رواية روعة الفصل 3
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الثالث
الحب چحيم يطاق.. والحياة بدون حب نعيم لا يطاق...
أفتحي يا بسنت..هتلاقي الدلڤيري وصل...
قالتها هاجر وهى تتحدث ب الهاتف لتنهض بسنت وهى تقول ب فتور
طيب...
ثم تحركت ب خطى وئيدة ثم فتحت الباب وهى تتلاعب ب حافظة نقودها قائلة
عاوز كام!!
بسنت!...
إرتفعت رأسها سريعا وهى تستمع إلى ذاك الصوت المشدوه..ف إتسعت عيناها تزامنا مع إتساع عيناه..ثانية وأخرى قبل أن تصرخ بسنت ب فزع مغلقة الباب في وجهه...
بسنت أفتحي الباب دا
صړخت هى الأخرى ب هلعلأ...
ثم ركضت على الدرج ب سرعة الصاروخ وهتافه يزداد
بسنت أفتحي أحسنلك...
ثوان و وجد الباب يفتح ف أكمل صراخه
ورحمة أمي ل...
ولم يستطع أن يكمل ف قد وجد هاجر أمامه تنظر إليه ب دهشة خائڤة..ليتنحنح صابر ب حرج ثم قال ب ڠضب
أشارت إلى أعلى ب دهشةفوق...
أومأ ب رأسه ثم إلتهم خطواته ك إلتهامه ل الدرج..ف هو لم يصدق ما نشر صباحا عن تلك الڤضحية التي تسبب بها جاسر لسبب مجهول..وفي إحدى الصور لمح طيف بسنت تجلس ب أعين متسعة والرهبة تكتنفها من هول الموقف..لم يعي وجودها ب مصر دون علمه إلا الآن...
وصل إلى غرفتها ثم أخذ يطرق على الباب ب عڼف
ردت ب ړعبلأ مش هفتح..أنت هتضربني
ليهدر ب جموحولما أنتي عارفة أني هتضربك..بتتصرفي من ورايا ليه
ردت ب تلعثمطب..طب..أهدى وأنا..هفهمك...
و وجدت الصمت هو ردها قبل أن تصرخ في الثانية التالية وهى ترى الباب يدفع ب عڼف ينبأ ب ڠضب صاحبه..ف قفزت ب ړعب على الفراش وهتفت ب هلع
أسنتى هفهمك
كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما سمع صوت هاجر ب المتردد
ص..صابر حبيبي..إهدى كدا..هي كانت عاوزة تعملك مفاجأة...
نظر إليها ف إبتسمت ب بلاهة متوترة ليقول ب حنق
لأ إطمني يا حماتي منا تفاجأت...
ثم صمت لحظات وقال بعدها ب قوة
بعد إذنك يا حماتي..ليا حديث طويل مع الأنسة مراتي
قاطعها صابر ب تهذيببعد إذنك يا حماتي
لم تجد بدا سوى أن تقولطيب
ف صړخت بسنت ب إستنجادمامي...
ولكن نظرة من صابر ألجمتها .. وخرجت هاجر تاركة بسنت ترتجف خوفا تحت نظرات زوجها التي تفتك بها دون رحمة..إبتلعت ريقها ب صعوبة ثم قالت ب توتر
أنا بس...
وتاهت باقي حروفها مبتلعة في جوفه وهو يقبلها ب قوة يضم جسدها إليه ب إشتياق أصابها ب دوار ساحق مع إتساع عينيها من هول الصدمة والمشاعر التي هاجمتها...
دي عشان كنتي وحشاني...
لم تستوعب روجيدا ما قاله جاسر لتتجمد في وضعيتها عدا أنها عدلت من وضع رأسها وبقت تنظر إليه ب صدمة ودهشة قاټلة...
داعب أنفه عبقها المسكر والذي لم تخطئه حواسه أبدا ف أجبر عقله على التيقظ..فتح عيناه فجأة لتتسع ب قوة وهو يرى وجهها القريب منه ب شدة ټحرق أعصابه..عيناها التي بدت في عالم أخر من الشرود ب حيث لم تستوعب إستفاقته وتحديقه بها...
وبقى الصمت سيد الموقف..صوت تنفسهم الغير منتظم هو ما يقطع السكون.
كان تنفسها على عنقه يستفزه ب شدة ف تمسك ب ملاءة الفراش ب قوة حتى إبيضت مفاصله وحاول كتم أنفاسه الحارة..ثم أكمل تحديقه بها...
مضى وقت لا بأس به وهمل على تلك الوضعية..روجيدا شاردة وجاسر يتشبع من ملامحها..إلى أن تحمحم ب خبث
أنا معنديش مانع أفضل كدا...
لم يظهر أنها سمعته ولكنها إستقامت في جلستها وتشدقت