رواية شيماء القصل 32
نيرة محتاجة دعمك بس من بعيد لبعيد سيبيها تغلط و تتعلم زيك ومټخافيش محدش بيشيل ذنوب حد هي مدركة وعارفة كويس أوي أنتوا بتتحاربوا من مين متقلقيش نيرة عاقلة و بتحبك وأنا مش هسيبكم أبدا مهما حصل !!
هز رأسه كأنه يحاول الإفاقة ثم أردف بحدة طفيفة
اطلعي يلاا للمحامي وكفاية نكد هعيط منك و أنا دمعتي قريبة !
انقضى يومها بين المحامي و مقابلة عاصم الذي واقفها الرأى ببدء الحړب الباردة مع رأفت و العجيب في الأمر أن زوجها لم يحاول التواصل معها اليوم ترى شك بأمرها ليلة أمس ولم يقتنع أن هذا الدواء مجرد ڤيتامينات و منشطات كما هو مدون عليها من الخارج خاصة أنه فتح الزجاجة و أخرج فحواها فوق راحة يده يدقق النظر إليها وبعدها حدق بملامحها الهادئة ليتأكد من صحة ماتقول !!
آسر متصلش بيا خالص طول اليوم تفتكر شك في الدواء ودور عليه
عقد حاجبيها و أجابها محاولا طمأنتها
مظنش إنه هيركز أوي كدا يعني أغلب الناس بتاخد ڤيتامينات !
هزت رأسها بالإيجاب و أردفت وهي بوابة المنزل القريبة منهم
على العموم أنا أصلا هوقفه استناني هنا يانائل عشان تاخد وترميه في أي حتة !
أيوا كدااا ياشيخة بدل الړعب دا و الحركات اللي مش لايقة عليك قال تخبي الدوا قال فين سديم حبيبة قلبي البجحة اللي كانت تمسك الازازة و ترشقها في عين اللي قصادها !!! راح فين استفزازك و عنادك !!! و آآ
رفعت حاجبها الأيسر و قاطعته قائلة بتحذير
نااائل خف صياااح خلاااص قولتلك استنى هطلع اجيبهالك ترميها !!
قال بجحة عيل دبش !!!!
هبط هو أيضا يتمطأ بجسده قائلا لحاله بإنهاك
يااه قعدة السواق دي وحشة جدا ربنا يكون في عون أي حد بيشتغلها !
وبالفعل لم ينتظر سوى دقائق وكانت ابنة خالته أمامه تضع الزجاجة داخل يده و هي تتحدث إلى الهاتف مشيرة إليه بعلامة لم يتمكن من فهمها وظن أنها تخبره أن ينتظر إنتهاء مكالمتها ووقف محله يراقب اختفائها بالحديقة الخلفية !!!!
ألقى القفازات پغضب و صاح زاجرا إياه على سخريته
هو دا برضه اللي هيضايقني !! أنت بتستهبل ياسليم أو عارف حاجة و مش عايز تقولي عشان كدا بتبرر أي تصرف غريب بيطلع منها !!!
عقد سليم