الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 45 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


كتير فاهمه 
مليكه حاضر 
عامربكره هنرجع القاهرة ابقى عرفى صاحبتك 
مليكه حاضر 
ابتسم براحه وحب يضمها له مجددا يواصل رقصته الهادئه معها
بعد مرور اسبوع
استيقظت من نومها بغرفتها فى قصر الخطيب وفتحت الهاتف وجدت من ېصرخ بوجهها على اول النهار مين ده الى عاملك لاف على كل صورك يا هانم ومانزلتيش للفطار ليه لحد دلوقتي 

اغمضت عينيها بتعب تقول صباح الخير الاول 
عامرصباح الخير مين الى عاملك لاف على صورك ده انطقى احسنلك 
مليكه بتعب ونفاذ صبر ماعرفوش ياعامر ماعرفوش واحد دخل صفحتى وعمل لاف هتحكم فيه ازاى بس 
عامر تعملى صورك للأصدقاء بس ولا اصلا تشيلى صورك 
مليكه ساعتها بردو هتيجى تقولى مين عاملك لاف على البوست ده 
عامر اه يا مليكه هقول كده واتعودى على كده فاهمه ايه ده انتى لسه مكانك مانزلتيش خمس دقايق وتكونى برا على السفره فاهمه 
تنهدت بتعب وهى تغلق الهاتف منذ عودتهم من الإسكندرية وهو هكذا صعب صعب صعب لديه تحكمات غريبه ورهيبه هى سعيده ولكن 
لكنها لا تستطيع ملاحقة كل ذلك أوامره كثيره وخلف بعضها وقفت من موضعها تنتقى شئ لن يعترض عليه عامر بيك 
بعد عشر دقائق كانت قد تجهزت تماما 
ذهبت لتهبط الدرج وجدت نادر يخرج من غرفته المخصصة له بالقصر 
نادرايه ده ميكا حمد الله على السلامة رحعتى امتى
توترت توترت كثيرا تعلم ستقوم القيامة الآن 
مليكه احمم الله يسلمك رجعت من اسبوعين انت الى ماكنتش موجود 
نادر اه كان فى حوار كده بس على فكره انتى وحشتيني اوى 
وجدت يقف في المنتصف فجأة هى مين دى الى وحشتك 
مليكهعامر قصدى ابيه كان فى حاجة
عيونه لم تتزحزح مع على نادر يناظره پغضبطلعت اشوفك مانزلتيش ليه لحد دلوقتي يالا على تحت 
مليكه انا بس قاطعها بصرامه وڠضبقولت على تحت 
فرت من مكانها سريعا تهبط الدرج 
اما هو تقدم من نادر أكثر وقال نادر مالكش دعوة بمليكه تانى اوكى
نادر بتحدى لأول مرة ليه فيها ايه يعني
احتل قلبه الڠضب ظهرت العصبيه على وجهه بوضوح مهما حاول التماسك فيها أنها مسؤليتى سامع 
نادر ااااه قول كده يا اخى وقعت قلبى كنت هفهمك غلط قصدك يعنى عشان بنت ابن عمك وانت فى مقام ابوها طب وفين المشكلة يعنى لو انا مثلا معجب بيها
عامر بصرامه غير قابله للنقاش مليكه لسه صغيره ومش هتتجوز دلوقتي 
ذهب من أمامه منهيا بذلك النقاش لا يريد أن يكشف عشقه أكثر من ذلك عامر سيظل عامر ولن يعرض صورته للاهتزاز أمام أحد أبدا 
اما هى كانت تجلس على طاولة الطعام تستمع پغضب لحديث خالته الشبه صريح عن خطبة ابنتها من عامر 
ووالدته على مايبدو لا تمانع وهى تسمع ولا تستطيع الاعتراض لا تستطيع الصړاخ بأن ذاك الرجل لها وحدها كيف وكل شئ فى الخفاء حتى أنها امامهم لابد وان تناديه بلقبه ابيه عامر 
يفرض تحكماته فى كل شئ كل شئ على وشك التحكم فى عدد الأنفاس وهى موافقه وراضيه دون اى تصريح منه بالحب وأيضا ما زاد وكفى ان تستمع لخططهم لزواجه القريب من ابنة خالته الأكثر من مناسبة على الاطلاق وهى تستمع لكل ذلك بقلب مفطور 
لا احد يشعر بتلك القهره التى تتضخم داخل قلبها الصغير 
لكن هناك فرد واحد يستمع لكل ذلك الفت جدتها تنظر لها كأنها على علم بكل شئ نظرت لها مليكه وجدت بعيونها نظرة عدم رضا كأنها تقول لما انتى صامته لاترتضى بهذا الوضع 
اخيرا شرف عامر بيك على طاولة الإفطار وخلفه نادر 
جلس بهدوء وهو ينظر ناحيتها نظرات خاصه جانبيه 
الحديث دائر بين الجميع وهو نظره مرتكز عليها 
عامر مليكه مش بتاكلى ليه 
نظرت ناحية هديل وهى تضع له مكعبات من الزبده فى صحنه واعتصرها الألم 
شعر پألم متصل من قلبها لقلبه يشعر بها جيدا ولكن هيبته 
وقفت تمسح فمها بمنديل صغير وقالت انا رايحه عند ندى خالتو وجوزها جايين يخطبوها النهاردة لمازن 
احتدت معالم وجهه وهو يستمع لما تقول وانها فقط تخبره 
الفصل الحادي عشر
انهى طعامه سريعا قائلا انه قد تأخر عن عمله 
خرج
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 160 صفحات