اسيرة عشقه
بحماس
_اعلام او صيدله او سياحه وفنادق.
ليضحك هشام بهدوء قائل
_ايه جاب ده لده لده.
لتجيبه بابتسامة
_صيدليه عشان اقعد فيها طووول اليوم بدل الملل واعلام عشان ابقي مع نديم وانا بحبها وسياحه وفنادق عشان اسافر كتيير.
الكاتبة شهد السيد
امسك يدها قائل بحنان
_ادخلي اللي تحبيه وتنجحي فيه متدخليش عشان تكوني مع حد.
اومأت قائله بمرح
ابتسم يبتعد عنها عندما أتي النادل مجددا يضع الأكواب أمامهم.
_انت رجعت شغلك ليه يا بابا.
ليجيبها هشام بهدوء وتريث
فى حبة مشاكل كانت محتاجه أرجع شغلي تخلص المشاكل على خير وهكمل بقيت اجازتي خدي بالك انت من نفسك واعرفي اني بعمل كل حاجه لمصلحتك وعشانك وان مفيش حاجه من
اومأت بتردد وهى تتفحصه بقلق وتحدثت بخفوات قائلهانت خوفتني على فكره.
ربت علي يدها بابتسامه حنونه قائل
_لا مټخافيش يلا نروح.
اومأت تمسك بهاتفها ونهضت كمن حصلت على طوق نجاة بعد تصنعها الفرحة طوال الساعات الماضية تحاول الإندماج معه ونسيان ماحدث بالصباح قائله
صعدت السياره ووضعت يدها علي رأسها تهتف
بهمس
_ايه الصداع ده بس ياربي.
ليحدثها هشام بإستفسار
_مالك يا شذي.
ابتسمت بهدوء قائله بوهن
_لأ يا حبيبي سلامتك دماغي ۏجعاني شويه بس عشان صاحيه بدري والمدرسه وكده.
اومأ هشام بفهم وادار المحرك ينطلق عائد لمنزله ومن خلفة سيارة حرس حمزة لتغمض عيناها تستسلم لسلطان النوم الذي داومها.
تقدم للداخل ليفتح الباب سريعا ووقفت الخادمه قائلهحمزه بيه أمرني اطلع حضرتك لأوضة الهانم.
اومأ هشام وصعد خلفها للطابق الثالث ليجد بابين فقط
_اتفضل حضرتك.
فتحت الباب ودخل هشام ليجد فراش ابيض مستدير منظم باللون البينك الهادئ والابيض ملائم لألوان الجدران وخزانه ملابس دائريه ومرأة للتبرج وشيزلونج مماثل لتصميم الفراش موضوع أمام الحائط المقابل له وارفف خشبيه يوضع بها كتب عديده وشرفه متوسطه الطول يوجد بها ارجوحة صغيرة. الكاتبة شهد السيد
_حمزه بيه وصل يا فندم.
خرج ليجد حمزه يتجه نحوه ليحدثه هشام پخوف داخلي وهو ينظر لباب غرفة شذي المغلق
_ جوه لسه نايمه.
ليجيبه حمزه بهدوء
_متخافش هى فى عينى قبل ما تكون فى حمايتي انا هخلي بالي منها كويس متقلقش عليها دى بنت الغالي.
أنهي حمزة حديثه يحاول طمئنة هشام وربت فوق ذراعه برفق ليبتسم هشام بهدوء يجيبه
مش قلقان يا حمزة دا انت أخويا قبل ما تكون صاحبي.
صمت هشام للحظات قبل أن تختنق نبرته يكمل حديثة بتحذير
_بنتي أمانة فى رقبتك لو حصلي حاجه خلي بالك منها ومتقساش عليها..أنا زى ما قولتلك هى بس محتاجه شوية صبر على أفعالها..بنتى ياحمزة.!
أقترب حمزة برفق يمسد فوق ظهره بدعم قائل
_فى عنيا يا هشام أرجع انت بس بالسلامه ومتشلش هم حاجه ولو أحتاجت اى شئ أنا معاك وفى ضهرك وبنتك أمانة فى رقبتي لأخر نفس فيا.
ابتسم هشام بثقة وراحة يحمد الله بداخله على معرفته لحمزة منذ زمن وتحدث بخفوات
_أشوفك على خير هبقى أكلمك من وقت للتاني.
ودعه حمزة وبعدما غادر هشام دلف لغرفتة التي كانت ملحقة ب باب داخلي يوصله بمكتبة الخاص لكنه قام بنقل المكتب بالطابق السفلي ليخلى غرفة المكتب لتكون غرفة لابنة رفيقه.
نزع سترته يليها قميصه وامسك منشفه وتوجه للمرحاض الكبير يقف تحت المياه البارده مستند بيده على الحائط يتنفس بهدوء وانتظام يحاول تهدئة أفكاره السوداء حول أحتمالية عدم عودة هشام لتظل تلك الصغيرة أمانة لديه لا يستطيع التخلى عنها بعدما أوصاه هشام عليها مرارا وتكرارا لكن كيف ستتقبل.!! الكاتبة شهد السيد
اغلق صنبور المياة بأنزعاج من أفكاره التى تخيل له اشياء من الممكن عدم حدوثها وخرج من المرحاض وبيده منشفة صغيرة يجفف بها خصلاته الفحميه ووجهه.
الكاتبة شهد السيد
بعد منتصف الليل..
وجد هاتفه يضئ بأسم صديقه الغائب منذ فترة كبيرة ليجيب متحدثا بسخرية
_ مش عارف اوصفلك التليفون فرحان ازاي عشان أوس النجار ظهر بسلامته.
ليجبه أوس
بسخرية مماثلة
_على أساس انت اللي مخلص رصيدك عليا.
ضحك حمزه بخفه قائل
_عامل ايه.
تنهد أوس قائل
_يعني ماشي الحال الحمدلله.
ترك حمزه الهاتف علي الطاوله وفتح مكبر الصوت قائل وهو يعيد فحص أوراق الملف الذي بيده
_صوتك بيقول عكس كده.
ليجبه اوس بتعب
_شويه مشاكل ف الشغل ومشاكل مع آنسه نورسين وهكذا.
همهم حمزة بتفهم وصمت
لبرهة قبل أن يخبره بشئ من التشفي
_عندي ليك مفاجأة تحفه هشام مندور رجع النهارده الشغل رسمي.
لينتفض اوس قائل پغضب
_نعممم!!
مين اللي رجع.
كتم حمزه ضحكته