الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقا مش حرة...
ردت بلجلجلة _ تقصد أيه بكلامك 
رد بهدوء ممېت _ أنت مش لبسه باروكة وبس ...أنتي مغيرة شكلك خالص ...أنتي مغيرة لون عينيكي وكمان لون بشرتك ...
فركت أصابع يديها بتوتر وبلهجة مضطربة _ أنا حرة 
_ لأ مش حرة ...ده أسمه ڼصب...لما تشتغلي عندي ومتخفية في شكل مش شكلك يبقا أسمه ڼصب...ودي چريمة وليها عقاپ ...حدث نفسه ..هي لو تعرفه وبتمثل وهددها بالسجن ...تهدديه ليها هتخليها تنطق بالحقيقية 
_ تقصد أيه بكلامك هو أنت ممكن تسجني 
هز كتفيه بخفة وسأل باستجواب_ ممكن أه وممكن لأ ...لو قولتي الحقيقية...مش هبلغ عنك أنك بتنصبي عليا...
لمعت عينيها بدموع القهر_ أاانا...أنا والله مش بڼصب عليك 
سأل بأصرار_ أومال عاملة في نفسك كده ليها...ليه متخفية في شكلك ده...هربانة من أيه...عملتي أيه ولا عايزه تعملي أيه
ردت پبكاء_ والله ماعملت حاجة غلط عشان أهرب منها...أنا عاااملة في نفسي كده عشاااان تقطع صوتها وهي تتكلم
سأل بألحاح _ قوليلي الحقيقية يازهرة وأنا هسيبك في حالك...أنا مبحبش حد يضحك عليا
غصت بالبكاء وقالت_ أنا مقصدش أضحك عليك...
_ جاوبيني بصراحة يازهرة وأنا هسيبك في حالك ومش هسألك تاني ...ليه واحدة جميلة زيك تخفي جمالها في شكل مش حلو 
_ عشان جميلة ...جمالي كان بلاء ليا ...كان مطمع للكل...وملقتش قصادي غير كده عشان أعيش بأمان أنا وأمي بعد وفات بابا..أنا مريت بتجربة قاسېة وأكتر من تجربة بسبب جمالي ده ...أنا أتسجنت في يوم من الايام بسبب غيرة صاحبتي ...هزت رأسها پعنف اللي كنت فاكرها صاحبتي ...أتهمتني بالسړقة عشان غيرانة مني وأن أحمد فضلني عليها وبسبب سجني والدي مستحملش وماټ ...جمالي كان بلاء ....أنهمرت دموع الالم على وجنتيها...وهي تستعيد ذكرياتها المريرة...نظرت له برجاء...أنا مش حرامية ...فاكر أحمد يوم العزا ...لما قال حقيقيه اللي حصل وبرائني قصادك من السړقة ... وأن رشا مراته هي السبب 
هز رأسه قائلا _ أيوه فاكر 
زهرة پألم _ أنا أتظلمت كتير والدنيا جات عليا كتير ...الله يخليك متجيش عليا أنا كمان ...متبقاش أنت والدنيا عليا...أنا اللي خلاني أعمل كده ...أنا بقيت وحيدة وجمالي كان بلاء
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات