الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شيماء القصل 33

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقت بقااا سديم هتوقع بينك و بين عيلتك ياسليم وخذ بالك منهااا !!!!
زجره سليم بصوت منخفض قائلا بامتعاض 
وطي صوتك يانائل أحسن يسمعوك وسديم بالذات مش ناقصة كفاية عليها اللي حصل !
وظهر صوت عاصم باعتراض وڠضب 
نتيجة متوقعة لما رأفت يلف على آسر بعد كل اللي حصل دا شبه مكنش بيفارقه في فترة حبس سديم و راح قعد معاه في العربية و قاله لحد ماتطمن على مراتك يعني شغل تعابين و أي كلام هيطلع من سديم لا يمكن يكون مصدر ثقة بس برضه المفروض يكون أكتر واحد عارف مراته و بيدافع عنها حتى لو غلطت بيلوم عليها إنها مش بتتفاهم معاه وتصارحه طيب ماهو أهو اختفى و محاولش يسألها عملت كدا ليه !!!!
أكد نائل على حديثه قائلا 
آسر حبه مهزوز ناحية سديم هي آه غلطت بتهميشه و محستش إنها بتيجي عليه بس هو فشل أنه يوصلها مشاعر كتير من ضمنها الآمان و إنها تثق فيه وتحكيله معلش يعني ماهي نظرتها صح أهو وفي أول أزمة رماها و بقا بيتفرج عليها من بعيد !!!! آسر كان ممكن يبان مظلوم لحد حوار خالي لكن من بعده هو غلطان و بدأ يظلم و أنا مش هقبل من اي حد يجي على البنات دي هو فاكر ملهومش حد بجد ولا إيه !!
ازدردت رمقها بصعوبة بالغة بعد أن انصتت إلى حديثهم وعلمت أنه لم يصدق مدى بشاعة أبيه وهذا لا يشكل فارق كبير لديها لكن ما جعل قلبها يعتصر ألما هو رؤيته لها وأنها تحاول الإيقاع بين أفراد العائلة كيف لم يتعرف إليها إلى تلك الدرجة !! ألا يكفيه هجره لها !! هل أصبحت من ضمن صفوف الأعداء و من يحاول الدفاع عنها ضده هو ابن عمه !!!! يال سخرية القدر حقا !!!!!
هزت رأسها يمينا و يسارا ثم حركت يديها فوق وجهها و رسمت بسمة صغيرة فوق شفتيها ثم عادت خطوتين إلى الخلف و فتحت الباب المجاور لها برفق ثم اغلقته بقوة طفيفة معلنة عن تواجدها و بالفعل صمت الرجال بانتظار رؤية من منهن المقبل عليهم و قد استقام سليم واقفا حين وجدها تطل عليهم و تردف بدبلوماسية و لطف ساخرة من حالتها 
معلش ياجماعة أصل نوم الحبس دا مش نوم يعني معروفة ها اتغديتوا ولا أطلب لينا كلنا 
عقد نائل حاجبيه من سخريتها و لكنه استقام وأردف مقترحا بحماس 
طيب بما إن الغزالة رايقة كدا يبقا تعالي نتعشا برا بقاا كلنا !
أشار سليم إلى ملابسها الرياضية مقاطعا الحديث الدائر بقلق أن تكون قد استمعت إلى حديثهم واضح إن سديم عندها خطة تاني !!!
صمتت تراقب ردود أفعالهم بثبات ثم أردفت بعد لحظات من التفكير 
لسه العشا معاه وقت ياسليم يعني يكون كل واحد خلص اللي وراه و نتقابل كلنا في المطعم بتاع آخر مرة أنا شايفة إننا محتاجين وقت لطيف زي دا !!!
أجابها عاصم الذي استقام واقفا يتجه إليها قائلا بلطف وهو يربت على كتفها 
حمدلله على سلامتك ياحبيبتي و أنا شايف فكرة نائل لطيفة هسيبكم بقا و بكرة الصبح بدري هعدي عليك نروح مشاويرنا !
هزت رأسها بالإيجاب و ربتت فوق يده بلطف ثم أردفت بهدوء 
لو تقدر تعرفه مكان المطعم هكون ممتنة ليك أوي!
عقد حاجبيه و ردد متسائلا بدهشة 
قصدك آسر 
هزت رأسها سلبا و

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات