اسيرة عشقه
مدون لينظر لها قائل بمرح
_وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه يا شذي وبعدين قولي لقاسم ده يخلي ف حبه خصوصيه شويه مش أسلوب.
امسكت الكتاب ترفعه أمام وجهها قائله
ضحك قائل
_بريئه طيب نامي نامي.
امسك الكتاب من بين يدها قائل
ليرجع رأسه يحبس رائحتها بداخل ..اغمض عينه ينعم بنوم هادئ.
كان يسير بصمت يتجه لمدينه الساحل الشمالي ليقاطعه صوت هاتفه اجاب قائل
لترد قائله
_عاوزه أقابلك.
ليرد بملل
_مش فاضي عندي شغل وسافرت أصلا.
لترد بغيظ
_وراجع أمتي.
ليرد بسخريه لاذعه
_ما تقوليلي بالمره نام بدري عشان الحضانه واشرب لبن قبل ما تنام قولت مش فاضي ومعنديش معاد محدد أقولهولك سلام.
اغلق الهاتف يقذفه علي الاريكه ليجده يعاود الرنين أجاب بنفاذ صبر
_أيوه يا فريد.
ليرد فريد بجديه
ليهتف بعد تفكير دام لثواني
_خليها كمان أسبوع يا فريد ولا أقولك خليها شهر.
ليهتف فريد بطاعه
_اللي تشوفه سعادتك.
اغلق يوقف السياره أسفل احد البنايات السكنيه أمسك حقيبه ملابسه وصعد.
فتح باب المنزل ليضع الحقيبه جانبا ودخل لأحد الغرف يستلقي عليها بتعب.
الكاتبة شهد السيد
_وصلنا ياحمزه بيه.
اؤمأ حمزه بينما غادر ياسر.
حمحم يستعيد صوته الاجش أثر نومه. يهتف بأسمها عدة مرات لا من مجيب..ربت علي وجهها برفق لتنكمش ملامحها بانزعاج ليهتف بصوت هادء
لتهتف بنعاس وهى تشدد عتظنه وسادتها قائله بخمول ونبره غير واعيه
_شويه كمان يا هشوم.
ضحك باستخفاف قائل
_شذي أنا حمزه مش هشام.
فتحت عيناها اليسري نصف فتحه..لتتأكد بأنه ليس والدها...مااااذااااا هيا لاا تصحيح هيا .
ابتعدت بفزع وحرج قائله بنبره حرجه وهيا تحك عنقها
_ااانا ا اسفه مكنتش حاسه.
نهض يمسك سترته من علي المقعد يحرك رأسه يمينا ويسارا قائل
اؤمأت لتمسك حقيبتها وابعدت خصلاتها خلف أذنها تنهض تسير خلفه.
نزلت من
علي سلم الطائره لتشعر ببروده جامحه تكاد تجمدها لتنظر له قائله بتلقائيه وهى تضع يدها علي ذراعيها
_أنا هتجمد علي ما نوصل.
ضحك باستخفاف عليها ف هى أتيه لروسيا موسكو بالتحديد درجه الحراره تكاد تكون ثلاثون درجة تحت الصفر المئاوى..ليقترب يضع سترته عليها قائل
اصتكت أسنانها ببعضها قائله
_ما أنا مكنت..ش أعرف.
أنبه علي صوت ياسر مساعده ليلتف ليجده يقترب ويحمل معطف ثقيل من حقيبته.
أخذ سترتة بذلته وألبسها المعطف لتنظر له قائله بأمتنان
_شكرا جدا.
ليهتف بتساؤل
_انت ممعكيش بالطو..!
هزت رأسها بالنفي قائله بابتسامة بلهاء وهى تفرك كفيها ببعضهم
_نسيته.
هز رأسه بيأس ليصعد لسيارته وهى بجانبه وياسر يقود.
ليهتف حمزه
_ودينا المدينة.
اؤمأ
ياسر وسار بالاتجاه المؤدي للمدينه.
بينما هى تنظر علي الناس ك أنهم من كوكب أخر لأ يهتمون لبروده الجو حتي منهم من يرتدي الثياب بدون معطف لتتسع عيناها بشده عندما وجدت رجل يرتدي بذله لاا النصف العلوي فقط
الكاتبة شهد السيد
ليهتف ببساطه
لتنفخ خديها بضيق قائله
_دي رواية مش حقيقي يعني إنما دول حقيقي أكيد هيتشوا زي الفراخ ف جهنم.
اوقف ياسر السياره قائل
_وصلنا يا حمزه بيه.
نزل حمزه ليتجه نحوها يمسك يدها ساروا قليلا ليدخل لأحد المتاجر التجاريه لابتياع الملابس الثقيله.
وقفت فتاه رشيقه ترتدي چيب قصيره وقميص قائله بلغتها الروسيه المدقنه
_أنرت سيدي.
أؤمأ حمزه قائله بلغته الروسيه المدقنه
_أريد معطف ثقيل مناسب لها.
اشارت له بالاقتراب لتعرض عليه الكثير من مختلف التصميمات.
ارتدت شذي معطف ثقيل أبيض يصل لبعد ركبتيها ورفعت وجهها البارد ولاكن وجنتيها وأنفها به حمره خفيفه.
ليهتف حمزه بتقيم
_حلو ده.
ترك خصلتها قائل
_ثواني هحاسب.
اؤمأت وهى تمسك بمعطفه الذي نزعته.
أشار لها بالاقتراب لتمد يدها بالمعطف قائله
_ألبسه الجو تللج.
أمسكه يرتديه ليجد رائحته اختلطت برائحتها لتنتج مزيج غريب عجيب لاكنه محبب ورائع.
أمسك يدها يسيروا قليلا لتنظر نحو أحد العربات الذي يقف عليها رجل كبير ويرتدي قبعه حمراء ويمسك البالونات الكبيره.
ليجذبها حمزه باتجهه قائل
_اختاري واحده.
أمسكت أحدهم الذي كانت علي شكل قلب أخضر.
أعطي حمزه الرجل نقوده وعادوا نحو السياره.
لتهتف بسعاده تغمرها
_انت طيب أوي يا أبيه اللي يشوفك ميقولش أنك طيب يقول أنك واحد من الماڤيا.
أبتسم بخفه قائل
_اركبي يا لمضه.
صعدت لسيارته ليتجهون نحو أحد الفنادق وهيا تثرثر بلا توقف علي كل شئ وهو يستمع بأنصات.
دخلت غرفتها بذالك الفندق الفخم لتجدها واسعه ذات أساس أبيض مختلط بالذهبي.
ابدلت ملابسها لقميص يتعدي ركبتيها واسع وتدثرت جيدآ تنعم براحه وهدوء.
شعرت بأحد يطرق باب غرفتها بقوه..فركت عيناها تهتف
_ميين.
صمت ثواني قائل
_حمزه.
لتنهض تفتح باب غرفتها لتجده يرتدي تيشرت أسود وبنطال أسود وستره جلديه.
ليهتف
_مش هتأكلي..الساعه تقريبا كده 6.
لتهتف بزهول
_يالهوي نمت كل ده.
ليهتف بهدوء
_غيري هدومك وهستناكي عشان نتغدي..وبعد كده متفتحيش الباب بالبس ده.
أغلق الباب لتنظر لملابسها قائله
_والله عنده حق شبه بو اللي ف شركة المرعبين ناقصني قطتين.
أرتدت بنطال اسود جينز وسويتشيرت أبيض ثقيل وتركت خصلاتها متحرره وارتدت حذاء رياضي أسود وخرجت وجدته يتحدث بالهاتف.
انتظرته ثواني حتي انتهي ليعاود قائل
_يلا.
سارت خلفه بخطوه او خطوتين لفارق الطول والسرعه.
لتجده يمسك يدها ويكمل سير.
دخلوا لمطعم الفندق ذهبوا يطلبوا