الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتى شبه عريانه كده 
اجابته باستفزاز ايون عاجبنى ..وبعدين مابتقولشى ده لخطيبتك ليه ولا هى يليق عليها وانا لاء 
ضم قبضه يده فى ڠضب قائلا
سارى انتى عاوزة تجننينى .بصى ياصافى .انتى هتفضلى هنا .وانا هبعت وعد تشترى لى فستان تانى .تمام 
ابعدت يده عنها قائله بعناد لاء طبعا .الفستان عاجبنى ومش هغيره .وبعد اذنك خلينى اطلع بره لاحسن الهانم خطيبتك زمانها على وصول 
كادت ان تغادر قبل ان يجذبها الى صدره قائلا پغضب 
سارى مش هتخرجى من هنا ياصافى وده امر .والفستان ده هيتغير او اقولك .ثوانى وارجع لك 
تركها وخرج للخارج دارت بالفستان فى سعادة امام المرآه قبل ان تلتفت لتجد صوفيا تقف خلفها وهى تضع يدها على وسطها 
بادرتها صافى قائله بالانجليزية خير ..فى حاجة 
اجابتها ببرود المفترض ان اسألك انا هذا السؤال ماذا تفعلين فى حجرة نوم خطيبى 
اجابتها صافى وما شأنك انت هل نسيتى انه كان زوجى ووالد طفلى 
اقتربت منها صوفيا قائله كان وانتهى الان هو خطيبى وسنتزوج ولا تظنى اننى لم الاحظ نظرات الحب من جانبك ومحاولاتك الرخيصة لجذبه اليكى 
كان سارى قد عاد وققف بالباب بعدما سمع حديثهم 
اقتربت منها صافى وجذبتها من شعرها وصوفيا تتألم 
صافى پغضب سوف اريكى من الرخيص الان ايتها الشمطاء ..من انتى لتكونى خطيبة لسارى ماذا
تعرفين عنه هل تعرفين اكلته المفضله او لونه المفضل هل ذاب فى احضانك وهو يهمس لك بكلمات الحب المعسوله سارى ملكى انا وحدى .حب عمرى وعشقى وتؤام روحى واياكى ان تظنى اننى ساتركه لكى بهذه البساطة سوف اقتلع عيناكى اولا ثم شعركى الاشقر شعرة شعرة قبل ان تأخذيه منى 
ابتسم سارى فى سعادة وهو يدخل الغرفة بعدما اغلقها خلفه ليعود بعد قليل بابرة وخيط .نظر لكلاهما قائلا لصوفيا 
سارى هل انتى بخير ياحبيبتى 
رمقته صافى پغضب قبل ان تجبه صوفيا بابتسامه انها بخير قبل ان تغادر 
نظرلصافى فوجدها ترمقه پغضب جذبها لتجلس على السريرقائلا بفضول 
سارى كنتم بتتكلموا فى ايه انتى وصوفيا 
اجابته ببرود ابدا ..كنت بقولها مبروك 
ابتسم وهو يحيك فتحه فستانها بطريقه فاشله 
ابعدته بقدمها قائله انت مچنون انت هتشوه الفستان كده 
رماها على السرير وانحنى فوقها وهو يتطلع الى جسدها المكشوف قائلا بصوت اجش وانفاس متقطعه
سارى بصى اودامك حل من التلاته 
اجابته بصوت مبحوح ايه هما 
اجابها وهو يتطلع اليها برغبة يا اخلى وعد تشترى لك فستان غيره يا تقبلى انى اخيط لك الفتحات الڤاضحة دى .يااما ...
سألته بتأثر ياإما ايه 
اجابها وهو يمرر يده على كتفها وذراعيها قائلا برغبة 
سارى يانرجع لبعض حالا واسمح لك تلبسيه شوية قبل ما اقلعه ليكى بنفسى 
حاولت ابعاده قائله فى ڠضب يا سلام ..ده على اساس انى لعبه فى ايدك .والست الشقرا اللى بره دى ايه 
اجابها طظ فى كل الناس .المهم اننا بنحب بعض 
دفعته لتنهض قائله بس انا مش بحبك 
انحنى
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات