواد اللي هي تقابلت
معاه من الصبح... طلع اخو واحد زميلهم في الجامعة...عامل نفسه هاكر و بيخترق إيميلات و تليفونات و آخر واحد ان تليفون الآنسة نور...حضرتك إحنا لقينا صور كثير و تسجيلات انا حطيتهم كلهم في الملف... شاهين و هو يتفحص الملف تمام...قلتلي ابوها إسمه إيه هاشم طلعت الشريف رجل أعمال عنده سلسلة محلات أجهزة كهربائية... شاهين بإبتسامة مرعبةقصدك كان رجل أعمال.. هاشم بطاعة و خوف فهو يعلم أنه إذا إبتسم تلك الابتسامة فهذا يعني أن الشيطان هو من يتكلم اللي حضرتك تأمر بيه يا باشا... شاهين تمام... الواد تخلوه مرمي في المخزن. اسبوعين و كل يوم تصبحوا و تمسوا عليه كويس عاوزه يتمنى المۏت في كل دقيقة....و البنت خلوها زي ماهي بعد فرح محمد حقلك حنعمل إيه فيها هي و ابوها حخليهم عبرة لأي حد يفكر يقرب من حد من عيلة شاهين الألفي.... خرج هاشم من المكتب و هو يتنفس الصعداء أسرع في خطواته حتى يبدأ في تنفيذ ما أمره به رب عمله متمتما في داخله الله يكون في عون اللي يقف قدامك مغلطش اللي سماك شيطان... انا بقالي بشتغل عنده سبع سنين و لسه بټرعب منه زي اول مرة...... يوم الحفل...... أمام أحد الفنادق الفاخرة التابعة لأملاك الألفي توقفت سيارة إسلام شقيق آيه الذي صمم على إيصالها بنفسه.. نزلت و هي ترفع ثوبها الطويل لتتجه إلى الداخل بعد أن أخبرها اخوها انه سوف يعود لاخذها بعد إنتهاء الحفل....توقفت أمام مدخل الفندق تبحث عن أميرة التي وعدتها انها سوف تنتظرها في الخارج.... آيه بحنق اوووف هي فين القردة أميرة مش قالت حتستناني برا..حدخل إزاي دلوقتي دا انا حتى معنديش كارت دعوة... خطت للأمام مع بقية المدعوين الذين كانوا يدخلون بالتدريج بعد التثبت من بطاقات الدعوة الخاصة بالحفل من قبل بعض المنظمين... لو سمحت انا صاحبة أميرة أخت العريس ممكن ادخل.... هتفت أميرة برجاء لأحد الحراس. للأسف يا آنسة مقدرش ادخلك التعليمات كده ممنوع دخول أي شخص بدون دعوة. أجابها الحارس و عيناه تلمعان باعجاب بهذه الجميلة الواقفة أمامه نفخت وجنتيها بعدم رضا ثم إبتعدت لتسمح لبقية المعازيم بالدخول.. لكن الحارس نادى عليها مجددا يا آنسة... إلتفتت نحوه من جديد و على وجهها إبتسامة آسرة ضنا منها انه سوف يسمح بها بالدخول.. إنت ممكن تكلمي الآنسة أميرة و هي حتبعثلك حد من جوا يدخلك.. هزت حاجبيها بعدم رضا و هي تجيبه بسخرية تصدق جبت التايهة يا خويا...ما انا بقالي ساعة بتنيل بكلمها و مش بترد...اووف حعمل إيه أنا دلوقتي.... نزلت الدرج و هي تخرج هاتفها من حقيبتها الصغيرة لتعاود الاتصال بها علها تجيبها هذه المرة... الحمد لله... فينك يا كلبة ياحمارة ياجزمة من غير.. إيه مش سامعة حاجة..... طب ماشي إستعجلي بقالي ساعة واقفة برا منظري بقى وحش اوي...منك لله يا قردة داه الميكاب بدأ يسيح و انا لسه مدخلتش جوا..... أنهت الاتصال لتغلق هاتفها و تضعه في حقيبتها من جديد..و هي تثرثر من جديد وټشتم كعادتها...إلتفت فجأة بعد أن سمعت صوتا غريبا يناديها آنسة آية... مش كده فتحت عيناها پصدمة عندما وجدت شابا اقل مايقال عنه انه وسيم بل في غاية الوسامة و الجاذبية بشعره الأشقر و عيناه الزرقاوان و بشرته البيضاء المحمرة التي تناقضت مع لون بدلته الفاخرة ذات اللون للاسود..لتتمتم بشرود أحيييه حضرتك بتكلمني انا .... ضحك سيف