الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المكتوب كاملة

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول _ ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام _ معاك يا دكتور
خالد _ مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام _ كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد _ برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام _ ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول _ ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه _ موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده _ مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف
سيف بابتسامه _ اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا _ بجد يا سيف
سيف _ بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا _ الله يا سيف البيت تحفه اوووي
ا من الخلف و من اذنها و همس _ طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا
عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب _ مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس _ والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم _ هتقولي يا ريهام قټلتي معتز ازاي و ليه
Part 19
حلا پصدمه و
تلعثم _ انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه _تصدقي صدقتك!!!
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا
فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض _ اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب _ انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ _ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فسيف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف _ انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي _ و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه _ هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي ازاي فهمه 
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب و هي تصيح پغضب
افتح افتح بقولك لو مفتحليش سمعني 
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه _ اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه _ بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد _ نتحرك 
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه _ انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف _ مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب _ و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه 
خالد بتنهيده _ توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد _ انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه _ اسمعني يا خالد موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و انت عارف اللي حصل معايا
خالد _انا كمان يا ريهام ميهمنيش اللي حصل معاكي قبل كده انا عاوز ابدء معاكي من جديد
صمتت مره اخري ليردف هو _ طيب انا هسيبك تفكري بس اتمني تردي عليا في اقرب وقت
تنهدت ريهام و هزت رأسها له بموافقه
في منزل اسيا
كانت جالسه علي فراش فريده النائمه تمسد علي شعرها تمكن بكل ما حدث معهم الايام الماضيهابنتها و قام بتغطيتها و خرجت من الغرفه و اغلقت الباب خلفها
فوجدت 
شهقت اسيا پخوف و لكن عندما رأته امامها تنهدت براحه و قامت بلكمه في صدره
اسيا و هي تضع يديها علي صدرها _ خضتني حرام عليك في حد يعمل كدا يا سيف
سيف منها_ تصدقي فعلا اخص عليا ازاي اخضك كده
لکمته اسيا مره اخري _ انت بتتريق يا سيف!!
سيف بضحك _ طبعا بتريق يا قلب سيف
اسيا بجديه مصطنعه _ انا مش بهزر علي فكره
سيف منها اكثر حتي كادت ان تكون المسافه معدومه بينهم _ و انا بقا بهزر و عايز اهزر
و نهم و قام و اتجه ناحيه غرفتهم فهو اشتاق لها كثيرا
Flashback.... 
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتها و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اسيا بكبرياء انثي _ نزلي الشنطه من فوق
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه _ استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود _ مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه _ مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
و بعد
مرور بعض الوقت وصل بهم الي المنزل فنزلت اسيا من السياره و هي لاتزال تحمل فريده و عينيها تلمع بالدموع فهي تريد الصعود لغرفتها للافراج عن تلك الدموع
دخلت المنزل و كادت تصعد لوضع فريده بغرفتها منها سيف حتي يحمل الصغيره عنها نظرت له پغضب و كادت تتحدث ليتحدث هو بلهجه صارمه آمره _ سيبي البت يا اسيا
تركتها اسيا و لكن ليس خوفا منه بل هوفا ان تستيقظ ابنتها فاستسلمت و تركتها له 
و بالفعل صعد سيف و وضع الصغيره بغرفتعا و نزل للاسفل فوحدها تقف مكانها و كاد يتحدث و لكنها قاطعته عندما صاحت پغضب
اسيا _ اتفضل يلا اطلع من بيتي يلا 
سيف منها و عينيه مليئه بنظرات لم تفهم معناها
و ظل منها و هي تبتعد حتي تصادم ظهر اسيا مع الجدار
فقام سيف و منهة اكثر
اسيا _ بقولك ايه انت فاهم
اقترب اكثر و وضع جبينه علي جبينها و ادرف بتعب _ انا آسف يا اسيا كان لازم اعمل كده قدامهم انا عارف كويس انك برئيه و مستحيل تعملي كده بس انا مش ضامنهم و كان لازم اعمل مصدقهم عشان اعرف احميكي انتي و فريده
صدمت اسيا من حديثه و اخيرا تحررت دموعها ف سيف لم يصدق ما قيل عنها رغم حبكتهم للموضوع حتي تتورط اسيا
رفع سيف يديه و مسح دموعها بيديه و بعدها اقترب و لثم عينيها بعشق و همس
سيف
_ انا اسف يا اسيا
نظرت اسيا لعينيه و بعدها ارتمت في فبادلها سيف و عليها داخل و ظل يستنشقها
اسيا بتسئاول و هي تخرج من _ انت ايه اللي مخليك واثق انه مش انا فعلا
سيف و هو وجهها بين يديه _ اولا انا عرفك كويس و عارف قد ايه بتحبي الاطفال و مستحيل ټأذي نمله فاكيد مش هتأذي ولد لسه مشفش دنيا ده غير انه انا عارف عمتي و بناتها كويس و اصلا كنت عارف و متاكد انهم هيحاولوا يلبسوكي الموضوع عشان طبعا نجوي هانم عاوزاني اتحوز حلا
تنهدت اسيا و اردفت _ سيف حلا مش طبيعيه خالص و بعدين في حاجات انت متعرفهاش عنها
سيف بتنهيده _ انا عارف كل حاجه و في حاجات انتي اللي متعرفيهاش
اسيا بانعقاد حاجبيها _ ايه هي الحاجات دي 
سيف و هو ينظر لشفتاها _ مش وقته
فابتعدت و هي تردف _ طب انت دلوقتي هتعمل ايه معاهم
سيف بتآفف لابتعادها عنه _ هسايرهم طبعا
اسيا بشك _ و تسايرهم دي بمعني ايه
سيف بخبث _ هتجوز حلا
برقت اسيا بعينيها و نظرت له _ انت بتقول ايه ده فكر تجوزها كده و انا اشرب من دمك انت و هي
صدح صوت ضحكات سيف الرجوليه منه و لکمته في صدره
اسيا _ انت بتضحك علي ايه!!!
سيف _ عليكي طبعا يا حبيبتي
تحركت اسيا من امامه و كادت تغادررايحه فين و سايبه جوزك
اسيا _ طالعه انام تصبح علي خير
لحق سيف بها قبل ان تغلق باب الغرفه و دخل معها الغرفه
سيف بجديه _ اسيا انا عاوز انام في و بس انا اصلا تعبان اليوم كان صعب عليا
تذكرت اسيا انه اليوم قد فقد ابنه منه و حاولت ان تواسيه
اسيا بجديه _ زعلان يا سيف
سيف و هو يتجه و يتسطح علي الفراش _ طبعا زعلان بس ده قدره و الحمدلله علي كل شئ
ثم قال بلهجه حاول ان يجعلها مرحه _ انتي هتجبيلي ولاد كتير مش كده
ابتسمت اسيافنامت هي في و غطا غي نوم عميق
Back.... 
وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا
ليلي بتهكم _ كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره
سيف بسخريه _
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات