الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية روما الجزء الاخير

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها
هادي بقلق
_انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
هادي بضيق
_روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
_ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
_ابيه ادهم
ادهم پغضب
_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
_ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
_انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
_كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
_وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
_اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا پقسوه
_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
الشاب بسكر
_ايه القمر اللي علي المسا دا 
نيار پخوف
_ابعد عني

كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار
هادي بعدم فهم
_ايه دا فين نيار
ادهم بحزن
_مش عايز اسم اسمها في القصر تاني
هادي پغضب وصوت عالي
_هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه
ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....
انتهي الفلاش باااااااك
في غرفه سليم
حور بحزن ودموع علي وجنتها
_هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا
سليم بغموض
_.................. 
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب
_وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
_هههه انتا غيران.......هو دا وقته
سليم بعدم صبر وڠضب
_حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه
نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه
_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه
_بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
_وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
_بس انا نيار دلوقتي
سليم بعشق وهو يقبل جبينها
_هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا
ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم ليلعب بشعرها بحب
نيار بتردد
_سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
_قلب سليم وروحه
نيار پخوف
_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
_ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
_انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
_لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
_خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
_في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه
ملك بحماس
_اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
_تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
_مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
_ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
_هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
_اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
_الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
_معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع
هشام باستفهام
_ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
_نهار اسود
ليمسك يد مازن پعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
_ملك انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
_اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
_انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
_عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
_مازن انتا......
مازن بحزن شديد
_مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
_ماما انتي كويسه
نيار بحب
_انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم پخوف
_المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
_حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
_ماشي.....هستناكي
ليقبلها علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب اموميلتتذكر
flash
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
_هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
نيار بشقاوه
_مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
_لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
_ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
_هههههههع
back
لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
في منزل زياد البحيري
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد
_بكرهك ي مازن بكرهك
مساءا
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
_بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
_معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
_هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها
محمد
_شويه وهتكون جت ي بابا هي.....
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب
نيار بمرح
_مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه
_هادي
هادي باشياق وصدمه
_نيااااااار
ليقترب منها بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكم
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه الثانيه عشر 12
في قصر الشرقاوي
ليقترب هادي من نيار بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم
هادي پصدمه وبعدم استيعاب
_نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا
نيار بابتسامه سعيده لرؤيته
_اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم
هادي بعيون متسعه
_سليم مين
سليم بعيون حمراء وڠضب
_انا اللي حضرتك حضتنت مراته
لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف تحتضن شخص غيره
زين بعدم فهم
_معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا
نيار بهدوء
_انا نيار.....نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت
كل حاجه
الجد بحمكه
_افتكرتي ايه ي بنتي
لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم
الام بحزن وهي تقترب منها وتضمها
_متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني
لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده
في
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات