رواية غيبيات القصل 27
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ازاي
وضعت يدها على وجهه قائلة أكيد هتبقي أب كويس سواء ليها أو لاخواتها.
وضع يده على يدها والتقطها يقبل باطن كفيها قائلا تيجي هي بس وبعدين يجوا اخواتها وأنت تشوفي ازاي نخليهم ملكات ماشيين على الأرض.
هنا تشجعت ريحانة للبوح بأخر الغيبيات لديها قائلة وإذا قلتلك ان خلاص قربت تيجي الملكه أو حتى الأمير الصغنن هتعمل ايه
اصفر وجهها وابتلعت ريقها مردفة احنا صحيح مكملناش شهر مع بعض بس أنا حامل في شهرين وداخلة في التالت.
اتسعت عينيه وتسمر مكانه غير مستوعب ما تقوله وهي شعرت أنها على وشك السقوط من الجديد خاصة عندما تفوه قائلا ايه اللي بتقوليه ده وبالنسبه لعملية التنظيف ايه لعبة مثلا
ثم تابعت بصوت مبحوح قائلة بس تراجعت في أخر لحظة.
نظر في الفراغ مطولا والأسئلة تعصف بها عصفا هل هو لم يصدقها أم أنه يعتقد أن هذا هو السبب في رجوعها وهي تنتظر انفجاره ولكن رد عليها بكل ثبات وهدوء قائلا مبروك يتربي في عزك ابقي فكريني أشوف لك دكتور تتابعي معاه.
أغمض عينيه قائلا ده اللي خۏفك تقولي صح
هزت رأسها بحزن قائلة أيوه وعندي ليك سؤال يوم ما شفنا بعض عند ياسمين لو كنت قلتلك كنت هتثق فيا وتصدق.
تجمد بمكانه لتسأله سؤال أخر قائلة بلاش دي كل مرة بتقول نفسي في طفل لو كنت قلتلك كنت هتصدقني
اعتصرت عينيها حزنا لأنه كان قلقا من جلستها عند ياسمين أما يعلم أنه يمتلك إنسانة صادقة مهما عاشت في أي محيط ستحافظ على نفسها والذي زاد أحزانها أكثر توقعها الثاني حيث قال اللي قهرني انك أكيد راجعة علشانه مش علشاني.
وتابعت بقوة قائلة كان من حقي أنتقم منك وأنت اللي قلت كده بس خلاص نفسي أعيش كزوجة وحبيبة وأم لأولادك.
لم يستطع أن يستمع أكثر منها فقام بجذبها وډفنها بين أحضانه قائلا وأنا كمان نفسي أعيش وأعيشك بالصورة دي سامحيني يا ريحانة على كل دقيقة مرت عليكي عڈاب مني.
تعلقت به كما تتعلق الروح بالجسد قائلة أنا مقدرش أشيل منك حتى لما رجعت هنا وأنانيتي وحشة مقدرتش يا زيدان أنا بحبك أوي.
واستطردت بتمني قائلة يا ريت لو يرجع بيا الزمن وأقابلك أنت وبس يا حبيبي.
تعالت السعادة ورفرفرت في قلبه وهو يدور بها قائلا حبيبتي أنا يا ريحانة أنت قدرتي اللي قابلته علشان يغير حاجات كانت غلط.
ثم قبلها من جبينها قائلا أنا ممنون ليكي وأفضل طول عمري فخور بنفسي إني اتجوزت واحدة زيك.
خرجت من أحضانه وتعهدت له قائلة وأنا كمان فخورة اني مراتك وأوعدك ان معدش في حاجة هخبيها عنك حتى لو على قطع رقبتي.
واستطردت معرفش.
أنزلها بعناية ثم توجه لفتح الباب ليتفاجئ بظهور أخر شخص يتوقع أن يراه ليجحظ بعينيه قائلا مها ايه اللي جايبك دلوقت
دلفت مها وهي تنظر إليه وإلى ريحانة بقلق قائلة الحقني يا زيدان مصېبه بجد غير متوقعة ليا وليكم.