السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسر الفصل الرابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بملل 
لو عندك أي خناقة وفرها لبكرة أنا بجد مرهقة جدا النهارده و مش ناقصة أوامر ولا فروض خلاص عرفنا مشكلتك و مش هقرب من سليم تاني اوعي بقااا !
رفعت يديها إلى صدره تدفعه لكنه أمسك يديها بهدوء و قال هامسا أمام شفتيها 
مقصدش اوجعك كدا !
آسر ! اوعى من فضلك !
توقيت خاطئ لذكر اسمه من شفتيها و حين اقترب انتفضا معا حيث طرق سليم الباب وقال بصوت واضح 
سديم ! صاحية ! 
دفعته بقوة فجائية و كادت تتجه إلى الباب حافية القدمين لكنه امسكها عاقدا حاجبيه و هو يشير إلى ساقيها العاړية و ردائها القصير يقول 
هتفتحيله بالمنظر دا كمان وبعد نص الليل انتوا إيه حكايتكوا !
زفرت بملل لكنها عقدت حاجبيها حين طرق سليم مرة أخرى وقال بصوت مسموع 
سديم !
أجابت وهي بمحلها بصوت مرتفع 
صاحية ياسليم فيه حاجه 
أردف من خلف الباب بهدوء 
آه أميرة ونورهان برا وصلوا من شوية و عمو عاصم كان عاوزكم تتعرفوا على بعض !
استمع إليها تقول 
حاضر روح أنت وأنا جاية وراك !
انصرف بالفعل و قال آسر 
خدي بالك من أميرة عشان مش سهلة و متتكلميش كتير معاها لو مش عارفة تجاريها في موضوع فاهمة !
أولا أنا بعرف اتصرف كويس في أي موقف مش مستنية أوامرك ثانيا متقربش مني بالشكل دا تاني لأي سبب فااهم !
تعمدت أن تختم جملتها مثله ثم تركته و تحركت باتجاه المرحاض وصفعت الباب بقوة بوجهه !!!!
جلست سديم بجانب نورهان الصغيرة اللطيفة التي لم تتجاوز العشر أعوام و بدأت تقص طرائفها الصغيرة على سديم التي أصغت إليها باهتمام واضح وشاركتها بعض الأحاديث لكن قاطعتها أميرة التي جلست تضع ساق فوق الأخرى و قالت بلطف 
قولتيلي درستي إيه في كندا ياسيلا و كنت قاعدة فين تحديدا هناك ! معلش ياروحي أصل أنا بهتم بالتفاصيل !
نظرت إليها سديم ثم قالت بهدوء 
سديم !
عقدت حاجبيها الأخرى و قالت باعتذار واهي 
آه آه سوري أنا لسه متعودتش على الاسم ! المهم متهربيش من أسئلتي بقاا وقولي درستي إيه و كنت فين !
ابتسمت لها سديم ببرود و أجابت بسخرية واضحة 
بصراحة أنا مكنتش هجاوبك فعلا بس كنت هصحا الصبح بدري اجهز ال cv بتاعي و ابعتهولك أسهل من كل دا ! شوفي يامروة أنا آآ
قاطعتها تقول بدهشة 
مروة مين أنا أميرة !
عقدت سديم حاجبيها و قالت بلا مبالاة 
آه آه سوري أنا لسه متعودتش على الاسم ! على العموم لو مستعجلة ومش هتقدري تستني للصبح بابا ممكن يحكيلك كل اللي نفسك تعرفيه عني !
ابتسمت الجدة بوقار و أشارت بعينيها إلى عاصم الذي كان يراقب حديثها بإعجاب بالغ لتقول الجدة بلطف 
سديم حبيبتي تعالي وصليني الأوضة بتاعتي .
استقامت سديم و توجهت إليها و بذات اللحظة وقف عاصم يقول لصغيرته نورهان 
تعالي ياحبيبتي شوفي جبتلك إيه وأنا بجهز أوضة سديم !
واصطحبها و غادر ثم تحركت سديم بجانب مقعد الجدة المتحرك لكن توقفت حين أردفت أميرة پغضب بعد أن تأكدت من مغادرة زوجها 
أنت شايفة إن دا أسلوب محترم مع واحدة أكبر منك أنا من حقي اتطمن واعرف تفاصيلك متنسيش إنك عايشة معايا في نفس المكان !
كانت قد وصلت إليها و أمسكت ذراعها لتلتفت سديم و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات