رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير
الجنان اللى انا بسمعه ده .شيررررين !! شيرين ديه كانت مراتى .كنت متجوزها عرفي ... وهنا قطع الكلام فجأه
وبدء يستوعب . مين اللى كتب العقد سليمان عمران اللى بيعتبر شيرين اخته الصغيره ..او بنته . معقول . طب انت ازاي ياحازم مهتمتش تاخد نسخه من العقد . طب الشهود ...حساااااام جوز اختها . طب زميلى . طب هو ايه اللى حصل ده عقد
سليمان
قاعد بمنتهي الارياحيه مستند بظهره للكرسي واضع رجل فوق رجل ...شيرين جنب حسام على كنبه داخل غرفه المكتب
حسام تسمح لنا يا رؤف بيه انت وهشام بيه ب دقايق مع حازم بيه
هنا جه دور سليمان اللى قام بكل ثبات وضحك اڼفجر من الضحك بأستهزاء وسخريه وهو بيقول لحازم تعيش وتاخد غيرها يا حزومي . وقال بتوعد وفحيح متخلقش لسه اللى يضحك على سليمان عمران ..انت فاكر انك لوحدك اللي ذكي وبتعرف
وتقعد هنا قعدسليمان وتحط رجل على رجل كمان حط رجل على رجل وتقول لي بكل ثقه وبجاحه ان لازم اجبرها توافق عليك والا هتبوظ سمعتي وتتهمني ان انا كمان بستخدم مكتبى لاغراض منافيه للقانون..
عقوبته موجوده في الماده 267 اللي بتقول ان كل من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالاعډام او السچن المؤبد
حازم بعصبيه انت بتقول ايه انا اتجوزتها وانت اللي كتبت العقود بنفسك..
سليمان اقعد يا باشا اقعد عشان الكلام هيحلو هنا قعد حازم قصاد سليمان اولا انا ما كتبتش اي عقود العقود اللي اتكتبت وحضرتك مضيت عليها دي.. ده عقد تنازل منك عن الشقه والعربيه ونص الفيلا بمقابل مادي 150 الف جنيه اتحولوا لحسابك في البنك في نفس اليوم اللي كتبنا فيه العقود...
سليمان بضحكه اكتر استفزاز هو انا مقولتلكش ..مش انا جبت نفس الواد الجن . بتاع الهكر . واخترقنا موبايلك وعرفنا رقم حسابك فى البنك .وحولنا عليه الفلوس . واستقبلنا رساله البنك . فى الوقت ده تليفونك انت خرجناه بره الخدمه . عشان متلاحظش اي حاجه ...
طبعا ده كله مثبوت فى التقرير وفى كمان تسجيلات الكاميرات اللى بتقول ان حضرتك جبتها المستشفي باليوم والتاريخ ..وتابع سليمان . بص انا هنا عشان ابسطك . عد معايه كده يا باشا .وبدء سليمان يطلع فى اوراق ويديهم لحازم ورقه ورقه .. ده محضر والدة شيرين حررته بعد 48 ساعه من اختفائها بالصدفه انك تاني يوم وديتها المستشفى بنفسك وسبتها ومشيت
حازم بأستغراب كدب انا فضلت معاها وما سبتهاش ولا لحظه في المستشفى..
سليمان كله متسجل في الكاميرات لحظه دخولك بيها ولحظه خروجها لوحدها باماره كانت لابسه اسدال صلاه
حازم قاعد بيحاول يستوعب الكارثه اللي هو فيها لكن دماغه عملت شششششششش ..
فلاش باااك بعد خروج حازم من مكتب سليمان