رواية شيماء القصل 32
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وعدها بالصمت تألم لأجل تلك الفتاة ولأجل الواقع الذي عاندها من جديد و حطم فرصة تمسكها برجل يعشقها بل و قبولها الظهور في هيئة الماكرة المحتالة التي احتالت على زوجها بدلا من الإفصاح عن فضائح عائلته ألا يكفي نظرات عينيه المحتقرة و نصال كلماته القاسېة التي بترها منذ لحظات !!! لقد كان على وشك صفعها بماضيها الذي لم تتخلى عنه و الآن أكمل عليها حين واصل بقسۏة
اتسعت عيني سليم بعد إتهام ابن عمه و نظرية المؤامرة التي كذبتها هي على الفور و خرج صوتها المتحشرج تقول بصدق
سليم ملهوش ذنب هو لسه عارف زيه زيك !
صړخ بها معنفا إياها بعد أن أشعلت فتيل غضبه المتوهج بدفاعها عن ابن عمه رغم سوء وضعها معه
صمتت وانتظرت إنتهاء إنفجاره المتوقع بها بالرغم من الألم الذي يتغذى الآن على حطام روحها فكلما زاد نفوره و احتقاره كلما تصارعت أشباح عائلته حول قلبها وأخبرتها أن حربها كانت محسومة منذ البداية لكن لا بأس من تجربة أثبتت أنها ليست صالحة لبناء عائلة بهذا الماضي المؤسف و سخرت داخلها من أحكام بني البشر القاسېة !
شيماء_الجندي
أغلال_الروح
قاطع صراخه الغاضب دخول الأمن الخاص بحراسة المنزل راكضا يقول بتوتر وهو ينظر إليها
في ظابط برا بيسأل على مدام سديم !
و توقف عن الاسترسال بحديثه حين اقتحم الضابط المكان قائلا بحدة وموجها حديثه إلى سليم الذي وقف أمام معرفا نفسه و مصافحا إياه يسأله عن سبب تواجده
هل ما استمعت إليه للتو صدق !!! قټل الخال المحتال داخل السچن و أصبحت مشتبه بها !!!!! لم تنتبه إلى أي شيء من حولها سوى نظراته لها بالتصديق بل وصمته يراقب الوضع بسكون مخزي دفعها إلى الحركة مع الضابط بصمت قاټل أسفل نظرات كلا نائل و سليم و تحركهم معها بمحاولات ودية مع أفراد الأمن لاصطحابها معهم لكنها كانت تنتظر شخص واحد فقط و إلتفت تنظر إليه للمرة الأخيرة پألم بالغ و وداع لا يليق بهما ساخرة من محاولتها الودية داخل مجتمع محتقن بالكراهية لقد كان سامح على حق هذه الأرض ليست أرضها بل هي ورطت حالها داخل كابوس ولن تغادره عائدة إلى أرض الواقع إلا بطرقها الملتوية الماكرة يكفيها ماحدث داخل طريق المشاعر !!!!!!