رواية شيماء بارت 19
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
دائم وهاهي عائلته تؤكد ظنونها تنهدت و أجابت بحزن و هي تنكس رأسها متجنبة النظر داخل عينيه
أنا مش خاېفة على نفسي ياآسر أنا بعرف اجيب حقي بس مقدرش أورط نيرة معايا من جديد أنا خۏفي كله عليها و مش هعرف اسيبها لعيلتك أنت شوفت بعينك هي مش حمل كل اللي بيحصل حوالينا !!
رفعت يدها إلى صدره تحاول دفعه عنها لكنه رفض و مد أنامله إلى ذقنها يرفعها إليه محدقا داخل عينيها متسائلا بترقب
ازدردت رمقها بتوتر طفيف و زفرت أنفاسها بإنهاك هامسة له پألم اخترق قلبه
أنا مش حمل حرب خسرانة ياآسر !
أبعدت يده عنه بهدوء و استسلم لها تلك المرة حين أزاحت جسده بعيدا عنها ينظر إلى أثرها پألم حين رأى تلك النظرات داخل عينيها وشعر أن إجباره لها بتلك الفترة على العودة معه ماهو إلا ظلم عظيم لها لقد واصلت الحړب دون هدنة و أبسط حقوقها أن تنعم بسلام و أمان ولكن بين أحضانه هو !!
قبض على يدها قبل أن تفر من أمامه و أردف بعناد
خلاص يبقا هقعد أنا مع مراتي لحد مانشوف هيحصل إيه !!
رأى الإعتراض داخل عينيها ليسرع متعمدا التلاعب على شعورها بالذنب تجاهه
زفرت بملل و همست بتردد خشية أن يظن أنها اتخذته وسيلة للحصول على شقيقتها و انتهى الأمر بخسارة عائلته لأجلها !!!
يا آسر مش هينفع من فضلك امشي بقا أنا عاوزة أنام أصلا !
رفع حاجبه باستنكار ولكنه ابتسم فجأة قائلا بعبث
عقدت حاجبيها تنظر خلفها إلى ما ينظر إليه لتجد شقيقتها تقف محلها بوجه يحمل معالم النعاس تفرك عينيها بكسل وتسأله بصوت متحشرج رقيق تاخدوا رأيي في إيه !
اتسعت عيني سديم و نظرت إليه بتحذير لكنه أردف بخبث وهو على يقين أنها لم تقص حقيقة زواجها على شقيقتها
مفيش يانيرة أختك مش راضية تيجي تعيش معايا و بتتحجج بيك بتقول إنك رافضة و مش عايزاها تقعد معايا !
أنا قولت نيرة مش هتوافق تقعد في مكان تاني !
أخطأت نيرة فهم نظرات شقيقتها و خشت أن تتسبب بإعاقة سعادتها والتي رأتها بعينيها حين تصبح بجانب هذا الرجل الذي أنقذهن من براثن الخال المحتال لذلك أردفت برغبة واضحة
لأ أنا موافقة !!!
اتسعت عيني سديم بينما ظهرت بسمة انتصار على شفتيه و رفع حاجبه
واضح إني هتفاهم مع نيرة أوي بعد كدا !!