رواية اسر الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
الفصل السادس اضطراب !
وقفت داخل غرفة الكشف بجانبه تتجنب النظر إليه و هو عاري الصدر و عقلها يرسم الأحداث مرة أخرى أمام عينيها حاډث سيارة جديد و هي أيضا المتسببة به أصبحت ابتلاء لجميع من يقترب منها أولا والدها يليه والدتها التي كانت تحاول الوصول إليها و الآن هذا الرجل إن لم تحاول الفرار من السيارة لن تحدث تلك الكوارث و لم يتعرض إلى الحاډث الذي أدى إلى خلع كتفه ناهيك عن السائق الذي يجلس بالغرفة المجاورة لهما و كان موجود داخل الشاحنة لكنها لم تتمكن من رؤية جسده النحيل من فرط فزعها !
سديم !
نظرت أرضا و قالت بهدوء
محتاج حاجة
ثم أكملت
عارفة إني أنا السبب في اللي حصلك المرة دي كمان وفر أي كلام دلوقت .
استغل المسافة الصغيرة بينهما و أمسك يدها بيده السليمة يقول بامتنان شكرا !
رفعت حاجبها الأيسر ونظرت إليه بدهشة ثم إلى يده التي أمسكت يدها و ضغط بخفة عليها مانعا إياها من إفلاتها !
ايه اللي حصلك ياآسر !! الدكتور برا قال كتفك اتخلع !!
دلف باقي أفراد العائلة و أسرع رأفت إلى ابنه يستكشفه بهلع بينما اتجه عاصم إلى ابنته ينظر إليها بتوتر قائلا
ربتت سديم فوق كتفه وقالت بهدوء
آسر كتفه اتخلع من خبطة العربية و جينا على هنا اسعفوه و ردوا الكتف.
تحدث أخيرا وقال
أنا تمام متكبروش الموضوع أنا مش عارف قولتي ليه ياسديم ما أنا كنت هروح معاك أنت و رائف !
نظرت إليه پغضب حين شعرت أنه لازال يسيئ الظن بها ثم أردفت بدهشة
ومين قال إني أنا اللي قولت أصلا !
يمكن عشان مفيش غير حضرتك معاياا !!!
صاح رائف بتوتر
أنا اللي قولت بصراحة !
كاد آسر يتحدث لكنها ردت ساخرة
ماهو لو تعبت نفسك و سألت قبل ماتتكلم مش هيحصل أي مشكلة لكن إزاي سديم سبب كل المصاېب في نظرك !!
استمع الجميع إلى ضحكة أميرة الساخرة و قالت حين تحولت النظرات حولها
صاح عاصم غاضبا
أميرة !!!
لكن ابتسمت سديم و قالت بهدوء
لو كنت صبرتي دقيقة واحدة ياأميرة كنت هكمل كلامي و هقول إن عنده حق أنا فعلا ببقا مصېبة على دماغ أي حد بيضايقني ! مش برضه امبارح قالك متتحشريش في حاجه متخصكيش !
شايف بنتك ياااعاصم بتهددني قدامك !!!! عشان مكنتش مصدقني الصبح !
اتجه عاصم إلى زوجته و أمسكها من ذراعها إلى خارج الغرفة يقول بحرج
أنا آسف يابني عملنا إزعاج ليك !
ليقول يوسف فور خروجهما وهو يضرب كف بالآخر
دي أكبر ذنب في حياة عمي عاصم والله !
بينما توجهت سديم إلى المقعد تسحب حقيبتها وترتديها بصمت وغادرت الغرفة !
تابعها سليم بعينيه وهو يوجه حديثه إلى يوسف قائلا بعبث
بس سديم مبترحمش برضه !! عندها رد على