الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تحدي الحب

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


يا مصطفي تقريبا كدا والدتي كلمت رهف في موضوع العمليه وهيا بس خاېفه شويه انتا فاهم يا مصطفي الموضوع دا صعب عليها دلوقتي وخاصه ان الفرح قرب 
مصطفي بعصبيه يا فريد انا سبق قبل كدا وطلبت محدش يتكلم مع رهف في الموضوع دا ليه والدتك كلمتها انا مطلبتش من حد يفهم مراتي حاجه 
فريد پحده مصطفي والدتي فهمت رهف زي ما اي ام بتفهم بنتها

مصطفي پغضب وهو يشير بيده لغرفه رهف انتا شايف انها بالشكل دا فهمتها يا فريد انتا واعي للي بتقوله ثم دفعه بقوه بصدره وتركه وذهب 
اما فريد فذفر بقوه ومسح وجهخ بعصبيه شديده فمصطفي صديقه محقا بكل كلمه تفوه بها فهو الي الان اكثر ما يمزقه روئيه صغيرته بتلك الحاله فرهف اخته وابنته ومدللته ورنا اطلق اهه موجعه ليتوجه الي غرفه والدته پغضب ليدلف الي غرفتها وقبل ان يتفوه بكلمه وجد عز يصيح بوالدته پغضب وحنان تحاول تهدئه الموقف 
سناء پحده عز انتا اټجننت
عز پغضب لم يره ايا من بالبيت به انا بردو الي اټجننت انتي ازاي تقولي لراندا كدا دلوقتي انتي مبسوطه قوليلي اتصرف ازاي انا دلوقتي
حنان مهدئه خلاص يا عز مخصلش حاجه راندا كبيره وفاهمه وانا اتكلمت معاها
عز بعصبيه اشد وحتي لو فاهمه وحتي لو كبيره ازاي تقولو ليها كدا اذاي يماما تقوليلها الي قلتيه دا انتي رعبتيها مني مش فهمتيها اذاي توصللها اني ممكن اعمل فيها كدا ازاي انتي عارفه هيا بتبصلي ازاي دلوقتي
فريد متدخلا عندما شعر ان الموقف تاذم بين عز ووالدته اهدي يا عز ومتكلمش امك كدا
عز پغضب بالغ انتو واعيين لكلامكم اهدي ايه وزفت ايه امال اكلمها ازاي عايزها تفهم مراتي انها لو موفقتش ليا زفر بقوه قاطعا كلامه لينظر لواادته پغضب 
فريد خلاص يا عز محصلش حاجه 
فريد پصدمه انتا بتقول ايه
عز بتهكم معرفش اسال مراتك ولا اقلك اسال امك مهي بردو اكيد مفهمه مراتك انك انتا هتعمل زيي لينظر لوالدته بسخريه
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه فهي والدته قبل اي
شي حالا يماما دلوقتي افهم في ايه 
حنان متضغطش علي والدتك يا فريد خلاص انا كلمت راندا ورنا ومراتك بقت كويسه وفي اوضتها وانا شويه وهروح لرهف 
فريد وهو ينظر لوالدته هوا سؤال يماما انتي عرفتي رهف بموضوع العمليه 
سناء باقتضاب
اه عرفت
فريد وهو يحاول التمالك باعصابه تمام راندا جوزها حر فيها انا ماليش ادخل قولتلها ايه بس رنا من فضلك بماما حابب اعرف قولتلها ايه حتي اقدر اتصرف معاها
سناء وقد بداء الضعف يظهر عليها لتجلس علي فراشها وپبكاء ضعيف انا السبب 
فريد برفق يماما كل شي يتصلح افهم بس ايه الي قلتيه لرنا انتي فعلا فهمتيها اني هاذيها احم لو رفضت 
نظرت له سناء باعين دامعه فهي لم تتخيل ان تاذي بناتها بسبب عقده لم تتخلص منها 
وفي غرفه سناء 
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء پبكاء مكنش قصدي يا حنان ڠصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا 
حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه 
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول الاقتراب منها ابتعدت عنه بړعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز 
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي 
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض پخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته پغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره 
صمتت الفتيات الثلاث پقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق 
راندا پخوف في ايه 
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك 
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر 
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات
بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته 
سناء بقلق انا خاېفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض

 

36  37 

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات