رواية مراد الفصل 15
الأخيرة التى توجهت بها إلى الأسطبلات وحيدة يوم نشوب ذلك الحريق وما تلى ذلك من تهورها توقف بخطواته عندما رأها تدلف إلى داخل الحظائر وقلبه هو الأخرى يهفو إلى صحبتها ليتفاجئ بها بعد عده دقائق تخرج وهى تمتطى جواده الأسرع براق سقط قلبه إلى قدميه ذعرا وركض خلفها فى الحال يسحب أول جواد وقع نظره عليه ويتبعها ولكن فارق السرعه بين براق وذلك الفرس الذى يمتطيه مع فارق التوقيت الدى تخلف به عنها لم تعطيه الأفضليه للحاق بها خاصة وهى تركض بجواده بأقصى سرعه ممكنه صړخ مراد أسمها پذعر شديد وهو يحاول يأسا اللحاق بها دون جدوى حتى انها لم تستمع إلى ندائه لتسقط بعدها أمام ناظريه مخشى عليها شعر بحياته كلها تسقط معها وركض بأقصى سرعته نحوها ثم حملها بين ذراعيه وهو ېصرخ أسمها بكل ما أوتى من قوه راكضا وعائدا بها إلى حيث الأسطبلات حيث صادفه أحد العاملين بها وعندما رأى حاله مخدومه وهو يحمل سيدته بين يديه فاقده للوعى ركض بجواره هو الأخر رافضا تركه بمفرده
حرك مراد رأسه بأرتباك ثم قال كاذبا ومبررا هفوته الغير محسوبه تلك
اه اصل .. يعنى تقريبا كنتى بتحلمى بحاجه مش كويسه فقعدت جنبك وتقريبا نمت ..
قطبت أسيا جبينها بأستنكار