السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مراد الفصل 15

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فهى لا تتذكر حلمها بالأساس ولكنها أثرت تجاهل الامر لذلك تحدثت تقول بنبره خجله بعدما تنحنحت لتنقيه حلقها وأبعدت كفها عنه 
أحم .. أحنا المفروض نخرج كمان شويه صح !..
تنحنح مراد هو الأخر ثم أجابها بجمود وهو يتحرك من مقعده ويتمطى لبسط عضلات جسده المتشنجه 
أه لو حابه نخرج دلوقتى ياربت تحضرى نفسك وأنا هطلب من الممرضين اللى بره أى واحده تيجى تساعدك ..
سارعت أسيا تقول بأعتراض وهى تتحرك لخارج الفراش وتقف فى حركه فجائيه جعلتها تترنح للخلف
لا مفيش داعى ..
سارع مراد بوضع كلتا ذراعيه أسفل خصرها ليدعمها رفعت أسيا رأسها نحوه تحدق به لوهله بأضطراب جلى ثم قالت بخفوت 
تقريبا دوخت عشان أتحركت بسرعه ..
كان 
تعجب الطبيب لطريقته الجامدة فى التعامل معه ولكنه رغم ذلك قام بتنفيذ طلبه أما عنه فقد ألتفت بجسده ينظر إليها قائلا بنبره لا تقبل النقاش 
وأنتى ياريت تغيرى البتاع ده .. وأنا بره مستنيكى ..
أنهى جملته وهو يتحرك إلى الخارج بعضلات جسد متشنجه وملامح غاضبه لم تدرى أسيا سببها ولكنها شرعت فى تنفيذ طلبه على الفور .
فى المنزل وقف الجميع أمام باب القصر الداخلى لأستقبالها بسعادة ماعدا سميرة ظلت تراقب الوضع بتركيز وداخلها يغلى ڠصبا من كف كرم المحتضنه يد أبنه غريمتها بحب زفرت بضيق وداخلها يتوعد داخليا بأفساد تلك الزيجه فقد مضى على زواجهم أكثر من تلك المهله التى أنتوت وهبها لولدها للأستمتاع أما الأن فقد حان وقت العمل .
عادت أسيا إلى منزلها وسط أستقبال حافل من الجميع منذ وطئت قدمها حديقه المنزل مما جعل ذلك الدوار يداهمها مرة أخرى خصوصا من التفاف الجميع حولها للاطمئنان عليها والتفاتها هى شخصيا كل دقيقه تقريبا للتأكد من وجوده جوارها لاحظ الجد حاله الأعياء التى أصابتها فسارع يقول للجميع مؤنبا 
سيبوها ترتاح الاول وبعدين أبقوا اطمنوا عليها براحتكم ..
الټفت برأسه موجها ما تبقى من حديثه لمراد الذى كان يقف خلفها 
وأنت يا مراد .. خد مراتك وأطلعوا أنت كمان محتاج ترتاح شويه من سهر المستشفى ..
أومأ مراد برأسه موافقا دون حديث ويده تحركت تلمس ساعدها بخفه شديده لحثها على التقدم تحركت أسيا بهوادة شديده إلى حيث الدرج مما لفت أنتباه مراد فتوقف يسألها بأهتمام وهو يتفحص ملامحها 
أنتى كويسه !!.
ضغطت أسيا على شفتيها متحاملة على نفسها ثم أجابته بابتسامه خافته وهى تعاود التحرك 
تمام متقلقش ..
رفعت قدميها لتسلق أولى درجات الدرج فأزداد مع حركتها تلك دوراها فترنحت للخلف سارع مراد بوضع كفه أسفل ظهرها ليدعم ثقلها ثم قال وهو ينحنى بجزعه ويقترب منها لحملها 
لما تكونى تعبانه قولى مش عيب ..
حاولت أسيا دفعه بيدها المرتعشه للأبتعاد عنه وأستكمال طريقها دون مساعدته ولكن يده كانت أحكمت قبضتها عليها بالفعل ثم رفعها بخفه بين ذراعيه وسط تذمرها المستمر وطلبها بابتعاده عنها تابعت سميره ما يحدث وداخلها يشعر بالڠضب من تلك الماكره الصغيره التى يحملها بين ذراعيه وحادثتها التى لم تكن فى الحسبان مما عجلت بعودته والتى تكاد تجزم أن أختفائه فى الفتره الماضيه كانت بسبب لعبتها التى أنطلت على كليهما وأدت إلى أبتعاده عنها وعن مطارده غريمه وأبن شقيقتها أسماعيل أما الأن فعليها توخى الحذر وتنفيذ مخططها فى التخلص من زوجه أبنها بترو وحذر شديد قبل قلب أستقرار هذه العائله رأسا على عقب .
فى الاعلى دلف مراد بها إلى حيث جناحه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات