السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 8

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن إنقلاب ! 
احتضنت نورهان أختها الكبرى سديم فور أن انتهت من تصفيف خصلاتها كما أخبرتها و قالت بفرحة واضحة 
I am grateful for what you did ! أنا ممتنة لما فعلتيه ! 
ابتسمت لها و احتضنتها هي الأخرى تقول بلطف 
يلا هاتي بقا اللي محتجاه وأنا هروح أشوف بابا اتفقنا 
هزت رأسها بالإيجاب و جمعت سديم حقيبتها تضع داخلها السبب الرئيسي لتواجدها داخل الغرفة الخاصة بالطفلة ثم خرجت تتجه إلى غرفة عاصم و وقفت عند بداية الغرفة تطرق الباب المفتوح بالفعل بخفة واستمعت إليه من غرفة الملابس يقول 

تعالي ياسديم ! أنا هنا !
دلفت إلى الغرفة ثم توجهت حيث يقف بالداخل و قالت بصوت مرتفع قليلا 
ادخل !!!
خرج إليها و رابطة عنقه بين أنامله يقول بحيرة 
جيتي في وقتك اختاري واحدة بقاا عشان نورهان معبرتنيش النهاردة !
ابتسمت له و قالت بدهشة 
نورهان اللي بتختار كل يوم ولا إيه !!
ضحك بقوة و هو يعود معها إلى الداخل لاختيار رابطة عنق مناسبة و بدأت تعبث بأناملها وتستمع إليه يقول 
ذوق نورهان هايل خدي بالك متستهونيش بيها !!
هزت رأسها بالسلب و قالت بهدوء 
مقدرش طبعا !
اختارت إحداهن و امسكتها تضعها حول عنقه قائلة 
دي حلوة أوي !
رفع حاجبه بإعجاب و أجابها ضاحكا وهو ينظر إلى انعكاسه بالمرأة 
لا واضح أنكم ورثتوا الذوق العالي مني أنا !!
حزنت لكلماته و نظرت إليه پألم واضح و قد اشفقت على حاله للغاية و توجهت إليه تحتضنه بقوة و تربت على ظهره بحنو وظن عاصم أن فعلتها من أثر عودتها المتأخرة لأحضانه و تأثرها بحديثه و بادلها الحضن قائلا بلطف فور أن خرجت من بين ذراعيه 
بس أنت أجمل بكتير مني ! متعرفيش أنا فرحان ازاي برجوعك لو أقدر اجيبلك نجمة من السما مش ممكن أتأخر !
ابتسمت له و قالت بلطف 
أنا متأكدة من دا بعد إذنك دقايق و اجيلك ننزل سوا !
وتركته يكمل عقد الرابطة و توجهت إلى المرحاض ثم عادت إليه قائلة بهدوء 
يلا بينا !
هبطت معه إلى الأسفل وتأكدت أن أميرة داخل الحديقة الخلفية تنتظر طعام الفطور وتعبث بهاتفها توقفت حينها وتركت يد الصغيرة نورهان وقالت عاقدة حاجبيها 
أوف أنا شكلي نسيت فوني في الأوضة هجيبه و احصلكم ! اسبقوني انتوا !
ودعتها الصغيرة بيدها و قالت بحماس 
هستنى تفطري معايا يا ديمي !
ابتسمت لها و أومات بالموافقة ثم تركتهم و أسرعت إلى الخارج تضع حقيبة صغيرة على جانب البوابة الخارجية بمسافة كبيرة و عادت إلى الداخل بعدما تأكدت برسالة نصية أنهم حصلوا على ما تركته !!
رفعت هاتفها تتحدث إلى سامح قائلة 
متأخرش عن بكرة الدنيا هنا مقلوبة عليا و أميرة كانت في اوضتي بليل وأنا وزعتها !
عادت إلى العائلة و جلست بجانب الصغيرة تداعبها بين حين وآخر رغم أنف والدتها التي تظاهرت أمام الجميع أنها نادمة على أفعالها مع سديم منذ قدومها و أنها اعتذرت لها أمس عما بدر منها ! و لم تحاول سديم تكذيبها بل أكدت على حديثها و قالت 
أميرة طلعت لذيذة أوي غالبا أعصابها كانت تعبانه شوية و دلوقت بقيت تمام !
كادت أميرة تتحدث لكن قاطعها السائق الذي وصل يقول بتهذيب 
معاد المدرسة !
رفضت نورهان الذهاب و قالت بحماس وهي تحتضن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات