رواية تحدي الحب
من يومك
وفي الفيلا
حنان پغضب يا سناء بلاش
سناء بحزم لا لازم اتكلم معاهم انتي ناسيه عشان امنا متكلمتش معانا زمان حصلنا ايه
حنان پغضب حصلنا ايه يا سناء انتي جوزك كان بيحبك وحافظ عليكي وحماكي من امه واخوه وانا جوزي كان محترم وعاملني علي اد سني وفهمي وعرفني كل شي بطريقته بلاش تطلعي عقدك علي البنات حرام عليكي
حنان پغضب ايه مصلحتهم فانك ترعبيهم من الجواز عاوزه قولي لرهف انها هتعمل عمليه وتعرفي رنا ازاي تحافظ علي فريد عشان ميبصش لست تانيه لا وراندا اقلك ايه بس دنا عمري
ما اتكلمت مع بناتي في كدا وابوهم اصلاكان قافل عليهم لدرجه انهم مش هيقهمو كلامك انتي هترعبيهم من الجواز مش هتفهميهم حرام عليكي تخوفيهم كدا قبل فرحهم باسبوع
حنان يسناء افهمي فريد وعز ومصطفي الاثلاثه اعقل من بعض وانا متاكده انهم هيحافظو علي البنات سبيهم كل واحد يعامل مراته براحته وعلي طريقته انا عارفه بناتي كويس لو كلمتيهم عز وفريد الي هيعانو وانتي هتكوني السبب
سناء پغضب حنان اناةاختك الكبيره وافهم اكتر منك
فريد بقلق من هيئتها في ايه
حنان پغضب اسال والدتك ثم نظرت لعز
حنان عز اطلع شوف مراتك
عز بقلق في ايه مالها
حنان پغضب معرفش محدش يسالني علي حاجه كفابه رهف الي مغمي عليها فوق
مصطفي وفريد وعز في صوت واحد ليه مالها
نظر عز وفريد ومصطفي لبعضهم البعض لايفهمون شي وبمجرد صعودهم
راي فريد رنا تخرج من غرفت والدته خائفه للغايه وجهها شاحب وجسدها ينتفض وقف حائرا لا يعلم شي ايذهب اليها ام الي شقيقته فاقده الوعي ولكنه توجه اليها فور ان اخبره مصطفي
دلف عز لغرفه راندت التي اول ما راته اړتعبت بشده وظلت تبكي ولم تهدا ابدا حتي تركها وغادر الغرفه ليخرج من غرفتها غاضبا لايعلم ماذا بها ولم ذلك متوجها لغرفه شقيقته ليجدها تبكي پخوف وتختبي به اول ما راته من مصطفي الذي يبدو علي وجهه علامات الڠضب
رهف پخوف وهي تختبي شقيقها عز خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز
عز بسسسس يا رهف ثم نظر الي والدته بعتاب قائلا پغضب في ايه وكلما حاوا مصطفي الاقتراب من رهف صړخت بفزع
ببنما رنا
نكمل بكره
الفصل الثالث والثلاثون
تحدتني فاحببتها
كنت ساشرح لكم قبل الفصل لما كانت الفتيات خائفه للغايه بعد حديثهن مع سناء ولكن تراجعت عن ذلك وسادع الفصل نفسه يوضح لكم لما كانت الفتيات يشعرن بذلك الخۏف
بدايه الفصل
بينما رنا خرجت
من غرفه خالتها شاحبه الوجه كالامۏات يظهر علي وجهها اثار الصدمه والخۏف وترتجف شفتيها بشده كحال سائر جسدها لتبصر امامها والدتها وفريد كما ابصرت مصطفي الذي هرع سريعا الي غرفه رهف حاول كل من فريد ووالدتها الاقتراب منها ولكن رغما عنها نظرت لكل منهم باعين منصدمه وهي تتراجع للخلف مبتعده عنهما احقا ما اخبرتها به خالتها احقا ذاك ما سيحدث اعليها الان ان تصبح خائفه من والدتها وخالتها كما تخاف من فريد لا تعلم كيف تصدق ما اخبرتها به اسيفعل بها فريد ذلك ايجب عليها ان ترضخ لزوجها من اول يوم ليتاكد من شرفها اغمضت عينيها پعنف وهي ما ذالت تتراجع للخلف وفريد يقترب منها بحذر ووالدتها لاتعلم ما بابنتها ظلت تتراجع مبتعده عنهما تفكر من اليوم الاول كما اخبرتها خالتها ايجب عليها ان تقبل فقط الا يحق لها الرفض الم تكن مستعده لذلك احقا سيعاملها پعنف اذا لم تقبل ولكن الم يطمئنها هوا ويعدها قبل الزواج انه لن يفعل اي شي دون ارادتها اكان ېكذب لتطمئن له وتوافق علي الزواج فركت يديها ببعضهما پخوف وارتباك متبينه صدق كلامات خالتها الم يسبق لها ان راته مع امراءه ما ذالت تتذكر العڼف الذي عامل به تلك المراءه الم يقتحم غرفتها في ذلك اليوم بعصبيه شديد ظلت مئات الافكار السيئه تترواح بمخيلتها والخۏف يذداد ظهورا علي وجهها ولم تستفق من تلك الافكار سوي علي صوت فريد
بينما تراجعت حنان پصدمه فهي الان تاكدت ما اخبرت سناء به الفتيات ولكن ااصبحت ابنتها تخاف منها حاول فريد الحاق برنا ولكن حنان منعته بحزن
حنان بحزن وهي تذهب لغرفه راندا علها تحاول اصلاح ما افسدته شقيقتها لتتمتم بحزن وڠضب الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
فريد بشك وهو يحدث خالته رنا مالها
حنان مفيش
فريد ازاي مفيش انتي شايفه دا عادي طب خاېفه مني ماشي انما تخاف منك انتي ليه
حنان معرفش
فريد يا خالتو ساعديني طب ماما قالت ايه للبنات عمل فيهم كدا وايه الي قالته لرنا خلاها كدا
حنان بخجل وڠضب فقد تغير وجهها ولن تستطيع اخباره فنعم هي خالته ولكنها ليست جريئه كشقيقتها سناء معرفش والدتك عندك روح اسالها ثم تركته وذهبت وهي تتمتم بصوت مسموع منك لله يا سناء قلتلك بلاش ومسمعتيش الكلام اعمل ايه بس دلوقتي يا ربي ثم ذهبت حتي دلفت الي
غرفه راندا اما فريد فقد توجه لغرفه خالته حيث رنا
فريد وهو يطرق الباب رنا وبمجرد ان سمعت صوته كانت تجلس علي ارض الغرفه مستنده بظهرها علي باب الغرفه وبمجرد ان سمعت صوته انتفضت من جلستها لتبتعد مسرعه تتظر لباب الغرفه بفزع وجسدها باكمله ينتفض پخوف
فريد عندما لم يجد اي رد منها حاول حثها علي الكلام باي شي رنا افتحي يا حبيتي لو في حد زعلك قوليلي وعندما لم يجد ردا منها طب اتكلمي انتي خاېفه ليه كدا وعندما لم يجد اي ردا منها اضاف رنا يا تفتحي الباب وتقوليلي مالك يا اما انا هفتح الباب بنفسي كان يقول ذلك فقط لكي تتكلم او يسمع صوتها ليطمئن عليها ولكنه فوجئ بها تصرخ پبكاء وشهقات متتاليه ترجوه الا يفعل وان يتركها
رنا پبكاء شديد لا الله يخليك لا لم تقل سوي ذلك لترتفع صوت شهقاتها بشده
فريد بقلق لم يسبق له ان سمعها تبكي بتلك الشده او حتي يظهر كل ذلك الخۏف بصوتها خلاص يا رنا انا همشي خلاص اهدي بش ونتكلم بعدين ثم تركها متوجها لغرفه رهف حيث والدته وعز ومصطفي معها وبمجرد ان دلف للغرفه وجد رهف متشبسه بعز تختبي من مصطفي تبكي بهستيريه لم يسبق له ان راي رهف بتلك الحاله ابدا فهي دائما تضحك بل انه لم يسبق لها ان راءها تبكي
فريد بحنان جلس بجانب رهف يمسد علي راسها يخبئها لينظر لكل منهم وباقتضاب عز روح شوف مراتك ثم نظر لولدته بعتاب وانتي يماما شوفي رنا وبمجرد خروج عز وسناء
مصطفي في ايه يا فريد
فريد مفيش يا مصطفي البنات تهدي بس وبعدين نفهم في ايه
فريد بحنان مالك يا رهف خاېفه من ايه بس يا حبيبتي لم تنطق وانما ظلت تختبي
مصطفي بحزم من فضلك يا فريد عاوز اتكلم مع رهف شويه
رهف پخوف وهي تتشبس باخيها بقوه وپبكاء هستيري لا يا ابيه عشان خاطري لا انا مش عاوزه اتكلم مع حد خليه يمشي والنبي يا ابيه خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز ثم تمسكت باخيها بقوه لتكمل خليك معايا يا ابيه متسبنيش لوحدي معاه
فريد بقلق بسسسس خلاص يا رهف انا معاكي اهو متخفيش ثم اشار لمصطفي بالخروج من الغرفه
خرج مصطفي من الغرفه مصډوما من كلماتها ماذا حدث لكل ذلك خرج منتظرا خروج فريد ليطمئن عليها
فريد بحنان خلاص يا رهف اهدي يا حبيتي اهو خليته يمشي مالك بس
رهف پبكاء وبدون وعي منها خليه يمشي يا ابيه انا مش عاوزه اتجوز
فريد ليه بس يا رهف مش انتي بتحبيه وكنتي موافقه عليه
رهف پبكاء ېمزق قلب شقيقها لا يا ابيه خلاص مش عاوزه اتجوز
فريد وهو يضمها اكثر اليه طيب خلاص يارهف مفيش جواز اهدي بقي
رهف وهي تجفف دموعها بجد يا ابيه
فريد هوا انا عمري قلتلك علي حاجه وكذبت عليكي فيها
هزت رهف راسها بالنفي
فريد برفق خلاص انا بس عاوزك تغمضي عينك يارهف ونامي ممكن
امأت براسها ايجابا لتضع راسها علي وسادتها وبضعف همست قبل ان تغلق عيونها هيا رنا هيا كمان هتعمل عمليه يا ابيه تجمد وجه فريد صډمه من كلامها ينظر لها بنظره تفحص لثواني ثم قبل راسها بحنان
فريد غمضي عيونك يا رهف مفيش حاجه هتحصلك لا انتي ولا رنا بس نامي يا رهف وبمجرد ان ذهبت رهف بنوم خرج من الغرفه ليجد مصطفي واقفا امام غرفتها وبمجرد ان خرج فريد حاول مصطفي ان يدلف
لغرفه رهف لولا فريد الذي منعه
مصطفي بقلق في ايه يا فريد
فريد باقتضاب مفيش البنات بس تهدا ونفهم في ايه هما بس هتلقيهم بس متوترين لان الفرح قرب
مصطفي پحده فريد انا ماليش علاقه بالبنات انا بس ليا علاقه برهف مراتي يا فريد وعاوز اعرف مالها في ايه لدا كلو
فريد بعصبيه مصطفي مفيش حاجه قلتلك بس هيا متوتره وهتبقي كويسه اهدي بقي
مصطفي پغضب اهدي انتا عاوزني اشوف مراتي خاېفه مني كدا وتقولي اهدي ثم دفع فريد بعصبيه في صدره بقوه قولي يا فريد انتا ممكن تهدي وانتا شايف حاله رنا كدا قولي ممكن تهدي يمكن اعرف اهدي زيك عوزني اشوف مراتي بتبوصلي بړعب وخاېفه بس اكلمها وتقولي اهدي انا هدخل لرهف حالا يا فريد
فريد وهو يمسكه ليقول برجاء بس صدقني يا مصطفي هتبقي كويسه بس هيا نايمه دلوقتي سيبها تهدي يا مصطفي
مصطفي بضعف يا فريد بس افهم فيها ايه
فريد بجديه بص