رواية سوما كاملة
كسرتلك دماغك على الى بتقوليه ده ياختى يابرودك!! ده جواز الراجل زى ضړبة المرزبه على النفوخ بتوع زمان قالوا جنازته ولا جوازتوا وانتى بتقولى كده!
حكمت ده لما يبقى لسه جوزى ياخالتى كنت هعمل البدع لأجل ماوقفه لكن دلوقتي انا ماليش عنده حاجة
جليله بت فوقى كده واصحى والكلام الخايب الى بتقوليه ده ماسمعوش تانى انتى عايزانا نسيبه يجرسنا بقا المعلم رجب الى شنبه يقف عليه الصقر يرضا يبقى محلل محللللل اااااه ياانااااارى وانتى تقولى فيها ايه
جليله قصدك ايه يعنى مش هيتجوزها خلاص
حكمت لا مافهمتيش قصدى ابنك ابو شنب يقف عليه الصقر زى ما بتقولى دماغه فيها شغل تانى خالص
جليله حيرتينى معاكى يابت
حكمت بكره تفهمى يا خالتى انا بس الى عاشرته وانا الى عارفة دماغه
حكمت اااه ربنا يسهل ياخالتى انستينا والله البيت نور
جليله اتوكسى عليكى وعلى خيبتك قال نور قال بقا يارب ماكنتش توقعنى فى بنت اخت مدردحه كده بدل الخيبة دى
حكمت الله يسامحك ياخالتى روح وصل ستك يا يوسف
جليله فوتك بعافيه بكره بعد المغرب تعدى عليا انتى سامعه
حكمت حاضر ياخالتى ربنا ييسر
أغلقت الباب خلف خالتها تتنهد بضيق ماذا يظنوها هم لقد وافقت على الزواج منه على أمل ان يحبها يوما ظلت لسنوات لم تجد منه غير التقدير فقط لقد كان طيب المعشر ولكن هذا مالم تكن تريده فقد كان معها جسدا فقط مع مرور الوقت وبسبب ضيقها من فشلها بأن تجعله يعشقها أصبحت عصبيه وضيقة الخلق معه هو بالتحديد فبدأ الخلاف مع مرور الأشهر والسنوات توقفت يوما أمام المرأه وجدت سيده غير تلك التى هى عليها امرأه صوتها عالى عصبيه ټتشاجر لأتفه الأسباب خصوصا معه امرأه جيده مع الجيران والأصدقاء الا معه كل هذا لأنه لم يحبها ايقنت فى ذلك اليوم أنه لن يحبها لذا اتخذت القرار الصحيح
هى من لعبت بعقله واوهمتها انه مع الوقت سيعشقها
وجدت جرس الباب يدق ثانية
فتحت الباب ونظرت بتعجب وهى ترى الأسطى سيد جارها وصديق رجب واقف امامها يحمل بيده صينيه بها دجاجه مسلوقهاحممم مساء الخير يا يوسف
حكمتيسعد مساك ياسطى سيد خير فى حاجة
سيد هاا ده د الفرخه اه اصلى كنت عايز احمرها والفرن بايظ البت مى مش بترضا تاكلها غير محمره وانتى عارفة ماحدش عندى يعملى بعد المرحومه ام مى
سيد بابتسامة عريضة لا ماتتعبيهوش انا هاجى اخدها بنفسى واطل اااقصد يعنى مش هنتعبكوا أكتر من كده كفايه هوقفك قدام الفرن في الحر ده
حكمت لا مافيش حاجة ده احنا جيران ومى دى زى يوسف ابنى بالظبط
سيد ماهو ده العشم بردو من ست كومل زيك
حكمت تسلم
سيد مع السلامة انا بقا
حكمت سلام
اغلقت الباب وهى تنظر لتلك الدجاجه باستغراب شديد لكن تنهدت وذهبت لتضعها بالفرن
فى الإسكندرية
كان يتمشى على موج البحر وهو يمسك كف يدها بحب شديد
اعترف لنفسه ولم يعترف لها ولاحتى يعرف متى سيقولها
اما هى فقد أصاب عقلها التخبط تشعر بشئ جديد فى معاملته كلامه حتى نظرته لها مختلفة كليا
اخرست عقلها پغضب فمنذ متى وهو صحيح ألم يكن ذلك العقل هو من فسر
كل تصرفاته مسبقا كونها عشق لا بل و جعلها تذهب كالبلهاء تعترف له كى تعطيه إشارة المرور والا يتردد
يكفى مافعله كتله