رواية شيماء بارت 16
تصديقك ليا دلوقت صفر بس صدقني أنت كنت أكبر سبب إني أرجع عن اللي بعمله أنت فكرتني بواحد لو كان عايش دلوقت مكنتش وصلت للمرحلة دي و لا كان زماني سديم الڼصابة !
رفع عينيه يراقب دموعها التي بدأت تتراقص داخل عينيها و قد بدأ الاختناق يتملك من نبرتها وهي تواصل حديثها پألم واضح ليه تفرط في نورهان و أنت بقالك سنين بتدور على بنت لمجرد إن رابطك بيها اسم ومتعرفش اتربت إزاي ولا فين تخيل نورهان دي اتولدت على إيدك وأنت اللي مربيها أنت مش خارج خسران صدقني أنت كسبت كتير أنا كان ممكن أكمل ڼصب عليك و انهبك وامشي بس مقدرتش أنا عارفة آخر واحدة ممكن تكلمك عن الانسانية و آخر واحدة تنصحك بس أنا أكتر واحدة عارفة شعور نورهان لما توصل لسني دا متتخلاش عنها و مين عارف ممكن تقع تحت إيد مين و ممكن يعمل فيها إيه أنا أكبر نتيجة قصاد عينك و أنا أكتر واحدة عارفة قيمة العيلة بتاعتك و يعني إيه أب في ضهرك مهما حصل أنا اللي خدعتك مش من العدل تخرج غضبك في نورهان !
سديم !!! استني هنا !
أغمضت عينيها و كورت قبضتها تحاول تهدئة أنفاسها و استعادة نظراتها الجليدية ثم استدارت ترفع رأسها تراقب تقدمه الغاضب منها بهدوء و تنتظر استقراره أمامها و قد عقدت حاجبيها حين وجدت سليم أيضا يتجه خلفه بخطوات واسعة و نظرات مشټعلة و يتقدمه قائلا باندفاع و شراسة
عقد كريم حاجبيه و أردف پغضب و هو يقف أمامها و قد توارى جسدها خلفه إياك تحاول تغلط فيها ! دي لحقت عمك ..آآ .
قاطعه سليم الذي قال پغضب و هو يدفعه من كتفه بقوة بعيدا عنها حتى يتمكن من رؤيتها وأنا مغلطش أنا وصفتها !
ثم تحرك من أمامه و تخطاه يقف بمواجتها قائلا بتساؤل ولازالت نبرته تتسم بالشراسة معها مش كدا برضه يا ڼصابة !
حدقت به بصمت