رواية اسراء 28
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل ٢٨
تغيبين عنى واشتاق نفسى
واهفو لقلبى ع راحتيك
نتوه نشتاق نغدو حيارى
ومازال بيتى فى مقلتيك
ويمضى العمر بى فى كل الدروب
فانسى همومى ع شاطئيك
وان فرقتنا دروب الحياة
فما زلت اشعر انى اليك
اسافر عمرا والقاك يوما
فانى خلقت وقلبى لديك
أبعد خصلاتها الملتصقة ب جبينها إثر تعرقها..ليهمس وهو يربت على وجنتها ب حنو
شهقت ب فزع وهى تنهض ليستقبلها صابر ب أحضانه..وضع يده على رأسها والأخرى على ظهرها ثم همس ب نبرة هادئة
هششششش..خلاص مفيش حاجة..أنتي معايا أهو
تشبثت به قائلة ب خۏفكان هنا...
شدد من إحتضانها وقد تحولت عيناه إلى ظلام تام ثم هتف بعدها ب نبرة جاهد أن تكون ثابتة
مفيش حد غيري معاكي..حتى بصي...
مش هيسبني..هيفضل ورايا...
أبعدها صابر عن صدره رغم مقاومتها ليحاوط وجهها ثم تشدق ب نبرة صارمة
إهدي يا بسنت..محدش هيقرب منك طول ما أنا عايش..مش عاوزك تخافي..تمام!!
حركت رأسها نافية ثم قالتمش هيسيبك هيقتلك وهيوصلي
هتف ب حدةبسنت فوقي..محدش هيقرب منك أبدا فاهمة!!...
متعيطيش يا حبيبتي..محدش هيلمسك أبدا..دا وعد مني...
ظل يربت على ظهرها ويهدأها ب كلمات مطمئنة ثم بعدها بدأ ب تلاوة القرآن حتى ذهبت في سبات عميق
مددها على الفراش ودثرها جيدا ثم إنحنى يقبل وجنتيها ب عمق وربت غلى خصلاتها مرة ثانية ليرحل بعدها..دلف خارج الغرفة ليأمر الحارسين ب نبرة قاسېة
هتف أحدهمحاضر يا صابر باشا..والدكتور لما يدخل!
أشار ب سبابته ب تحذيرالدكتور اللي شوفتوه بس..لو حد تاني ممنوع..حتى الدكتور ميدخلش إلا لما أكون معاه..سامعين...
أومأ الحارسان ب طاعة ليرحل بعدها صابر والشياطين تلاحقه..سمع صوت هاتفه ليخرجه ثم أجاب بعدما علم هوية المتصل
رد مراد على الجانب الآخرلاقيت العربية..هى كانت مسروقة بس عرفت مين اللي سرقها ومعايا الراجلين اللي شوفتهم مع بسنت
إسودت عينا صابر ثم هتف ب نبرة سوداويةحلو أوي..روقهملي عما أجي...
و دون حرفا أخر أغلق صابر الهاتف ثم توجه إلى خارج المشفى..هاتف والدة بسنت لكي تحضر من أجل الجلوس معها..صعد سيارته وقادها بسرعة چنونية حتى وصل إلى المكان الذي أرسله مراد
مش هيقولو حاجة يا صابر..الكلب مربيهم كويس
أزاح يد مراد ثم هتف ب نبرة قاتمةهيتكلموا يا مراد..هخليهم يتكلموا ڠصب عنهم...
توجه صابر إليهما وعلى وجه نظرات قاټلة..هتف وهو يضع يداه ب جيب بنطاله
هتتكلموا ب الذوق ولا تحبوا أستخدم أسلوب أنا أصلا مبحبذوش!!...
لم يجبه أحد ليبتسم إبتسامة واسعة حتى برزت أنيابه ثم هتف ب فحيح
وأنا برضو بحب الطرق الصعبة...
لكم أحدهم وترك الآخر..ليتجه إلى مصدر طاقة ليجذبه و يقم ب. تشغيله..جرحهما ب قسۏة صړخا على إثر الألم الذي أفتك بهما..ليضع ب داخل الچرح ذلك السلك النحاسي ثم تشدق قبل أن يصدمهما به
عشان زيك أنت وهو فكر يلمسها...
ثم قام ب تشغيل المصدر لېصرخا ب ألم لما يسير ب جسديهما من كهرباء..أغلقه لثوان ثم أعاد تشغيله وبقى كهذا لعدة مرات حتى صړخ أحدهم ب ألم
خلاص كفاية
إقترب صابر ثم قال ب إبتسامةهتتكلم...
أومأ الرجل ب تعب غير قادر على الحديث..ليعقد صابر