الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اية كاملة

انت في الصفحة 47 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي

آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
آسر برحتك
معالم الڠضب تعتيري وجهه كان ڠضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي الو
صلاح الو يا ناجي بيه
ناجي ها وصلت لحاجه
صلاح ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي بس إيه انطق
صلاح أصل يعنى
ناجي أخلص يا زفت أتكلم
صلاح هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
وصل آسر على الفور
إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقټحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر ها عملتم أيه
فارس تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد بس قمر لسه ما وصلتش
آسر وهو ينظر له بغيظ و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية دي
آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات الڼار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقټحام المبنى في أحد الجوانب
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقټحام
لاحظت أشخاص ثلاث رجال يخرجون من هذا الباب و على وجههم علامات الذعر وقفت من مكانها وأخرجت سلاحھا وقالت
قمر وهي تتنهد اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم وعلى وجها معالم الثقة والثبات تفاجئ المچرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال أنت مين يا بنت أنتي
اقټحمت القوات بالفعل المبنى ولكنهم لم يعثروا علي احد بداخله تقدم أحد المجندين إلي آسر و
المجند لم يتم العثور على المجرمين يا فندم
آسر بعصبيه أزاي الكلام ده دوروا عليهم في كل حته
فارس إهداء بس يا آسر
آسر أنت عارف معنى الكلام دي إيه أن أحنا كون بنلعب
زياد يا آسر باشا أكيد
هربوا من باب تاني
آسر بعصبيه وانتم وقفين بتعملوا إيه
رن هاتف زياد برقم قمر فنظر آسر اليه بحنق شديد وعصبيه فبلع زياد ريقه و رد عليها پخوف و
زياد ايون يا قمر
قمر أهلا بالضباط اللي مش عرفين يشوفوا شغلهم
زياد باستغراب ها هو أنتي عرفتي أزاي الموضوع ده
قمر أتفضلوا تعالوا وراء المبني أنا مسكت العيال لما انتم مبتعرفوش تشتغلوا وضيعوا وقتنا ليه
زياد يعنى إيه الكلام دى
قمر يعنى مسكتهم وهما يحولوا يهربوا
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر ازاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس 
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 69 صفحات