السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة القصل 12

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه 
قترمقه بغرابه عشان انا مسلمه وحجابي هو عفتي ارجوك اخرج بره وجيبلي حجاب اغطي بي شعري ارجوك مش عايزه حد يشوفني كده 
ليطالعها يوسف بنظرات متردده وهي يدير ظهره لها حتي قال 
يوسف طب لو قولتلك انك مش مسلمه
فتصرخ مريم قائله لا لا أنت كداب انا حاسه بديني وتهز رأسها بجزع انا شايفه بابا قاعد قدامي وبيسمعلي سورة ياسين أنا حتي سمعتها حلو وبابا قالي شاطره يامريم  
ليلتف اليها ثانية ويتأملها وهي تبكي كالأطفال حتي بدأت ترتل بصوت مدمع سورة ياسين فتقف جميع حواسه عند هذه الأيه 
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون 9 وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون 10 إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم 11
فيفيق من شروده علي صوت أمجد وهو يقول صحيح الدكتور قالك ايه بخصوص حالة مريم هتقدر تسترجع تاني جزء ذاكرتها المفقود
لينظر اليه يوسف قائلا بأنهماك قال لما تحس الاول بالأمان في عالمها الحالي هتقدر ترجع زي ما كانت !! 
أنتظر طارق ان يسمع صوت نهال التي صمتت بعدما سمعت بأمر سفرهه 
طارق ياحببتي أنا هسافر بس يومين البلد عندنا وهرجع علطول ثم بدء يغمز لها ليقول هانت خلاص ياقلبي ايام ونبقي سوا يا نهال
لتتنهد نهال عبر الهاتف قائله لازم يعني تسافر ياطارق 
فيبتسم طارق قائلا بسعاده ياقلب طارق طارق ميقدرش يستغني عنك وهتصل بيكي كل دقيقه 
لتغمض هي عيناها بقوه قائله پخوف طيب خلي بالك من نفسك وسوق براحه 
فيضحك طارق علي خۏفها هذا ليقول بعشق حاضر ياحببتي !
جلست سالي بجوار مريم قائلة بحب مزيف وهي تريها بعض المجلات شايفه أزاي الستات يامريم قدام يوسف وتابعت بحديثها قائلة بخبث راجل زي يوسف وفي مكانته أكيد محتاج وقبل أن تكمل حديثها وجدت مريم تنظر اليها قائله لاء يوسف بيحبني هو قالي كده 
لتضحك سالي بقوه قائله طب قوليلي هيحبك ازاي وانتي يعني طول الوقت بتلعبي مع ياسين انا أسفه يامريم ياحببتي بس انتي عارفه انا بحبك ازاي زي اخوتي 
ثم اخرجت احد الصور القديمه ليوسف طب شوفي الصوره ديه 
لتنصدم اعينها مما رأت فتنهض سالي ممسكه بيد طفلها ياسين قائله حببتي يامريم انا لازم امشي دلوقتي اشوفك بقي بكره في الحفله 
فتنظر اليها مريم بتوتر حفلة ايه 
لتعود اليها سالي قائله ايه ده انتي متعرفيش ان يوسف عامل حفله لأفتتاح فندق كبير في مونتريال !
وقفت شهيره أمام أبنتها لتلقي في وجهها أحد المجلات قائله خليكي خايبه كده لحد ما واحده من دول تقدر تاخده منك 
لتدمع عين أروي التي قد وقفت لتخلع عن جسدها اسدال الصلاه هو حر ياماما
فتنظر اليها شهيره بضيق انتي مالك بقيتي مستشيخه كده لاء انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات