الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شيماء القصل 33

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لفت انتبااااهك !!!! ماأخدتش بالك من تصرف أبوك يعني !!!
احتدت ملامح آسر و اكتسبت نبرته العدوانية و صړخ بعتف منفعلا و رافضا اتهامه المشين والقاسې بحق والده صاحب الشأن الرفيع النبيل والمكانة المرموقة 
أنت اټجننت يا سليم !!! بتتهم أبويااا
صمت لحظة واحدة يراقبه وهو يهبط من السيارة منهيا الجدل معه ليتبعه مواصلا الصړاخ به پغضب وهو ېصفع باب السيارة كرهتك في عمك !! سديم هتخسرك عيلتك ياسليمممم !!!!
كانت هيئة سليم توحي بالفتك به بعد أن شعر بنيران قهر تلك الفتاة و الآن فقط أصبحت نيرة على حق في عينيه ما كان منه أن يغضب من كلماتها القاسېة لقد تركهن الجميع حتى زوج شقيقتها تخلى عنها و رأى أنها تحاول الإيقاع بين الجميع توقف حين قبض آسر بحدة على رسغه و كاد يواصل صراخه به لكنه قاطعه هادرا پحقد و مدافعا عنها 
بقولك اييييه عايز تشوفني وحش و ماشي ورا مراتك أنت حررر و فكر زي ما أنت عايز ولا تفرق معايا لا أنت ولا أفكارك أنا يفرق معاياا اتنين دلوقت وهما البنااات اللي عيلتنا خلصت على كل عيلتهمممم ولسه بنتجبر و نفتري عليهممممم !!!!! خليك مصدق إن أبوك ملاك مبيطلعش منه الغلط لحد ما تكرهها فيك !!!!
ودفع يده عنه پغضب متجها إلى سيارته ليعود و يطمأن عليهن تاركا إياه وهو يهدر محاولا تنبيهه للمرة الأخيرة
متبقاش تلوم على عيلتك تاني عشان أنت قربت تبقا نسخة منهم لو مش عايزها أبعد عنها وكفاية اللي حصلها منك ومن عيلتك !
تعمد استثناء نفسه من العائلة و إيصال رسالة إنذار خفية له بين كلماته الحانقة على جميع العائلة و أكد على اتهامه المشين بحق العم قائلا بسخرية 
كنت متضايق إني بنبهك لأبوك خليك متأكد إني أول ماهلاقي دليل واحد على كلامي هقدمه للنيابة عشان ملهمش مكان وسطنا !!!!
وقف آسر يحدق بأثره بذهول ثم وضع يده داخل بنطاله و أخرج هاتفه بآلية تامة مجريا إتصال هاتفي بوالده و أردف فور أن أتاه صوته المتزن 
أنت فين !
تحرك عائدا إلى سيارته وهو يردف بجفاء
متتحركش أنا جايلك اتكلم معاك !!!!
استيقظت بعد ثلاث ساعات عاقدة حاجبيها حين شعرت لقد نامت بأحضان شقيقتها الصغيرة دون شعورهن و قد سلبهن سلطان النوم إلى عالم الأحلام تحركت بخفة دون إيقاظها ثم قبلت رأسها دثرتها بالغطاء جيدا تتجه إلى غرفة الملابس ثم انتقت ملابسها الرياضية ثم ارتدتها بشرود قبل أن تقف وتتأمل حالتها الشاحبة أمام المرآة وتردف بسخرية 
والله لادفعك حق كل دمعة نزلت من عيني أنا وأختي يارأفت أنا هعرفك اللعب
ألقت نظرة رضا أخيرة على حالتها ثم رفعت هاتفها تتواصل مع سليم بعد أن وجدت عدة مكالمات هاتفية منه لكنها تراجعت باللحظة الأخيرة أغلقت المكالمة مقررة تصفية ذهنها أولا بفقرة رياضية قصيرة وبعدها تتحدث إليه وبالفعل توجهت إلى الخارج مغلقة الباب خلفها بحذر حتى لا توقظ شقيقتها وقد كان !!!!
لكنها توقفت محلها حين استمعت إلى همهمات رجولية غاصبة أو شجار حاد لكنه بصوت خفيض !!! كتمت أنفاسها و تحركت بخفة عاقدة حاجبيها إلى أن بدأ صوت نائل الغاضب يتضح لها وهو يقول بحدة 
يارااجل يعني أبوه بقاا ملاااك و سديم هي اللي بتوقع بينكمممم !!! تصدق آسر دا معندوش ريحة الډم يعني نسي إن أبوه كان هيسجنها في قضية سړقة قبل كدا !!!

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات