رواية شيماء القصل 33
دلوقت بقااا سديم هتوقع بينك و بين عيلتك ياسليم وخذ بالك منهااا !!!!
زجره سليم بصوت منخفض قائلا بامتعاض
وطي صوتك يانائل أحسن يسمعوك وسديم بالذات مش ناقصة كفاية عليها اللي حصل !
وظهر صوت عاصم باعتراض وڠضب
نتيجة متوقعة لما رأفت يلف على آسر بعد كل اللي حصل دا شبه مكنش بيفارقه في فترة حبس سديم و راح قعد معاه في العربية و قاله لحد ماتطمن على مراتك يعني شغل تعابين و أي كلام هيطلع من سديم لا يمكن يكون مصدر ثقة بس برضه المفروض يكون أكتر واحد عارف مراته و بيدافع عنها حتى لو غلطت بيلوم عليها إنها مش بتتفاهم معاه وتصارحه طيب ماهو أهو اختفى و محاولش يسألها عملت كدا ليه !!!!
آسر حبه مهزوز ناحية سديم هي آه غلطت بتهميشه و محستش إنها بتيجي عليه بس هو فشل أنه يوصلها مشاعر كتير من ضمنها الآمان و إنها تثق فيه وتحكيله معلش يعني ماهي نظرتها صح أهو وفي أول أزمة رماها و بقا بيتفرج عليها من بعيد !!!! آسر كان ممكن يبان مظلوم لحد حوار خالي لكن من بعده هو غلطان و بدأ يظلم و أنا مش هقبل من اي حد يجي على البنات دي هو فاكر ملهومش حد بجد ولا إيه !!
عقد نائل حاجبيه من سخريتها و لكنه استقام وأردف مقترحا بحماس
طيب بما إن الغزالة رايقة كدا يبقا تعالي نتعشا برا بقاا كلنا !
أشار سليم إلى ملابسها الرياضية مقاطعا الحديث الدائر بقلق أن تكون قد استمعت إلى حديثهم واضح إن سديم عندها خطة تاني !!!
لسه العشا معاه وقت ياسليم يعني يكون كل واحد خلص اللي وراه و نتقابل كلنا في المطعم بتاع آخر مرة أنا شايفة إننا محتاجين وقت لطيف زي دا !!!
أجابها عاصم الذي استقام واقفا يتجه إليها قائلا بلطف وهو يربت على كتفها
حمدلله على سلامتك ياحبيبتي و أنا شايف فكرة نائل لطيفة هسيبكم بقا و بكرة الصبح بدري هعدي عليك نروح مشاويرنا !
لو تقدر تعرفه مكان المطعم هكون ممتنة ليك أوي!
عقد حاجبيه و ردد متسائلا بدهشة
قصدك آسر
هزت رأسها سلبا و