الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الجنان اللى انا بسمعه ده .شيررررين !! شيرين ديه كانت مراتى .كنت متجوزها عرفي ... وهنا قطع الكلام فجأه
وبدء يستوعب . مين اللى كتب العقد سليمان عمران اللى بيعتبر شيرين اخته الصغيره ..او بنته . معقول . طب انت ازاي ياحازم مهتمتش تاخد نسخه من العقد . طب الشهود ...حساااااام جوز اختها . طب زميلى . طب هو ايه اللى حصل ده عقد
جواز فعلا ولا عقد ايه بالظبط .كل ديه اسأله سألها حازم لنفسه .فى اقل من ثوانى . بينه وبين نفسه .فى حاجه غلط لاء لاء .فى حاجات . ياترى ايه اللى سليمان عمله . قطع شروده لما هشام قاله . يلا حازم اتفضل معايا . حازم بأستسلام مد ايده لهشام عشان يكلبشه . هشام نزل ايده وفتحله طريق . كان ماشي بثبات لكن داخله مهزوز . واخير وصلوا الاداره المقدم فيها
البلاغ ..كان سليمان وحسام وشيرين .منتظرينه فى احد المكاتب .واخير اتفتح الباب .ودخل الظابط هشام ومعاه حازم . اللى اول ماشاف شيرين بصلها بلووم ....
سليمان

قاعد بمنتهي الارياحيه مستند بظهره للكرسي واضع رجل فوق رجل ...شيرين جنب حسام على كنبه داخل غرفه المكتب 
حسام تسمح لنا يا رؤف بيه انت وهشام بيه ب دقايق مع حازم بيه 
رؤف حاضر ياحسام بيه . خد وقتك . واخد هشام وخرج بره الغرفه .....سليمان قاعد بمنتهي البرود وحازم واقف قدامهم بيبص لشيرين اللى خاېفه من نظراته وبنفس الوقت بتستمد القوه من حسام وسليمان ...
هنا جه دور سليمان اللى قام بكل ثبات وضحك اڼفجر من الضحك بأستهزاء وسخريه وهو بيقول لحازم تعيش وتاخد غيرها يا حزومي . وقال بتوعد وفحيح متخلقش لسه اللى يضحك على سليمان عمران ..انت فاكر انك لوحدك اللي ذكي وبتعرف
تخطط .. لا ده انا عمران اللي صيتي في المحاكم بيرن زي الطبل ..ده انا جايبها من شرقها لغربها من اصغر محكمه فيكي يا جمهوريه ولأكبر محكمه انا خدتها من تحت الصفر كنت فاكر اني هعديها لك . تدخل مكتبي وتوقف كاميرات المراقبه .
وتقعد هنا قعدسليمان وتحط رجل على رجل كمان حط رجل على رجل وتقول لي بكل ثقه وبجاحه ان لازم اجبرها توافق عليك والا هتبوظ سمعتي وتتهمني ان انا كمان بستخدم مكتبى لاغراض منافيه للقانون..
حازم بيبص له ومش فاهم سليمان عمل ايه. و تابع سليمان ببرود وهو ينفث دخان سيجارته في وش حازم . عارف عقوبه الاڠتصاب 
عقوبته موجوده في الماده 267 اللي بتقول ان كل من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالاعډام او السچن المؤبد
حازم بعصبيه انت بتقول ايه انا اتجوزتها وانت اللي كتبت العقود بنفسك..
سليمان اقعد يا باشا اقعد عشان الكلام هيحلو هنا قعد حازم قصاد سليمان اولا انا ما كتبتش اي عقود العقود اللي اتكتبت وحضرتك مضيت عليها دي.. ده عقد تنازل منك عن الشقه والعربيه ونص الفيلا بمقابل مادي 150 الف جنيه اتحولوا لحسابك في البنك في نفس اليوم اللي كتبنا فيه العقود...
حازم ضحك بسخريه وحرك رأسه بأستهزاء وقال . انا ماخدتش منكم اي فلوس .
سليمان بضحكه اكتر استفزاز هو انا مقولتلكش ..مش انا جبت نفس الواد الجن . بتاع الهكر . واخترقنا موبايلك وعرفنا رقم حسابك فى البنك .وحولنا عليه الفلوس . واستقبلنا رساله البنك . فى الوقت ده تليفونك انت خرجناه بره الخدمه . عشان متلاحظش اي حاجه ...
طبعا ده كله مثبوت فى التقرير وفى كمان تسجيلات الكاميرات اللى بتقول ان حضرتك جبتها المستشفي باليوم والتاريخ ..وتابع سليمان . بص انا هنا عشان ابسطك . عد معايه كده يا باشا .وبدء سليمان يطلع فى اوراق ويديهم لحازم ورقه ورقه .. ده محضر والدة شيرين حررته بعد 48 ساعه من اختفائها بالصدفه انك تاني يوم وديتها المستشفى بنفسك وسبتها ومشيت
حازم بأستغراب كدب انا فضلت معاها وما سبتهاش ولا لحظه في المستشفى..
سليمان كله متسجل في الكاميرات لحظه دخولك بيها ولحظه خروجها لوحدها باماره كانت لابسه اسدال صلاه
حازم قاعد بيحاول يستوعب الكارثه اللي هو فيها لكن دماغه عملت شششششششش ..
فلاش باااك بعد خروج حازم من مكتب سليمان
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات