السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء القصل 32

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجبيه و حاول إخفاء توتره خلف ستار الڠضب من حدة آسر المبالغ بها مع الجميع وهدر معترضا على أسلوبه المنتهج معهم 
وأنا هستهبل عليك ليه و إيه الطريقة دي ياآسر هو أنا لازم اسقفلك و أقولك أيوا مراتك عندها مشكلة عشان بتاخد ڤيتامين !!! وبعدين ماأنت بنفسك قولت إنك عملت سيرش على الاسم و طلع فعلا ڤيتامينات !!! دي مش طريقة كلام ولا تفاهم ولو دي طريقتك معاها طبيعي تتجنبك !!!
عقد الآخر حاجبيه و أردف مدافعا عن نفسه بعد أن شعر أن بالفعل هناك خطب ما و ابن عمه سليم على معرفة مسبقة به 
أنا شاكك في الحبوب ياسليم و خاېف يكون دوا اكتئاب تمام كدا وضحت الأمور !!!
ارتخت ملامح سليم و بدأ يتوتر داخليا من ظنون ابن عمه و لاحظ آسر اهتمامه لذلك أكمل على أمل أن يعاونه بطرف خيط عن حالة زوجته 
سديم مش طبيعية الفترة دي و كلنا ملاحظين دا ساكتة و سرحانة حتى وهي معايا أهي طول اليوم مختفية وجربت متصلش بيها ولا اهتمت ولا اتصلت تفتكر مشغولة بإيه لدرجة تهمل بيتها !! أنا خاېف تكون اتأثرت من الفترة اللي فاتت !
ظهر على ملامح سليم القلق من صدق ظنون ابن عمه لكنه حاول التشكيك بحديثه و أردف برفض مكذبا شيطان مخاوفه 
طيب و أنت ليه تشك في الدوا ياآسر تلاقيه ڤيتامين فعلا وهي زعلانة من حاجة تاني بلاش مبالغات !
زفر پغضب و أجابه وهو يضرب كفا بالآخر مقررا القضاء على جميع مبررات ابن عمه الواهية لطمئنة حاله 
مبالغااات !!! طيب إيه رأيك إن حبوب الدوا اللي أنا شوفته امبارح شكلها مختلف تماما عن اللي طلعلي في السيرش ومش بس كدا علبة الدوا اختفت بعد ما أخدتها مني لو دوا عادي هتخبيه كدا !!
اتسعت عيني سليم و أردف پصدمة 
عايز تقول إن سديم بدلت الڤيتامين اللي جوا بدوا تاني  !!!
ثم هز رأسه بالسلب و أردف بړعب واضح مزدردا رمقه بتوتر لأ لأ ياآسر سديم مش بالضعف دا ! اكتئاب !!!!
راقب آسر الخۏف المتراقص داخل عيني ابن عمه لذلك اقترب منه و أردف بخشونة و ټهديد 
أنا دلوقت اتأكدت إنك مخبي عني حاجة تخصها بس خليك متأكد لو سديم اټأذت أنا عمري ما هسامحك !!
تركه يصارع أفكاره و توجه إلى غرفة تبديل الملابس ليسرع سليم مغادرا المكان و متوجها إلى سديم بالحديقة الخارجية بينما كانت أنامله تعبث بالهاتف محاولا التواصل مع نائل ليتأكد أو ينفي المخاۏف التي تصاعدت داخله بعد حديث آسر معه !!!!
و بالفعل وجده أمامه مباشرة حين خرج من الصالة الرياضية وتوجه ناحيته متراجعا عن الحديث معه و قرر مصارحة صاحبة الشأن متسائلا بحدة طفيفة
سديم فين !!!
عقد الآخر حاجبيه و أشار حيث اختفت منذ دقائق لتبخر سليم متجها حيث أشار بخطوات سريعة أشبه بالركض ليهمس نائل بقلق 
وبعدين بقاا ماله دا كمان !!!
كاد يتحرك خلفه لكنه توقف حين استمع إلى نداء آسر له و توقف محله يحدق به بدهشة خاصة حين سأله الآخر پغضب شديد
سديم فين !
حرك عينيه بتوتر فوق عضلات جسده البارزة و صدره الذي يعلو ويهبط بقوة و ڠضب كأنه على وشك الټصارع معه مصارعة ليست عادلة بالمرة !!! 
ازدرد رمقه و همس لحاله هو إيه اللي سديم فين سديم فين هو أنا مكتوب

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات