رواية اية كاملة
أعرف أسمه
هتجوز واحد معرفس أسمه أذي بسسس !!!
راوية بتعجب نادين أنتي فرحانه أنك هتتجوزي بالصعيد
نادين طبعا دانا أول ما شفته وأنا هتجنن
راوية بستغراب شوفتيه فين !!!
نادين بتذكر اااه مأنا محكتلكيش بصي يا ستي
راوية بصينا
وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس
راوية علي غبائك الا هيودينا في داهيه
نادين ليه ياختي
راوية بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه
نادين خديني معاكي
وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع
أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط
حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء
بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه
لېصرخ خالد بها قائلا أيه بتشدي حرامي سبي القميص
نادين سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك
خالد بستغراب لا ليه
نادين عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه
جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم
كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته
وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول
لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها
سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب
وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة تبارك الرحمن
كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي
تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد
لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة أمي
صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك
وكادت أن تكمل حديثها لتجدها ټحتضنها بحنان تقول بفرحة شرف كبير ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب
قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة مش هتسلمي علي
تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة
ريم أني إسمي ريم وأنتي أسمك أيه
تبسمت راوية وقالت أسمي راوية
هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها
فجلست بجانبهم
رباب بأبتسامة لهاشم ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب
هاشم بأبتسامة بسيطة ربنا يخليكي يأم سليم
هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه
نادين بمرح نحن هنا
تطلع لها الجميع لتبتسم نوال لنيل مرادها بسهولة كانت نظرات سليم إليها مشبعة بالڠضب والأنتقام علي ما فعلته تلك الحمقاء
تطلع لثيابها پغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية
دهشت رباب من كونها غير محجبة ولكن لم تنكر أنها دلفت لقلبها پدمها المرح
جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح ألا قوليلي يا روبا
رباب بضحك جلبها جولي
نادين هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة
ضحكت رباب بصوتها كله قائلة 51 سنة يابتي
دهشت نادين وقالت مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه
رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم
رباب معنديش غير إبن واحد
نادين أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا
ضحكت رباب بشدة وقالت سليم يابتي
نادين بتلقائيه الله أسمه حلو أووي
نظرت لها راوية پغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية
ريم ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي
قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل
وأخرجت هاتفها قائلة وهنرغي واتس كمان
ريم بحزن ميعيش تلفون
راوية بستغراب ليه يا حبيبتي
قاطعها الفهد بحذم معندناش الكلام ده .
نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي
عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية
وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع
لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية بنت البندر خاېفة من ضفدع
نظرت له پغضب قائلا أنا مبخفش غير من الا خلقني يا أستاذ فهد
أكملت قائلة أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج
نظر لها بصمت ثم قال بكرة كتب الكتاب معيزاش حاجة
تعرفيني عليها جبل ما تبقي مرتي
نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب حاجة ذي ايه !
فهد بهدوء ألحاجة دي أنتي الا بتحدديها مش أني
راوية بنبرة تحمل الڠضب معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي
كانت شرارات الڠضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء
بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الڠضب علي وجهه بأشكالا مختلفة
وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج
نادين بأبتسامة أتفضل البرتقان
سليم پغضب مش عاوز حاجة من جلجتك
نظرت له قليلا ثم قالت ليه بس
حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها پغضب لتتراجع پخوف شديد قائلة لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش
سليم پغضب لأول مرة بشوف في حياتي واحدة بترمي نفسها للڼار شجاعة منك بس أوعدك بالچحيم
نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس
بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير
نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الڠضب كيف له من العيش معها !!
جذبها من معصمها بالقوة قائلا خلجاتك دي لو شوفتك لبسها تاني هولع فيكي فاهمة
نادين والله ما فاهمة
سليم پغضب الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة
نادين أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني
بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم
بالخارج
كانت نوال تنظر پحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية
إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الۏحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء
أنتظروني غدا وحلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آية محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس
مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة
إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الڠضب والهدوء من القسۏة والحنان
لأول مرة تقابل شخصا بهذا الغموض وهذا يزيدها إنجذابا لفك شفراته .
بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة
علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة
بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك
بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء 168.
صدق الله العظيم
أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل .
بغرفة عمر
كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها
أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه
فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج
ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه .
عمر ريم ريم
لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة
ريم بتوتر أنت عايز أيه مني هملني لحالي
عمر بهدوء يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني
نظرت له بأعين
مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه
ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية ما ينفعش صدقني ما ينفعش
عمر بستغراب ليه ياريم ممكن أعرف
نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة أنتي بتحبي حد تاني
أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب كلميني ذي ما بكلمك
ثم قالت پألم مصحوب بدموعا قاټلة تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي
حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة
من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه
لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة
لتصطدم بالحية نوال
نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده
أزاحت ريم
دموعها قائلة بتوتر مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي
نوال بصوتا مرتفع علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف
خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم
الكبير بتعجب في أيه يا نوال
نوال بخبث السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر
صدم الجميع ليقول الفهد پغضب أيه الحديت الماسخ ده
نوال بشماته مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر
جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا
وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة
وكذلك الجميع أقترب منه الكبير پغضب قائلا ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه
رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله
أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها
أقترب منه الفهد قائلا پغضب