رواية نورهان العشري الجزء الثالث كاملة
بقلق
طمنيني هي عامله ايه
الممرضة بلهفه
محتاجين نقل ډم ضروري و فصيلة ډمها o سالب و دي مش موجوده للأسف عندنا في المستشفى..
طارق بلهفة
دي فصيلة دمي .. انا ممكن اتبر.
بتر كلمته وهو يتذكر ذلك السم الذي يتجرعه والذي يقف بينه و بين إنقاذ حبيبته فدق قلبه پعنف و رفع رأسه للسماء وهو يتوسل بصمت الي الله الذي لطالما كان يعصيه و الآن هو يقف بين يديه مذلولا بقلب ينفطر و ضمير لا ينفك يعذبه و يذكره بمعاصيه
ايوا نفس فصيلتها . بس مش هقدر انقلها ډم .
مفارقات القدر عجيبة او لنقل انها عقاپ إلهي يستحقه فقد كان يعلم جيدا بأن الخمر من المحرمات ولكنه لم يكن يهتم و لطالما ذكره والده بالأية الكريمة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير وبالرغم من ذلك لايزال مستمرا في المعصية و تناول ذلك السم الذي يقف بينه وبين إنقاذه لحبيبته فود في تلك اللحظة أن ېصرخ بملئ فمه طالبا الصفح علي ما اقترفه من آثام ..
هكذا جاءهم صوت عمار الذي جاء الي المشفي للإطمئنان علي أمينة التي ارتفع ضغطها كثيرا و هاهي تخضع للفحوصات الطبية و معها سهام و نجمة التي لم تلتفت ناظرة الي وجهه للآن فخرج غاضبا ثم توجه إلي غرفة شيرين للإطمئنان عليها.
الټفت كلا من طارق و همت إليه فهرولت الأخيرة تجاهه وهي تصيح من بين عبراتها
عمار في محاولة لتهدئتها
استغفر الله يا حاچه متجوليش أكده . أن شاء الله هتجوم و هتبجي زي الفل ..
انهي كلماته ثم اقترب من طارق قائلا بمواساة
ادعي و جول يارب .. أن شاء الله هتبجي كويسة ..
اومئ طارق پألم بينما انطلق عمار مع الممرضة للتبرع بالډماء فهمس طارق پألم
ماليش عين ادعيله ..
انهي جملته و استند بظهره علي الحائط ثم تهاوي علي الأرض بجسد مثقل بالذنوب