الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا والماضي كاملة

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك 
عند يزن كان ماسك الفون فاتح صورته مع نور وكان دموعه كفيله تقول كل حاجه كل شعور حسه وكل ذره حب ليها 
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد جسده علي السرير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره 

يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده 
يزن الاسيوطي اي جابك هنا وقام وقف اتفضل أخرج مش عاوز حد هنا 
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره 
الاسيوطي اسمعني 
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه 
الاسيوطي اسمي بابا 
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشكله كنت بخاف اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشكله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
دموعه لقيته مع اللي كان ضاربني مع اللي كان اذيني يا أسيوطي واقف وبيزعق كنت داخل وخاېف من صوت أبوه كنت بتمني والدي يكون معايا دخلت ولقيت فعلا والدي بس معاه هو ابويا 
أما عند محمود وساره 
ساره بقولك اي طلقني يا محمود 
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك
أيدها وداخلين انت لسه بتحبها أو حبتها يا محمود أما رجعت 
محمود محصلش يا ساره 
ساره طلقني يا محمود 
محمود طب يا ساره روحي وان ليقاطع كلامه دخول ابنه ياسر 
ياسر بابا 
محمود شال ابنه أما امشي بابني احسن ما هرتكب چريمه 
مشي محمود ومعاه أسر وقعدت ساره ټعيط 
عند مي ومعتز في أحد المطاعم 
مي الوقت اتأخر يا معتز في اي 
معتز مي أنا كنت عاوز اصارحك بحاجه لازم تكوني عرفتها احنا لسه لينا شهر وهنتجوز 
مي اي يا زوز 
معتز بس اعرفي والله اني بحبك بجد رغم اللي هقوله ومتبعديش 
مي ضحكت قلقتني في أي
معتز أنا و 
مي و أي
معتز أنا و يزن اخوات 
مي پصدمه اي ازاي دقيقه بس ما صح مهو اسمه يزن الاسيوطي أنت معتز الاسيوطي دا الحاجه يعني 
معتز بلع ريقه لا بصي من واحنا صغيرين لما عرفنا أن أنا ويزن أخوات وأحنا طول عمرنا فيه عداوه اي حاجه كنا بنتحارب عليها حتي الجامعه يامي 
مي طب لي دا يزن طيب وغير كدا أنا هبعد لي 
معتز بتوتر لأن احنا كل حاجه كنا بنتراهن عليها ولو حد مننا عينه وقعت علي حاجه وحبها تاني يجري عليها واللي يخدها  
مي بصت ليه اسمع اي انت جاي تقولي اني كنت رهان وانك 
معتز قام وقف قدامها والله العظيم حبيتك يامي محبتش غيرك يا مي متسبنيش 
مي مسيبكش ازاي و حبتني حبتني امتي يا معتز أنا جاي تقولي اني رهان وتقولي متسبنيش 
معتز بدموع مي انتي الوحيده اللي حبيتها و حستني بحبها ليا تعرفي يا مي أنا عمر ما حد حبني غير بابا اللي كان دائما تفكيره فيي والده يزن ويزن وانا كان متقسم علينا عمر ما حد حبني أنا لوحدي المفروض أن الأم هي اللي تحبك بس امي كانت ل في اللعب ل خناقات مع بابا والآخر سمعتها بتكلم واحد واتحججت لبابا بحبه لأم يزن واطلقت وسافرت معاه انتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي انتي أمي واختي وحبيبتي وبنتي يمكن كان في الاول بس حبيتك والله 
مي مسحت دموع معتزيعني بتحبني بجد 
معتز والله العظيم بمۏت فيكي يا اغلي ما أملك
عند نور 
كانت فارده جسدها علي سرير وبنتها بجوارها وتنظر للسقف وتبكي 
ابراهيم خبط علي الباب ودخل وراح قعد حملها شوفي يابنتي انا عارف انك حبتيه بجد يمكن انتي محبتيش محمود بس الاكيد انك حبتيه بس انا وانتي عارفين انك غلطتي انك مقولتليش انتي فعلا ما ادتيش ليه الخيار أنه يوافق ولا لا وهو اتحط في موقف لا يحسد عليه وانتي عارفه كدا أنا مش هقولك متعيطيش بس فكري في بكره انتي وراكي قضيه صعبه عليكي دا اول انتصار هتعمليه دا اللي في أيدينا انتي مش عارفه ربنا هيرتبها ليكي ازاي في موضوع يزن مش جايز اللي حصل دا 
عند يزن 
دخلت سميحه لقت أسيوطي نايم و جمبه يزن قاعد وماسك فتنه راحت قعدت جميع 
يزن ماما بابا هو اللي قاطعته سميحه 
سميحه بابا 
يزن مش هو بابا بردوا 
سميحه ابتسمت ايوا بابا أنا محتاجه نكلم 
يزن في اي 
سميحه زمان ياحبيبي لما أطلقت من ابوك كنت مكتفيه بيك وبعد خذلان ابوك واني عرفت انه متجوز عليا كانت صعبه كنت عاوزه اخبيك عن عيون الناس تفضل ليا أنا بس كان صعب افتح قلبي تاني عارف يايزن أنا كنت دائما بحاول اعوضك فاكر يا يزن أن سهل اني أطلق أو اي وحده دا سهل عليها
لا ياحبيبي الطلاق دائما للست فكره صعبه ممكن للراجل سهله إنما كست لا وخصوصا لو فيه اطفال بتفكر مليون فكره عقلها مش بيبقي معاها تفتكر بقا لو الوحده دي عندها مش دي بس مشكله وعندها حاجات تانيه اصعب تعمل اي 
يزن بصلها بس ياماما هي كانت تقدر تقول 
سميحه مهيا قالت أنها حاولت يابني تقولك صدقني هي خاڤت تخسرك 
يزن مهيأ
خسرتني اهي 
سميحه بصت للأسيوطي صدقني يابني الواحد بيلاقي اللي يحبه مره وحده بس مره وحده ولما يضيع ليكون خلاص فقد الحياه يابني اللي يفتحلك دا وشاورت علي قلب يزن يبقي متخسروش ابدا دي مش بس شاركت الچرح معاك لا دي كانت بتحبه معاك كانت مطمنه وهيا جمبك يا بني علي غلطه توقف حبك علي غلطه أنا هسيبك تفكر يا حبيبي 
وخرجت ليفتح أسيوطي عينه
أسيوطي مشت 
يزن ابتسم ايوا يابابا 
أسيوطيالله جميله بابا امك عندها حق يابني الواحد بيلاقي حبه مره واحده متعملش غلطه ابوك وضيعه حتي لو علي غلطه 
في صباح يوم جديد 
ابراهيم يلا يابنتي المحكمه 
نور عيناها منفخه من كتر البكاء أنا جهزه يابابا 
ابراهيم كنت عاوز اقولك اني كلمت محمود وعرفته علي حوار المحكمه 
نور وانت فاكر دا يهمه 
ابراهيم يكفي انه فكرته عنك تصح ويعرف أنه خسر 
حور جدو عاوزه اجي معاكم 
ابراهيم مش هينفع 
نور لا أنا هخدها 
سماح أنا هاجي معاكم 
ابراهيم هي فسحه 
سماح قول انك مش عاوزني 
ابراهيم تعالي يا سماح 
راحوا جميعا المحكمه 
ساره رايح فين 
محمود المحكمه 
ساره لي 
محمود نور عامله قضيه ابوها كلمني وحكالي كل حاجه 
ساره وانت مالك 
محمود أنا رايح يا ساره 
ساره بصت ليه 
في المحكمه اصطفوا الجميع وجلست نور تنظر لهؤلاء الشباب بابتسامه أنها فعلت شئ صواب تفتخر به 
لتجد صوت بجوارها 
_امال بنتي فين 
تنظر له پصدمه انت جيت 
هو المفروض البارت دا الاخير كنت بس كان عاوز كتير ووقت اكبر وانا منزلتش من فتره البارت الجاي الاخير وهقول حاجه مهمه في الاخر تتوقعوا مين دا وايه اللي هيحصل في اخر بارت جاي 
رايكم وتوقعتكم 
ملاحقه الماضي 
بارت ما قبل الأخيرالبارت الاخير متنسواش تقرأوا للآخر 
لتجد صوت بجوارها 
_امال بنتي فين 
تنظر له پصدمه انت جيت 
يزن امال فكراني مش هاجي بس بنتي فين 
نور طب اسمعن قاطعها يزن 
يزن مش وقت كلام دلوقتي ينظر يزن للوراء دا محمود و ساره جم 
نور بصت ليهم ثم نظرت ليزن بابا اللي قال لمحمود 
يزن ابتسم دا الصح 
سماح ابراهيم 
ابراهيم نعم يا سموح 
سماح مش اللي جنب نور قدام دا يزن 
ابراهيم ايوا طب والله راجل وابن اصول 
حور جدو 
ابراهيم شالها وقعدها علي رجله قلبه وروحه 
حور ممكن اروح لبابا 
ابراهيم بعد المحكمه نروحله هخدك ونروح ليه 
حور أنا عاوزه اروح له دلوقتي 
ابراهيم يعني نسيب المحكمه ونروح ليه 
حور ونسيبها لي بابا اهو
شاورت حور عليه وتوجه نظر ابراهيم تلقائي ليه 
ابراهيم دا ربنا بيحبك يا نور يابنتي وهيظهر براتك قدام محمود 
سماح والعقربه مراته 
ابراهيم بص ليها فسكتت 
دخل القاضي وأعضاء المحكمه 
والقاضي أشار للناس بجلوس 
بدأت الجلسه 
بدأ محامي نور يتكلم و المحامي الشباب يكلم 
ومحامي طلع التسجيل ونور بصت للشباب و يزن كان مكلم الاعلامين وكانوا بيسجلوا المحكمه 
قاضي اي اقول أخري 
محامي نور لا ياسياده القاضي 
محامي الشباب لا ياسياده القاضي 
نور غمضت عينهاسياده القاضي 
القاضي نعم 
نور بصت ليزن هز برأسه وفي عيونه نظرت ثقه ليها 
نور عاوزه اتكلم بخصوص القضيه بعد إذن سيادتكم 
قاضي بس للمستشار يناتفضلي يابنتي 
نور وقفت حضرتك أنا من حقي اتكلم دي قضيتي بيقولوا أن البنت في السن ما بين 15 لحد 18 سنه بتلعب وتذاكر وتمشي ونتعرف علي اماكن بتستمتع بالايام دي بس كان فيه بنت غير البنات يا سياده القاضي بنت كل ذنبها أنها دفعت عن زميله ليها وطلعت متستهلش مدافعتش عن اللي دافعه عنها زنبها تربيه أهلها اللي علموها تدافع عن زميلها واللي مترضهوش علي نفسها مترضهوش علي حد علموها أن العالم جميل وهادي وطيب تخيل كدا يا سياده القاضي أن البنت دي بنتك او اختك او بنت حد من القاعه اللي بيدافعوا أو حتي حضرتك ياسيادة المحامي وبصت للمحامي بتاعهم اللي بص في الأرض بدأت ذكريات نور ترجع كل ما حدث في الماضي بدأت دموعها تنزل ك

 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات