السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة القصل 12

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
وقفت أروي فجأه بعدما أحتل الڠضب جزء كبيرا منها ونظرت الي سكرتيرته بغيظ حتي قالت لها تلك المتعجرفه ببرود اتفضلي أنسه أروي مستر احمد منتظرك 
فتأملتها أروي بضيق لتلاحظها هي فتعدل من هندام ملابسها وقصتها التي سقطت علي أعينها بنعومه 
لتذهب أروي بغيظ من امامها وأردفت اليه في مكتبه بخيبه قائله كده يا أحمد تخليني أستناك ساعتين مش عارف تفضيلي من وقتك بس خمس دقايق 

فيرفع أحمد بوجهه عن حسوبه قائلا ببرود لازم تتعودي اني خلاص مبقتش فضيلك يا أروي
ثم تطلع الي ملابسها التي أصبحت محتشمه حتي وجهها أصبح يخلو من مساحيق التجميل الا ذلك الكحل الذي يعطي أعينها مظهرا خاصا ولكن بداخل هذه الأعين حزنا عميق ليتذكر هو تلك الليله حتي أقتربت هي منه قائله بقيت تكرهني خلاص ووجودك معايا مجرد تكفير ذنب فتسقط دموعها للمره الألف وتشرد في ليله أصبحت جزء محفور في ذاكرتها لن يمحوها الزمن يوما !!
تلملمت في فراشه وهي غير مدركه لما حدث حتي افاقت وهي تتذكر كل شئ فأغمضت عيناها بسعاده وهي تتذكر كلماته لها بنغم شديد فنظرت بجانبها تبحث عنه حتي أصطدمت بتلك الورقه المطويه بجانبها لتفتحها وهي مدركه بأنها ستكون احد كلمات السعاده التي سيبعثها الي قلبها فهي لم ټندم قطا علي كل شئ تفعله وفعلته لأجله حتي تلك الليله التي قضته معاه فسقطت دموعها وهي تقرء كلماته أنا رجعت القاهره يا أروي ياريت متحوليش تتصلي بيا لأني مش هرد عليكي انا عايز الفتره ديه ابقي فيها لوحدي عشان اقدر احدد هل هقدر اكمل معاكي ولا لاء لان انا بقيت ضايع خلاص ومش عايز أجرحك ابعدي عني ياأروي الفتره ديه ثم سطر بقلمه عبارته الاخيره ليقول 
كنت فاكر هتبقي أسعد ليله في حياتي بس طلع فعلا الحړام عمره ماكان ليه طعم !!
لتفيق علي صوته القوي وهو يقول
احمد مش هتفضلي وقفالي وباصه ليا كتير انا مش فاضيلك ياهانم !!

صمت أمجد قليلا ثم عاد الي حديثه قائلا أحمد فعلا طلع قد المسئوليه وقدر يثبت وجود فرع شركتنا في القاهره 
فيبتسم يوسف قائلا طب كويس 
فيتأمله أمجد بتعجب قائلا من ساعة ما مريم دخلت حياتنا وانت أتغيرت يايوسف بس نفسي أعرف ايه اللي حصل خلاك تتغير 
ليتذكر يوسف لحظات أفاقتها من غيبوبتها التي دامت شهرا وكان كل يوم يذهب اليها ليطمئن عليها 
وفي يوم !!
الطبيب ابشر مستر يوسف فقد أفاقت مريضتنا بسلام من غيبوبتها 
فيبتسم يوسف علي سماع ذلك الخبر ويدخل عليها حتي يجدها تنظر اليه بقوه قائله انت مين انت اللي ساعدتني صح !
فيتأملها يوسف بتعجب ها انتي مش فكراني 
لتتعمق مريم في النظر اليه وتظل ترمقه بنظرات تائهه حتي وضعت بيدها علي رأسها قائله عايزه حجابي 
فيندهش يوسف منها ليقول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات