الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

للقدر حكاية ج1

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت قاعده فعلا بحب وبقضي وقتي بس في حاجه اهم وافيد من الدنيا كلها ياحمزة بيه 
وحملت حقيبتها لتترك غرفة المكتب بعدما دافعت عن حالها برضى 
استنى عندك 
ألتفت نحوه بجرأة وداخلها كان قلبها يرتعش 
مبعترفش بغلطي مع حد
وصمت للحظات ثم اردف قبل ان ينصرف من أمامها مغادرا الشركه 
بعتذر علي سوء ظني ياأنسه ياقوت 

السعاده ارتسمت على شفتي ياقوت لتقف غير مصدقه ان حمزة الزهدي بغطرسته وجفاءه اعتذر منها
لتصيح كالاطفال مصفقه بيداها 
ده اعتذر مني 
.................................. 
ضحكت سماح بصخب وهي تستمع لفعله ياقوت وسعادتها بما حققته اليوم
كل ده عشان اعتذر منك..لاا حمزة الزهدي عمل انجاز في حياته 
لتشير ياقوت نحو حالها 
انا ياسماح بقى حد يعتذر مني
واردفت تخبرها عن شعورها وهي تقف أمامه 
لو تشوفيني قدامه كنت عامله زي القطه اللي واقفه قدام الأسد 
ضحكات سماح تعالت بقوة حتى بدأت تسعل دون توقف.. لتتجه نحوها ياقوت تضربها على ظهرها وهي الأخرى تضحك 
................................... 
وقف شريف جامد في مكانه وهو يرى أحدهم يصطحب مها من امام المدرسه نحو سيارته الصغيره ويحادثها لتبتسم إليها
ضاقت عيناه پغضب وخاصه وهو يرى نظرات الرجل لتفاصيل جسدها الذي أظهره الثوب الذي لم يراه به من قبل ولو كان رأها به لحذرها من ارتدائه 
زفرة حانقة أطلقها من شفتيه وتمني لو منهم ولكم ذلك الرجل الذي يساندها لدخول السياره ويترك يداه تتحسس جسدها ليس كمساعده وإنما شهوة يشعر بها كونه رجلا ويفهم نظرات الرجال مثله 
..................................... 
رفعت سماعه مكتبها تتلاقى الأوامر من مديرة مكتب حمزة بأن تأخذ احد الملفات الموجوده لديها وتذهب اليه في عنوان الشركه التي املتها له 
نظرت للعنوان بقله حيله فهى لا تعرف إلا بعض الامكنه هنا ومازالت خبرتها محدوده وتتعلم كيف تذهب وتأتي 
بعثت علب الملف ووضعته في حقيبتها وغادرت المكتب تدق على سماح تسألها عن المواصله التي يجب عليها اتخاذها ولكن سماح لك ترد عليها 
فوقفت خارج الشركه تنظر لسيارات الأجرة تحسم قرارها 
مش مهم يا ياقوت نبقى نوفر الفلوس ف حاجه تانيه... اترفهي في تاكسي النهارده 
واوقفت سياره أجره لتملي السائق العنوان 
وبعد مرور نصف ساعه كانت تخرج من سيارة الاجره وتنظر للشركه المدون عليها انها خاصه بالحاراسات... تعجبت من امتلاكه لشركه هكذا ولكن تذكرت هيئه جسده المتناسق والقوي 
وبخطوات بطيئه كانت تدلف الشركه... لتنظر لهيئه الموظفين واجسدهم مندهشه وبأعين متسعه 
هي الشركه كلها رجاله كده ليه 
وعندما وقعت عيناها على فتاتان في الاستعلامات... ذهبت نحوهم مبتسمه تخبرهم بهويتها وأنها اتيه من فرع الشركه الأم لجلب ملف 
أشارت إليها الفتاه نحو المصعد... فتحرك ياقوت خطوتان ثم عادت للفتاتان متمتمه 
انتوا شغالين هنا ازاي... ده كلهم مصارعين 
ضحكت الفتاتان... فأكملت ياقوت سيرها ضاحكه الي ان وصلت أخيرا لمكانه 
لتدلف مكتب واسع للغايه ثم حجرة وجدت بابها مفتوحا على وسعه وحمزة يسير بين بعض الراجل يلقي عليهم تعليماته 
لتتحرك نحوه وعيناها متسعه على أجساد الرجال الضخمه
صوتها خرج غير مسموع 
حمزة بيه 
وفزعته من صياحه بالواقفين... فنظرت لهيئتها 
انت عامله زي الصرصار كده ليه
كانت تقف خلفهم مباشره ولم ينتبه أحدا لدلوفها الغرفه... انحنت نحو حقيبتها تخرج الملف حتى تكون مستعده لاعطائه له فور ان ينهي حديثه 
وصرخه خرجت من بين شفتيها.....
يتبع بأذن الله

 

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات