الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اية كاملة

انت في الصفحة 2 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 
عمر بآلم بقولك أيه يا سليم 
سليم جول وخلصني 
عمر ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا أمسك ده 

ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 
نظر له سليم پغضب قائلا خادم أبوك عاد 
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض أحضرلك الوكل ياخوي 
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب أمال أمي فين 
ريم أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب لوحديهم 
ريم بسرعة لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 
فهد بهدوء طب أعمليلي فنجان جهوة 
ريم حاضر ياخوي 
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا براحة ااااه منه لله الا كان السبب 
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع لا دانا بكلم سليم 
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 
وقفوا جميعا أحتراما له 
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا أجعد يا ولد 
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا أيه الهباب الا في وشك دا 
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له مفيش يا جدي وقعت علي وشي 
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 
فهد خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 
فزاع بغموض ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 
فهد بغموض ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 
فزاع أتفضل يا ولدي 
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 
بمكتب هاشم القناوي 
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 
دلف خالد بعدما عاد
من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 
أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده 
خالد پغضب لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا 
هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر 
خالد بدهشة نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا 
هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل 
خالد بسخرية ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ! 
أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي 
هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه 
كانت تجلس بغرفتها أمام الشرفة 
تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم 
أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ 
نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان 
راوية پغضب حيالك أنتي عارفه الساعة كام 
نادين أه 1 عادي فيها أيه 
راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني 
وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة 
فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها 
مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة 
بقصر هاشم القناوي 
إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .
أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك 
صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة 
فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه 
رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه
صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا 
خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت 
وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر 
أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين 
جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا 
نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي 
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله 
ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال 
نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة
ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة 
جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه 
نادين بستغراب بطلب الشرطة 
خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا 
نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره 
ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك 
ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا Max calmed down
أهدء ماكس
وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا 
خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا 
نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله 
خالد بسخرية والله 
نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي 
رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع calmed down baby
خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية 
كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة 
نادين لااااااا ألحقوني 
صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية 
لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها 
حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع 
دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور 
هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص 
نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن 
راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن 
هاشم خديني معاكي يا بنتي 
وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين 
خالد أنتي هتفضلي عندك كتير 
نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا 
خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي 
نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة
خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع
نادين لاااااااا 
وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا 
وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها 
وقف يتطلع لها ثم قال غبية 
وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها 
أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه 
ووضعها بالخزانة ثم
أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله 
بمنزل الكبير 
بالقاعة 
كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت 
كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع 
هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة 
نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل 
هنية الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري 
نوال بسخرية مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه 
كبتت ڠضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها 
وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة 
فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه ېخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية 
هبط سليم هو الأخر قائلا صباح الخير يا عمة 
نوال بأبتسامة مصطنعة صباح النور يا ولدي كيف حالك
سليم
الحمد لله
كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره 
جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام 
كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر 
والنساء 
فزاع أخبار المحاصيل أيه يا ولدي 
وهدان كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد 
فزاع بجدية أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي 
وهدان عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل 
بدر أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش 
أشار لهم فزاع برأسه
يأقتناع 
كانت تجلس
وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته بحبا شديد 
كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة
 

انت في الصفحة 2 من 143 صفحات