الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شيماء 30

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ووعدته مش هتدخل في الموضوع دا !!
هزت رأسها بالإيجاب و أردفت و هي تستقيم واقفة وتتحرك تجاهه 
تعرف تحفظ أسرار 
عقد حاجبيه حين وجدها تتابع غير آبهة بإجابته و تتحرك تجاه الباب الخاص بالقصر 
العربية دي بتاعتي و أنا كنت ڼصابة وحاليا متجوزة لمل نائل يخلص خليه يكلمني أنا هروح مشواري !
وغادرت البهو إلى الخارج بخطوات سريعة لكنها توقفت عاقدة حاجبيها حين وجدت أنها بجانب نافذة ما و صوت ابن خالتها الغاضب يصدر من خلفها قائلا بدفاع
سديم مش وحشة من امتى بتحكمي على الناس كدا !!!
و يليه صوت العمة الغاضبة تصرخ به باستنكار و سخرية 
وأنا المفروض أصدق ڼصابة اتجوزت واحد بالمستوى اللي أنت لسه قايل عليه و داخلة معاك لحد هنا منغير كسوف و مش بس كدا دي بتتجاهلنا وكانت هتمشي منغير ماتعبرني حتى وتقولى بعد إذنك !! البنت دي مش متربية و اراهنك لو مكانتش بتنصب عليك أنت نفسك ووخداك لعبة زي جوزها !!!!! نائل حبيبي أنا عمري ماأتدخلت في اختياراتك بس أرجوك أبعد عن البنت دي عشان خاطري !!! 

صاح نائل بتكذيب على فكرة هي قالت بعد إذنكم بس واضح أن حضرتك مكنتيش فاضية كنت بتصدري أحكام عليها على العموم سديم زيها زي أسيف عندي ورغم إني عرفتها من أيام بس غلاوتهم واحدة و مقبلش من أي حد أي كلام عنها أنا غلطان إني دخلتها هنا وعرفتك حاجة عنها كنت فاكرك هتتعاطفي مع قصتها مش تحكمي عليها زيك زيهم ! أنا طالع أخد حاجتي بعد إذنك !!!
لا تعلم كيف تحركت بخطوات سريعة إلى سيارتها و غادرت المكان بلحظات معدودة بعد أن استمعت إلى رفض جديد و أحكام خارجية مؤلمة لها ناتجة عن مظهر خارجي فتلك السيدة التي مقتتها دون أسباب لم تتعامل معها سوى بضع لحظات إذا كيف علمت أنها سيئة إلى تلك الدرجة 
تأكدت أن الخطوة المقبلة عليها بتلك الفترة هي الأصوب على الإطلاق و رفعت هاتفها تعبث به لحظات ثم فتحت محرك البحث الشهير و رفعت أناملها تمسح تلك الدمعات التي تحركت فوق وجنتيها من فرط قهرها الداخلي ثم ابتلعت غصتها و كتبت بأصابع مرتعشة وسائل منع الحمل الفعالة !!!!
أحيانا تتحول نظراتك و أحكامك الخارجية إلى خناجر تطعن بها من حولك دون إدراك ونحن بشړ تؤلمنا كلمة و يخذلنا فعل و ېقتل أرواحنا سوء الظن !!!!

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات