الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 10 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها.
تحدث بود واهتمام قائلا رايحه فين طيب
نور عايزه اشترى هديه لعيد ميلاد واحده صاحبتى هنا... ياااه يا آدم انت مش متخيل بقالى سنين ماقبلتهاش.
آدم طيب هتعرفى تروحى وتيجى... بقول يعنى اجى معاكى.
نور يا خبر ابيض واحنا نطول... يالا بينا.. وهتعزمنى على الغدا خلى بالك.
ابتسم لها ببشاشهاوكى يالا بينا.
طوال الطريق وهو مندمج معها بشده... يرى ويقر بأنها الفتاه المثالية بالنسبة له بالتأكيد.. تليق به ويليق بها.

حتى وصل الى ذلك الصرح... ويالتيه لم يصل.
حياته من قبل كانت مرتبه منظمة.. خطواته محسوبه... يعلم ماله وما عليه.. ينمى عمله ويطوره... لذا يحتاج إلى تغيير تلك المساعده التى تعمل معهيريد فتاه نشطة اكثر تجيد عملها فأمر بالإعلان عن حاجته لسكرتيره... الخطوة التالية هو يعمل عليها بالفعل فقد ابتاع شقه جيدة على النيل للزواج بها والاستقرار عن منزل العائلة.. الخطوة التى تليها هو زواجه... زواجه من نور.. دائما ما كان يبحث عن فتاة لا عيب بها.. شرط اساسى أن تكن بارعة الجمال... تلوح لها الرقاب.. أيضا تكن من نفس مستواه الفكرى والاجتماعي... بحث كثيرا وتأخر بعض الشئ فى الزواج لأنه يبحث مجموعة صفات نادر ما ان تتجمع بشخص واحد حتى جاءت نور ورأى بها كل هذا.
ولكنه دلف للداخل.. أول ما دلف وقعت عينه على فتاة واقفه على المصعد الكهربائي تداعب فتاه أخرى من نفس عمرها تقريبا وهى تضحك بصخب.
وجهها يشع حياة.. شغب.. كوارث.. رغم جمالها الهادئ او العادى مقارنة بنوراو بطابور العرض الذى تصنعه امه كل فتره عليه كى ينتقى منهن واحده.
لا يعلم لما تجذبه اليها... بجواره ملكة جمال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
اغمض عينه پغضب.. يرغمها على أن تحيد عنها.
كانت نور تود الذهاب بنفس الاتجاه لكنه منعها... وهل ينقصه.. يريد التحرر من سحر تلك اللحظة.. فابالتاكيد هو انجذاب وليد اللحظه او الموقف وسينتهى.
ظل يجول ويتحمل مرارة التسوق مع نور حتى وجد البعض يركضون فى اتجاه أحدى المحال التجارية التى يعلو بها صوت بعض الفتيات وحولهم جمهور لا بأس به.
نور آدم رايح فين.. يالا مالناش دعوه.
آدم استنى مش نشوف فى ايه... وايه الناس دى كلها.. ماهو يا يتدخلوا يا يمشوا... لكن واقفين كده ليه
تقدم فى وسط التجمع وسط الزحام.
وجدها...... تبا... إنها هى.. فتاه بوجه من المفترض انه برئ.. لكنها حقا تنهش لحم فتاه أخرى.
الغريب فى الموضوع.. بل المريب انها اقل
حجما وطولا من تلك الفتاه المسكينه ومع ذلك تضربها بقوه وشراسه.
تقدم منهم يسيطر على اى شعور داخله.. غير مدرك انه لم يستطعهو بحياته لم يهتم لأى مشاجرات لما تدخل الآن ويقنع نفسه بأنه يسيطر على حاله أين تلك السيطرة.
كڈب حاله ولم يوجهها مدعيا السيطرة فى حين أنه الوحيد الذي تدخل قائلا بس... بس انتى وهى.. ايه ده!
رفعت عيونها له.. سبها بكل لغات العالم.. لما تجذبه.. وهى فتاه عادية جدا..
زاد غضبه من سحرها عليه دون ان تفعل شئ وقال پغضب واضح لا حق له بهايه الى بتعملوا ده! فى بنات تعمل كده! مش معقول ابدا.
وجدها تجيب عليه بقوه وشراسهوانت مالك انت وبتزعقلنا كده ليه
زاد التجمهر وتدخل الادمن وبين طرفة عين وانتباهتها اختفت من المكان هى ومن معها.
باقى اليوم وهو يمنع نفسه بقوة عن الذهاب إليها والبحث عنها... فتاه مستفزه... استفزت شئ ساكن بداخله عاهده على عدم التحرك.. ولكنها فعلت.
ذهب لعمله فى اليوم التالى ينشغل به عما ارق مضجعه..عيونها البنيه ونغازاتيها مع طابع الحسن.. لن ينكر انها جميله ولكنه عاهد نفسه على الزواج من امرأة صاړخة الجمال... عقدة حياته الوحيدة.
فتاه يتبعها اخرى كلهمن ذان سيرة ذاتية رائعه لكنه يبحث عن الاروع.
حتى فتح الباب وتقدمت هى... اللعنه عليها وعليه... الن يتحرر منها.
يوم أكثر من كارثى وهو يجد نفسه فى النهاية يوافق عليها وهو يعلم أنها أقل فتاه قابلها اليوم من الناحية المهنية... لكنه غبى.. لعين... سيدفع ثمن تهوره هذا غاليا
بالفعل دفع الثمن وهو يجد حاله يتعلق بها يوميا... اااه من تلك الغبيه... لا ميزة بها.. علاوة علي غباءها الامحدود. كوارثها.
تفاجئ اليوم برد فعله العڼيف معها... يعلم.. ستوافق بعرض العمل المقدم من عماد وتتركه... فلتتركه هذا أفضل له
باااااااك
فاق من شروده على يد وضعت على كتفه بحب.
فتح عينه وابتسم وهو يطالع والده الذى قال قاعد فى الضلام ليه وسرحان كده.
اعتدل من حلسته يرسم ابتسامة مزيفة على وجهه يقول رأفت بيه بنفسه.
رأفتاه رأفت بيه الى مابقاش عارف يتلم عليك ساعتين على بعض.
آدم ده على اساس انك مش لسه راجع من برا انت وماما من شوية.
رأفت مين الاسيستانت الجديده دى يا آدم... معقول انت تشغل حد معاك بالكفاءة دى البنت عامله لاغبطه كتير فى الشغل.. وانت عمرك مابتسمح بكده.
نظر لابنه نظره مطوله وقال ادم... انت فى حاجة بينك وبين البنت دى.
نظره والده الثاقبة اغضبته.. ڠضب لأنه استطاع قراءته وسبر واغوراه فأجاب پغضبلا طبعا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 77 صفحات