الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول من 5-9

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


مضايقك ياقمر نظرت اليه وأخرجت نفسا عميقا قائلة بكذب مافيش عادي تعبانة شوية بسبب الشغل بس همهم وكأنه يصدقها قائلا مالها الصيدلية ياستي .. في مشاكل ولا ضرايب ولا اي حاجة هزت رأسها بنفي متلبك قائلة لا لا .. عادي يعني زهقانه منها وكدا نظر إليها مطولا بينما هي لاحظت نظراته فابعدت نظرها للبحر مبعدة عينيها عنه .. ليقول وهو يقف امامها في اي ياقمر نظرت اليه وبدأت عينيها تتجمع بها الدموع بحزن ثم لفت انتبهاها شخص خلفه لتنظر لذلك الشخص وهي تفتح عينيها پصدمة وخرجت منها شهقه مړعوپة قائلة پخوف ادد..هممم 

ايوه .. تمام انا جاي خليك محاصر المكان ومحدش يقرب منها .. انا خمس دقايق وهكون عندك اغلق الهاتف وقام من مكانه متجهها لذلك المكان المجهول وهو يفكر .. ويبتسم بخبث لما سيفعله الآن .. وصل المكان وهبط من سيارته ينظر لمساعده علي ليشاور علي للمكان الذي هي به فذهب ل هناك بترقب وحذر .. وهدوء شديد حتي لا تشعر به وصل خلفها بينما امامها احدي الشباب الذي يعطيها شريط من الادوية واشار سليم بيديه لعلي وفي لحظات كان علي وسليم حولهم موجهين عليهم المسډس .. ابتلعت غصتها والټفت لتجده امامها ولكنه لم يري وجهها بعد بسبب تغطيتها لوجهها بذلك الشال .. اقترب منها ينزل ذلك الشال ليجدها فرح ... ما لم يكن يريده إطلاقا .. ان تكون هي فرح .....
فلاش باك 
بص يا علي .. انا حاسس انها هي .. تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي .. واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة .. فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا .. بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي .. وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم .. هوريها المكان واعرفها اني عارفو .. وقتها لو هي فعلا هتيجي المكان دا تعمل فيه الي هي عايزاه بس قبلها انا هعلن ان انا قبضت عالبنت دي .. علي اساس يوصلها ان انا قبضت عليها .. فهي هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل 
عودة للواقع 
يابيه والله العظيم دا دوا لماما .. سليم بيه اسمعني ارجوك جذبها بقوة ونظر لعلي قائلا خده ثم سار بها للسيارة وانتي تعالي وانا هوريكي دفعها لداخل السيارة وسار بها تحت انظارها الخائڤة .. ودموعها المتناثرة علي خديها .
وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري .. دب الړعب في قلبها اكثر عندما جذبها من يديها لداخل ذلك المكان وهي تقول بترجي عشان خاطري يابيه تسيبني .. يابيه والنبي يابيه انا ماعملت حاجة كانت دموعها تنساب علي خديها بغزارة وخوف بينما هو دفعها لداخل ذلك المنزل وهو ينظر إليها پغضب جامح .. واقترب يجذبها من شعرها بتستغفلينيي ياروووح امكك هزت رأسها تنفي ما قاله پبكاء وهي تضع يديها فوق يده التي علي شعرها قائلا پألم وبكاء والله العظيم لا والله العظيم لا يا بيه .. بالله عليك انا كنت بجيب دوا لامي والله .. قال بسخرية ويضغط اكثر علي جذبه لشعرها قائلا لااا والله .. روحتي تجيبي دوا لامك .. دوووا اي داا ... دانا اقسم بالله ما هرحمك .. هوريكي يومين هيكونوو اسود يومين في حياتك وبعدها هرميكي تعفنيي في السچن ظلت تهز رأسها وتصرخ پبكاء وهي تقول اسمعني بس يابيه والنبي تسمعني لم يرد عليها بل جذبها من اخري لاحدي الغرف المغلقة والمظلمة .. ودفعها داخل تلك الغرفة واغلق عليها يحاول تهدئة نفسه .. بينما هي ټموت ړعبا داخل تلك الغرفة المظلمة وتنادي عليه بين الحين والاخر ليفتح لها 
مر يومان بحالهما .. وفرح بتلك الغرفة المظلمة التي يأتي النهار فينيرها لها .. غرفة بحمام .. بينما بالنسبة للاكل والشرب كان يضع لها الطعام والشراب ويغلق عليها الباب مرة اخري حتي تعترف بفعلتها ولكن هي لم تعترف
 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات