الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية روعة الفصل 3

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
الحب چحيم يطاق.. والحياة بدون حب نعيم لا يطاق...
أفتحي يا بسنت..هتلاقي الدلڤيري وصل...
قالتها هاجر وهى تتحدث ب الهاتف لتنهض بسنت وهى تقول ب فتور
طيب...
ثم تحركت ب خطى وئيدة ثم فتحت الباب وهى تتلاعب ب حافظة نقودها قائلة
عاوز كام!!
بسنت!...
إرتفعت رأسها سريعا وهى تستمع إلى ذاك الصوت المشدوه..ف إتسعت عيناها تزامنا مع إتساع عيناه..ثانية وأخرى قبل أن تصرخ بسنت ب فزع مغلقة الباب في وجهه...

مرت لحظات قبل أن تسمع إلى طرقات غاضبة يتهشم لها الخشب من قوة ضربات قبضته..ثم صرخته الغاضبة
بسنت أفتحي الباب دا
صړخت هى الأخرى ب هلعلأ...
ثم ركضت على الدرج ب سرعة الصاروخ وهتافه يزداد
بسنت أفتحي أحسنلك...
ثوان و وجد الباب يفتح ف أكمل صراخه
ورحمة أمي ل...
ولم يستطع أن يكمل ف قد وجد هاجر أمامه تنظر إليه ب دهشة خائڤة..ليتنحنح صابر ب حرج ثم قال ب ڠضب
فين بسنت يا حماتي
أشارت إلى أعلى ب دهشةفوق...
أومأ ب رأسه ثم إلتهم خطواته ك إلتهامه ل الدرج..ف هو لم يصدق ما نشر صباحا عن تلك الڤضحية التي تسبب بها جاسر لسبب مجهول..وفي إحدى الصور لمح طيف بسنت تجلس ب أعين متسعة والرهبة تكتنفها من هول الموقف..لم يعي وجودها ب مصر دون علمه إلا الآن...
وصل إلى غرفتها ثم أخذ يطرق على الباب ب عڼف
بسنت..أنا مش رايق للعب العيال دا..أفتحي
ردت ب ړعبلأ مش هفتح..أنت هتضربني
ليهدر ب جموحولما أنتي عارفة أني هتضربك..بتتصرفي من ورايا ليه
ردت ب تلعثمطب..طب..أهدى وأنا..هفهمك...
و وجدت الصمت هو ردها قبل أن تصرخ في الثانية التالية وهى ترى الباب يدفع ب عڼف ينبأ ب ڠضب صاحبه..ف قفزت ب ړعب على الفراش وهتفت ب هلع
أسنتى هفهمك
هدر ب عڼفتفهميني إيه!!..ها!..مراتي هنا وأنا معرفش..يا فرحتي...
كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما سمع صوت هاجر ب المتردد
ص..صابر حبيبي..إهدى كدا..هي كانت عاوزة تعملك مفاجأة...
نظر إليها ف إبتسمت ب بلاهة متوترة ليقول ب حنق
لأ إطمني يا حماتي منا تفاجأت...
ثم صمت لحظات وقال بعدها ب قوة
بعد إذنك يا حماتي..ليا حديث طويل مع الأنسة مراتي
بس..آآآ
قاطعها صابر ب تهذيببعد إذنك يا حماتي
لم تجد بدا سوى أن تقولطيب
ف صړخت بسنت ب إستنجادمامي...
ولكن نظرة من صابر ألجمتها .. وخرجت هاجر تاركة بسنت ترتجف خوفا تحت نظرات زوجها التي تفتك بها دون رحمة..إبتلعت ريقها ب صعوبة ثم قالت ب توتر
أنا بس...
وتاهت باقي حروفها مبتلعة في جوفه وهو يقبلها ب قوة يضم جسدها إليه ب إشتياق أصابها ب دوار ساحق مع إتساع عينيها من هول الصدمة والمشاعر التي هاجمتها...
إبتعد صابر عنها لاهثا يستند ب جبينه فوق جبينها ثم قال ب خفوت
دي عشان كنتي وحشاني...
لم تستوعب روجيدا ما قاله جاسر لتتجمد في وضعيتها عدا أنها عدلت من وضع رأسها وبقت تنظر إليه ب صدمة ودهشة قاټلة...
داعب أنفه عبقها المسكر والذي لم تخطئه حواسه أبدا ف أجبر عقله على التيقظ..فتح عيناه فجأة لتتسع ب قوة وهو يرى وجهها القريب منه ب شدة ټحرق أعصابه..عيناها التي بدت في عالم أخر من الشرود ب حيث لم تستوعب إستفاقته وتحديقه بها...
وبقى الصمت سيد الموقف..صوت تنفسهم الغير منتظم هو ما يقطع السكون. 
كان تنفسها على عنقه يستفزه ب شدة ف تمسك ب ملاءة الفراش ب قوة حتى إبيضت مفاصله وحاول كتم أنفاسه الحارة..ثم أكمل تحديقه بها...
مضى وقت لا بأس به وهمل على تلك الوضعية..روجيدا شاردة وجاسر يتشبع من ملامحها..إلى أن تحمحم ب خبث
أنا معنديش مانع أفضل كدا...
لم يظهر أنها سمعته ولكنها إستقامت في جلستها وتشدقت

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات