رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
الشقة كانت في حالة التأهب القصوى من تنضيف وأعداد الطعام للضيف...
وعند الانتهاء من تناول الطعام وهما جالسين في غرفة الجلوس
كريم بابستامة _ أول مرة أكل أكل بالطعامة والحلاوة دي
ردت أمينة _ صحة وهنا ...ثم نظرت باتجاه أبنتها...مش أنا لوحدي اللي عملت الاكل ده كله ...ضحى ساعدتني فيه ..
نظر الى ضحى وقال _ تسلم أيدك ويابخت اللي هتتجوزيه
نظرت أمينة الى كلاهما بتركيز ولحظت بنبرة الاعجاب في صوته...وخجل أبنتها....ودعت في سرها...بالخير لأبنتها وتعويضها...همست بخفوت...يارب
تحدث عبد الفتاح _ مادام الاكل عاجبك أوي ...يبقا تشرفنا علطول...دي أبسط حاجة ممكن أرد جمايلك اللي هفضل أشيله فوق راسي طول العمر...
رد عبد الفتاح _ عندك حق يابني...هتكمل حلاوة القعدة بلعب الشطرنج ...ليك في الشطرنج
رد كريم _ طبعا ليا دي لعبتي المفضلة
هتف عبد الفتاح لزوجته _ هاتي علبة الشطرنج
ذهبت أمينة الى المكتبة مسرعة وأحضرت لهم الشطرنج ..
كان الجو مشبع بأصوات ضحكاتهم...ولأول مرة منذ فترة طويلة يشعر بالسعادة والجو الاسري الحقيقي ...
رد عبد الفتاح بابتسامه _ وأنا زيك
_ هستئذن الوقت أتاخر ونهض من مكانه
_ ماهو لسه بدري
_ ولا بدري ولا حاجة ياراجل ياطيب..
قام عبد الفتاح بتوصيله حتى باب الشقة
قال مودعا _ السلام عليكم ..وبيتنا منور ليك في أي وقت
قاد كريم سيارته وهو يشعر براحة بهدوء نفسي وسعادة غارمة ...
وفي شقة عبد الفتاح وداخل غرفة نومهم
أمينة بابتسامه _ أنا مشفوتش حد بأخلاق كريم ...أنسان في قمة التواضع ..وهو معانا محسسناش أنه أحسن منه
عبد الفتاح بهدوء_ عندك حق كريم ده أبن أصول
دعت أمينة _ يارب يكون من نصيبك يابنتي
_ بقول اللي حسيت بيه
_ وحسيتي بأيه
ردت بثقة _ أنه أن شاء الله هيكون عوض بنتي
تمتم عبد الفتاح _ يسمع من